قدم د.محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الشكر للملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز علي ما تقدمه المملكة من تسهيلات وتيسيرات لحجاج بيت الله الحرام. وأوضح الوزير، أن ذلك يأتي من خلال التوسعة الهامة والتي قطعت فيها المملكة شوطا هاما بوعي إسلامي قائم للتيسير علي الناس، مشيرا إلى أن ذلك مطلب شرعي وهو واجب شرعي ونسأل الله أن يكون ذلك في ميزان حسناتهم. وقال مختار جمعة في المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل مغادرته مطار القاهرة الدولي متجها إلى السعودية، إننا نتقدم بخالص الشكر والتقدير علي اللفتة الأخوية بترميم الجامع الأزهر، وهو ما قابله تكريم الجامع الأزهر لجلالته بمنحه الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية. وأضاف أنه حريص علي الدعاء لمصر والأمتين العربية والإسلامية بأن تفيق الأمة لما يحاك لها، لافتا إلى أن المنطقة العربية لم تعد تحتمل توظيف الدين للسياسة مرة أخرى كما أننا لسنا في حاجة للحكم تحت عباءة سياسية، وفور وصوله إلي الأراضي المقدسة سوف يلتقي مع رؤساء البعثات لمتابعة حالة الحجاج المصريين. ودعا جمعة علماء الأمة الإسلامية لعدم خلط الدين بالسياسة، مضيفا أن العلماء ينبغي أن يكون همهم الوحيد هو الإرشاد نحو الارتقاء بالأخلاق. كما لفت إلى أنه حينما يترك العلماء مهمتهم ويتطلعون للحكم فإن ذلك يودي إلي مشكلات تفاقم أزمات الأمة. وتابع وزير الأوقاف الذي يرأس البعثة المصرية بالأراضي المقدسة أنه لا أحد من العلماء الحقيقيين يتطلع لسلطة سياسية، وأن من يحاولون توظيف الدين أدعياء علم لتفرغوا لمهمتهم الأساسية في التقويم والتعليم، مؤكد أن هؤلاء يتاجرون باسم الدين. وأضاف جمعة، أن الوزارة تتبني مشروعا خيريا يتمثل في جمع جلود الأضاحي وشحنها إلي مراكز الشباب حيث تجمع هذه الجلود بطريقة علمية ويمكن الانتفاع بها عبر مشروعات خيرية وشراء سيارات إسعاف ومطافئ بدلا من إمكانية استخدامها وتوظيفها لتمويل الإرهاب والأولي النفع بها. قدم د.محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الشكر للملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز علي ما تقدمه المملكة من تسهيلات وتيسيرات لحجاج بيت الله الحرام. وأوضح الوزير، أن ذلك يأتي من خلال التوسعة الهامة والتي قطعت فيها المملكة شوطا هاما بوعي إسلامي قائم للتيسير علي الناس، مشيرا إلى أن ذلك مطلب شرعي وهو واجب شرعي ونسأل الله أن يكون ذلك في ميزان حسناتهم. وقال مختار جمعة في المؤتمر الصحفي الذي عقده قبل مغادرته مطار القاهرة الدولي متجها إلى السعودية، إننا نتقدم بخالص الشكر والتقدير علي اللفتة الأخوية بترميم الجامع الأزهر، وهو ما قابله تكريم الجامع الأزهر لجلالته بمنحه الدكتوراه الفخرية في العلوم الإنسانية. وأضاف أنه حريص علي الدعاء لمصر والأمتين العربية والإسلامية بأن تفيق الأمة لما يحاك لها، لافتا إلى أن المنطقة العربية لم تعد تحتمل توظيف الدين للسياسة مرة أخرى كما أننا لسنا في حاجة للحكم تحت عباءة سياسية، وفور وصوله إلي الأراضي المقدسة سوف يلتقي مع رؤساء البعثات لمتابعة حالة الحجاج المصريين. ودعا جمعة علماء الأمة الإسلامية لعدم خلط الدين بالسياسة، مضيفا أن العلماء ينبغي أن يكون همهم الوحيد هو الإرشاد نحو الارتقاء بالأخلاق. كما لفت إلى أنه حينما يترك العلماء مهمتهم ويتطلعون للحكم فإن ذلك يودي إلي مشكلات تفاقم أزمات الأمة. وتابع وزير الأوقاف الذي يرأس البعثة المصرية بالأراضي المقدسة أنه لا أحد من العلماء الحقيقيين يتطلع لسلطة سياسية، وأن من يحاولون توظيف الدين أدعياء علم لتفرغوا لمهمتهم الأساسية في التقويم والتعليم، مؤكد أن هؤلاء يتاجرون باسم الدين. وأضاف جمعة، أن الوزارة تتبني مشروعا خيريا يتمثل في جمع جلود الأضاحي وشحنها إلي مراكز الشباب حيث تجمع هذه الجلود بطريقة علمية ويمكن الانتفاع بها عبر مشروعات خيرية وشراء سيارات إسعاف ومطافئ بدلا من إمكانية استخدامها وتوظيفها لتمويل الإرهاب والأولي النفع بها.