إن السياسة الأمريكية غير المسئولة والهزلية التي انتجتها مع حلفائها تدفع العالم إلي حافة حرب باردة جديدة، وليس من المستبعد إندلاع حرب عالمية ثالثة، بسبب التوتر الناشب بين أمريكا وروسيا بسبب الأزمة الأوكرانية، وكذلك ما يحدث في منطقة الشرق الاوسط، من نشر الجماعات الإرهابية لخدمة مصالحهم وخاصة لوجود الغاز الطبيعي التي تحتاجه أوروبا.. أما عن حلفاء أمريكا فحدث ولا حرج، فبيان الإتحاد الأوروبي يمثل رسالة سلبية في وقت تعمل مصر علي مكافحة الإرهاب الداخلي من جماعات الإخوان الإرهابية، ومحاربة الإرهاب الآتي من دول الجوار وبعض الدول الغربية.. كيف، و لماذا؟ هذا البيان الشائن الذي جاء بالتزامن مع تصاعد العمليات الإرهابية في المنطقة وفي مصر التي تشهد كل يوم استشهاد رجال الشرطة في شمال سيناء، هو أمر يثير الاشمئزاز ويثير تساؤلات حول موقف الاتحاد الاوروبي من الجهود الدولية الراهنة الخاصة بمكافحة الإرهاب، وادعاءات ومزاعم واعتماده علي اتهامات مزيفة ومعلومات مغلوطة جاءت من اطراف بعينها.. أين هم مما يحدث في مصر من محاربة الإرهاب، وفي سباقها في التنمية وانشاء المشروعات القومية العملاقة، فمصر لن تنظر وراءها مرة أخري، هذا البيان جاء في وقت تبحث فيه أمريكا مشاركة قوات علي الأرض في العراق؟ بحجة محاربة تنظيم داعش.. وهي ذريعة لدخول العراق مرة ثانية.. ومن العجيب والغريب في طلب امريكا بتحذيرها الحكومة السورية من عواقب اعتراض الجيش السوري للطائرات الامريكية التي تهاجم مواقع داعش داخل الاراضي السورية مع تسليح المعارضة! والسؤال: هل هي تحارب داعش وليدها الإرهابي أم تحارب سوريا الدولة لأسباب تعلمها امريكا وروسيا واسرائيل والاتحاد الاوروبي؟.. لقد عملت الولاياتالمتحدةالامريكية علي تحزيم العالم بقواعد حربية هنا وهناك.. ولم تسلم دول غرب أفريقيا، فقررت أمريكا محاربة مرض »الايبولا» بارسال 3 الاف عسكري امريكي، حتي الأمراض تحاربها بالجيش!! إن السياسة الأمريكية غير المسئولة والهزلية التي انتجتها مع حلفائها تدفع العالم إلي حافة حرب باردة جديدة، وليس من المستبعد إندلاع حرب عالمية ثالثة، بسبب التوتر الناشب بين أمريكا وروسيا بسبب الأزمة الأوكرانية، وكذلك ما يحدث في منطقة الشرق الاوسط، من نشر الجماعات الإرهابية لخدمة مصالحهم وخاصة لوجود الغاز الطبيعي التي تحتاجه أوروبا.. أما عن حلفاء أمريكا فحدث ولا حرج، فبيان الإتحاد الأوروبي يمثل رسالة سلبية في وقت تعمل مصر علي مكافحة الإرهاب الداخلي من جماعات الإخوان الإرهابية، ومحاربة الإرهاب الآتي من دول الجوار وبعض الدول الغربية.. كيف، و لماذا؟ هذا البيان الشائن الذي جاء بالتزامن مع تصاعد العمليات الإرهابية في المنطقة وفي مصر التي تشهد كل يوم استشهاد رجال الشرطة في شمال سيناء، هو أمر يثير الاشمئزاز ويثير تساؤلات حول موقف الاتحاد الاوروبي من الجهود الدولية الراهنة الخاصة بمكافحة الإرهاب، وادعاءات ومزاعم واعتماده علي اتهامات مزيفة ومعلومات مغلوطة جاءت من اطراف بعينها.. أين هم مما يحدث في مصر من محاربة الإرهاب، وفي سباقها في التنمية وانشاء المشروعات القومية العملاقة، فمصر لن تنظر وراءها مرة أخري، هذا البيان جاء في وقت تبحث فيه أمريكا مشاركة قوات علي الأرض في العراق؟ بحجة محاربة تنظيم داعش.. وهي ذريعة لدخول العراق مرة ثانية.. ومن العجيب والغريب في طلب امريكا بتحذيرها الحكومة السورية من عواقب اعتراض الجيش السوري للطائرات الامريكية التي تهاجم مواقع داعش داخل الاراضي السورية مع تسليح المعارضة! والسؤال: هل هي تحارب داعش وليدها الإرهابي أم تحارب سوريا الدولة لأسباب تعلمها امريكا وروسيا واسرائيل والاتحاد الاوروبي؟.. لقد عملت الولاياتالمتحدةالامريكية علي تحزيم العالم بقواعد حربية هنا وهناك.. ولم تسلم دول غرب أفريقيا، فقررت أمريكا محاربة مرض »الايبولا» بارسال 3 الاف عسكري امريكي، حتي الأمراض تحاربها بالجيش!!