عقد رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب اجتماعًا، الثلاثاء 30 سبتمبر، حول احتياجات محافظة الجيزة لرفع كفاءة منظومة النظافة بها. حضر الاجتماع كلاً من وزراء التخطيط، والمالية، والتطوير الحضري، والبيئة، ومحافظ الجيزة. وأشاد رئيس الوزراء في بداية الاجتماع بما تم أمس من رفع لمخلفات البناء المتراكمة على جانبى ترعة المريوطية بمحافظة الجيزة، مشددًا على أهمية وضع منظومة للحفاظ على ما تم من تطهير للترعة، مع الاهتمام بتجميل المحافظة بشكل عام. من ناحية أخرى، استعرض محافظ الجيزة الصعوبات التي تواجه عمل المحافظة في رفع المخلفات بإحيائها، حيث أشار إلى أنه يتم الاعتماد على الهيئة العامة للنظافة والتجميل في هذا الأمر، مع ما يواجهه ذلك من مصاعب كنقص أعداد العاملين والسائقين، وقلة المعدات المستخدمة، وارتفاع تكلفة إصلاحها، خاصة في ظل وجود ما يربو على 5 آلاف طن قمامة يوميا، في حين أن طاقتها القصوى تبلغ 3 آلاف طن، مشيرًا أيضا إلى أن هناك نحو 2000 كم من الترع والمصارف بالمحافظة تقع وسط مناطق كثيفة السكان، ويتم إلقاء القمامة ومخلفات البناء بجوارها، وهو ما يصعب من عملية جمع القمامة ورفع المخلفات. كما أوضح محافظ الجيزة أنه بالرغم من تلك الصعاب، إلا أن المحافظة تقوم بدورها في تجميل الميادين بها، وتنظيف جوانب الترع الرئيسية كترعة المريوطية. من جانبها عرضت وزيرة التطوير الحضري والعشوائيات د.ليلى إسكندر خطة الوزارة بشأن منظومة جمع القمامة وفصلها وإعادة تدويرها، حيث أشارت إلى أنه من الضروري البدء في وضع منظومة جديدة لفصل القمامة من المنبع "المنازل"، وتدوير تلك المخلفات، موضحة أن هناك 63 مصنع سماد قابل للتأهيل والتشغيل، وأن هناك إمكانيات لضخ استثمارات بها لتشغيلها، بما يسمح ببيع السماد العضوي للمزارعين، فضلا عن بيع المرفوضات "آخر مراحل تدوير القمامة" إلى مصانع الاسمنت، مؤكدة على أن تلك المنظومة لها مميزات ايجابية للبيئة، من بينها تقليل انبعاثات الكربون. في ختام الاجتماع تم الاتفاق على توفير 20 مليون جنيه لمدة الثلاثة أشهر المقبلة كحل سريع لمشكلة تراكم القمامة والمخلفات بالمحافظة، كما وجه المهندس إبراهيم محلب بوضع خطة ببرنامج زمني لحلها بصورة نهائية، فضلا عن الإزالة فورية للمخلفات داخل الكتل السكانية، إلى جانب عمل حصر بمعدات النظافة المتوفرة، وإجراء الصيانة الفورية لها، ووضع جدول وبرنامج للصيانة والإصلاح والتشغيل بما يضمن استمرار عمل المنظومة. عقد رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب اجتماعًا، الثلاثاء 30 سبتمبر، حول احتياجات محافظة الجيزة لرفع كفاءة منظومة النظافة بها. حضر الاجتماع كلاً من وزراء التخطيط، والمالية، والتطوير الحضري، والبيئة، ومحافظ الجيزة. وأشاد رئيس الوزراء في بداية الاجتماع بما تم أمس من رفع لمخلفات البناء المتراكمة على جانبى ترعة المريوطية بمحافظة الجيزة، مشددًا على أهمية وضع منظومة للحفاظ على ما تم من تطهير للترعة، مع الاهتمام بتجميل المحافظة بشكل عام. من ناحية أخرى، استعرض محافظ الجيزة الصعوبات التي تواجه عمل المحافظة في رفع المخلفات بإحيائها، حيث أشار إلى أنه يتم الاعتماد على الهيئة العامة للنظافة والتجميل في هذا الأمر، مع ما يواجهه ذلك من مصاعب كنقص أعداد العاملين والسائقين، وقلة المعدات المستخدمة، وارتفاع تكلفة إصلاحها، خاصة في ظل وجود ما يربو على 5 آلاف طن قمامة يوميا، في حين أن طاقتها القصوى تبلغ 3 آلاف طن، مشيرًا أيضا إلى أن هناك نحو 2000 كم من الترع والمصارف بالمحافظة تقع وسط مناطق كثيفة السكان، ويتم إلقاء القمامة ومخلفات البناء بجوارها، وهو ما يصعب من عملية جمع القمامة ورفع المخلفات. كما أوضح محافظ الجيزة أنه بالرغم من تلك الصعاب، إلا أن المحافظة تقوم بدورها في تجميل الميادين بها، وتنظيف جوانب الترع الرئيسية كترعة المريوطية. من جانبها عرضت وزيرة التطوير الحضري والعشوائيات د.ليلى إسكندر خطة الوزارة بشأن منظومة جمع القمامة وفصلها وإعادة تدويرها، حيث أشارت إلى أنه من الضروري البدء في وضع منظومة جديدة لفصل القمامة من المنبع "المنازل"، وتدوير تلك المخلفات، موضحة أن هناك 63 مصنع سماد قابل للتأهيل والتشغيل، وأن هناك إمكانيات لضخ استثمارات بها لتشغيلها، بما يسمح ببيع السماد العضوي للمزارعين، فضلا عن بيع المرفوضات "آخر مراحل تدوير القمامة" إلى مصانع الاسمنت، مؤكدة على أن تلك المنظومة لها مميزات ايجابية للبيئة، من بينها تقليل انبعاثات الكربون. في ختام الاجتماع تم الاتفاق على توفير 20 مليون جنيه لمدة الثلاثة أشهر المقبلة كحل سريع لمشكلة تراكم القمامة والمخلفات بالمحافظة، كما وجه المهندس إبراهيم محلب بوضع خطة ببرنامج زمني لحلها بصورة نهائية، فضلا عن الإزالة فورية للمخلفات داخل الكتل السكانية، إلى جانب عمل حصر بمعدات النظافة المتوفرة، وإجراء الصيانة الفورية لها، ووضع جدول وبرنامج للصيانة والإصلاح والتشغيل بما يضمن استمرار عمل المنظومة.