يستمر توافد الجالية المصرية الأكبر حول العالم في كل من السفارة المصرية بالرياض وقنصليتها بجدة لليوم الرابع علي التوالي لاختيار أول رئيس لمصر بعد ثورة يناير . في الوقت نفسه حذرت السفارة بعض أنصار المرشحين من محاولات التأثير على الناخبين خارج أسوار السفارة بالرياض والقنصلية في جدة. وقال سفير مصر لدى المملكة السفير محمود عوف أن عملية التصويت داخل السفارة المصرية بالرياض تسير بكل دقة وانتظام. وأوضح أن اليوم الأول من التصويت شهد تزاحم شديد لأنه طبقا لقرار اللجنة العليا للانتخابات كان يتعين علي المواطن أن يبحث عن اسمه في كشوف الناخبين التي تضم أكثر من سبعة آلاف صفحة وهو ما أدى إلي تزاحم شديد علي التوقيع في هذه الكشوف علي الرغم من تقسيم الكشوف حسب الحروف الأبجدية. وأجرى السفير عوف اتصالات فورية باللجنة العليا للانتخابات التي استجابت مشكورة لاقتراح بالاكتفاء بتوقيع المواطن بالحضور في كشوف تم إعدادها لهذا الغرض ثم يقوم بتقديم صورة من بطاقة الرقم القومي أو جواز السفر وهو ما أدى إلي انسيابية عملية التصويت في الأيام التالية وهو ما أشاد به الناخبون. ونوه السفير عوف بأن الجالية المصرية بالمملكة هي الكتلة التصويتية الأكبر للمصريين بالخارج ولهذا توجد بالمملكة لجنتان واحدة بالرياض بمقر السفارة والأخرى بمقر القنصلية بجدة. وأشار عوف إلي متابعه ممثلي المرشحين وتواجدهم بكافه مراحل التصويت حيث لا يغادرون اللجنة إلا بعد تشميع الصناديق وحفظها في المكان المعد لذلك . ووجه السفير عوف الشكر للسلطات السعودية للتيسيرات والخدمات الأمنية التي وفرتها خارج السفارة والسماح للمواطنين بالدخول إلي حي السفارات من الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساءً بكل سهولة ويسر لأداء واجبهم الانتخابي كما وجه الشكر لإمارة منطقة الرياض علي توفير عدد كبير من صناديق الاقتراع الشفافة وأن هذا يأتي في إطار العلاقات المتميزة بين البلدين الشقيقين.