أكد خالد العوامي أمين إعلام حزب الحركة الوطنية المصرية، أن تصريحات وزير الخارجية الإماراتي الشيخ عبد الله بن زايد حول مصر، ومطالبته دعم الحكومة دليل على عمق الصداقة بين البلدين. وقال العوامي، إن كلمة بن زايد بالأمم المتحدة، تأكيد على العلاقة التاريخية التي تعود جذورها إلي أيام حكيم العرب الشيخ زايد آل نهيان رحمة الله. وأضاف العوامي أن الإمارات هي الدولة العربية الوحيدة التي انتقدت هجوم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على مصر، والذي شكك في ثورة 30 يونيو، وذلك خلال كلمته بالأمم المتحدة. وشدد العوامي على أن ذلك إن دل إنما يدل على أن الإمارات تعي تماماً حجم مصر كدولة محورية ومؤثرة في المنطقة بأثرها، ويعكس حجم الغيرة لدى الجانب الإماراتي علي الدولة المصرية وحرصها على أن تظل منارة أمام العالم وإصرارها على استقرار مصر باعتبار أن ذلك استقرار للمنطقة وان التشكيك في الحكومة الشرعية المنتخبة هو تدخل سافر في الشأن المصري الداخلي وتدخل سافر أيضا في الشأن العربي بأسره. وأضاف أمين إعلام حزب الحركة الوطنية المصرية الذي يترأسه الفريق أحمد شفيق، أن هناك فرق شاسع بين دولة عربية تخطط وتتآمر على أمن مصر القومي، وتكمن العداء لشعبها عياناً جهاراً ودولة تحرص على الحفاظ على أمن مصر القومي باعتباره أمن للعالم العربي كله، وتدفع بالمعونات والمساعدات للشعب المصري لمساندته في الأزمة الاقتصادية التي أعقبت ثورة 30 يونيو، وأضاف العوامي أن هذا هو الفرق بين دويلة قطر ودوله الإمارات بلد الحكماء. وأشاد خالد العوامي بما قاله الشيخ زايد، عندما أعرب عن أسف بلاده لتشكيك البعض في شرعية الحكومة المصرية، حيث قال عبدالله بن زايد : " نأسف لتصريحات البعض وتشكيكها غير المقبول في الشرعية المصرية فالحكومة الحالية هي حكومة انتخبها الشعب المصري بإرادته إيمانا منه بقدرتها على تلبية تطلعاتها، معتبرًا التشكيك في إرادة الشعب المصري بالأمر غير المقبول، مشددًا على أنه من حق الشعب المصري اختيار من يمثله ". وأضاف العوامي "نصون الجميل لدولة الإمارات العربية على مواقفها الداعمة للدولة المصرية حكومة وشعب.