وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقريرها سقوط 33 قتيلا في مدن مختلفة معظمهم في حماة وحمص. و كان بين القتلى ست نساء إحداهن مسنة، وطفلان، بالإضافة إلى ملازم أول ورقيب أول منشقين ومجند . ونقلت قناة "الجزيرة" الفضائية الاثنين 14 مايو ، عن نشطاء قولهم "إن قوات سورية تدعمها الدبابات قتلت بالرصاص تسعة مدنيين عندما داهمت قرية التمانعة غربي مدينة حماة ليلة أمس الأحد، في إطار حملة على معقل الانتفاضة المستمرة منذ 14 شهرا. وأوضحت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن أكثر من 27 شخصا أصيبوا أيضا في القرية التي قالت إنها تعرضت لعقاب جماعي ، حيث أضرمت النار في أكثر من نصف منازلها وقتل بعض الأشخاص لدى اعتقالهم"، وأضافت أن الباقين قتلوا جراء القصف ، وأن من بين القتلى أربع نساء . وذكر نشطاء معارضون أن القرية هي واحدة من عشرات القرى التي أحرقت منذ أن سيطرت قوات الرئيس بشار الأسد على مدينتي حمص وحماة، وكانت مركزا لاندلاع المظاهرات ضد الأسد . وأضافوا أن تحدي هذه القرية أغضب سكان قرية العزيزية المجاورة التي يقول النشطاء إنه يجري فيها تجنيد الشبيحة الموالين للأسد، والذين شاركوا في هجوم منفصل على التمانعة الجمعة 11 مايو . وتحدث ناشطون عن استمرار عمليات الجيش السوري في مدن وبلدات بريف دمشق ودرعا وحمص مما أدى لسقوط قتلى وجرحى. كما ينفذ الجيش النظامي منذ ساعات ليل أمس عمليات قصف على مدينة الرستن التابعة لمحافظة حمص حيث تشير أنباء أولية إلى وقوع إصابات.