يعد مشروع القطار الآلي في مطار القاهرة أحد أهم أدوات جذب حركة الترانزيت التي أصبحت وزارة الطيران المدني تعتمد عليها لتعويض انخفاض أعداد الركاب. قال وزير الطيران المدني المهندس حسين مسعود إن مطار القاهرة بدأ في الاعتماد على الترانزيت بناءاً على دراسات دقيقة لتعويض نقص الرحلات والركاب وأضاف أن مطار القاهرة أثبت جدارته في جذب جزء كبير من تلك الحركة خاصة من دول إفريقيا مشدداً على أن الوزارة تستهدف زيادة ركاب الترانزيت ليصل إلى مليون راكب. وكشف أن مطار القاهرة الدولي استطاع بفضل الأدوات المساعدة الجديدة أن يصل إلى اقصر فترات خدمة راكب الترانزيت وهي الفارق بين رحلة الوصول ورحلة المغادرة داخل مطار القاهرة الجديد رقم 3 وهي 90 دقيقة فقط وأوضح أن المطار يستهدف تخفيض تلك المدة لتصل إلى 45 دقيقة سواء على الرحلات الدولية لدولية أو دولية لداخلية أو العكس وهو ما يحدث في مطارات أوروبا وغيرها من المطارات الحديثة. جدير بالذكر أن مشروع القطار الآلي الجديد الذي بدأ تشغيله التجريبي هو احد الوسائل المساعدة لجذب حركة الترانزيت إلى مطار القاهرة الدولي وذلك بين مبنى 3 والذي يخدم مصر للطيران وطائرات التحالف الدولي وشركات الطيران الأخرى التي تعمل من المبنى القديم والتي لا تشترك في التحالف . ويعمل القطار الجديد الكترونيا ويمكنه أن ينقل حركة الترانزيت مباشرة بين المطارين في أسرع وقت ممكن حيث تم تخصيص عربة من بين الثلاث عربات لركاب الترانزيت ويمكنه نقل ألفي راكب في الساعة وبما يوفر الوقت والجهد لركاب الترانزيت ولا يجعله ينهي إجراءاته ثم يخرج من المطار ليعود إلى مبنى أخر ويوفر جهد الهيئات التي تقوم بالخدمات. يذكر أن مصر للطيران قد انضمت إلى تحالف ستار العالمي والذي وسع شبكة خطوطها لتصل إلى أكثر من 120 نقطة باستخدام شبكة التحالف وطائراته.