في تصريحات خاصة ل «الأهالي» .. حول أسباب تأجيل لقاء محمود عباس أبو مازن رئيس السلطة الفلسطينية وخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والذي كان من المزمع عقده بالقاهرة الاسبوع الماضي ، قال محمد صبيح الأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية ، إن هناك مزيدا من المشاورات ، بين كل الفصائل الفلسطينية ، لأن الخطوة الأولي في المصالحة ، هي تشكيل الحكومة الفلسطينية. وأوروبا تدعم مشاريع ومنهج د. سلام فياض رئيس الوزراء الفلسطيني المرشح من قبل الرئيس الفلسطيني أبو مازن ، ولكن هذا الاختيار ترفضه حماس. وفيما يتعلق بلجوء السلطة الفلسطينية إلي مجلس الأمن في سبتمبر القادم لإعلان قيام الدولة الفلسطينية قال صبيح : هناك جهود عربية مكثفة لكي تعترف بالدولة الفلسطينية الدول الإسلامية والإفريقية ودول عدم الانحياز ودول امريكا اللاتينية بينما تواجه اوروبا الضغط الأمريكي الهائل والمحاولات الاسرائيلية المستميتة لكي لا تعترف بالدولة الفلسطينية في الأممالمتحدة. يوجه كل وزير خارجية إلي سفرائه أن يتصلوا بالدبلوماسيين المعتمدين لديهم حتي يبذلوا جهدا من أجل ضمان تأييد تلك الدول لقيام الدولة الفلسطينية . وأضاف صبيح ، إن الإدارة الأمريكية قد أعلنت عن فشلها بإقناع إسرائيل بوقف الإستيطان ولذلك قال أبو مازن ومعه السلطة الفلسطينية إننا سنذهب لمجلس الأمن ، وهناك صوتت 14 دولة مع القرار العربي الفلسطيني الإسلامي واستعملت الولاياتالمتحدة حق الفيتو ، وهي الآن تحاول أن تمنع مرور قرار إقامة الدولة الفلسطينية ومن ثم سنذهب للجمعية العامة.