الأنبا رافائيل يدشن مذبح «أبي سيفين» بكنيسة «العذراء» بالفجالة    خاطر يهنئ المحافظ بانضمام المنصورة للشبكة العالمية لمدن التعلّم باليونسكو    فلسطين.. قوات الاحتلال تقتحم بلدة قبيا غرب رام الله بالضفة الغربية    وزير الأوقاف ينعي شقيق رئيس مجلس إدارة أخبار اليوم    محافظة الجيزة: غلق كلي بشارع 26 يوليو لمدة 3 أيام    الحصر العددي لانتخابات النواب في إطسا.. مصطفى البنا يتصدر يليه حسام خليل    عصام عطية يكتب: الأ سطورة    الأزهر للفتوي: اللجوء إلى «البَشِعَة» لإثبات الاتهام أو نفيه.. جريمة دينية    الصحة: الإسعاف كانت حاضرة في موقع الحادث الذي شهد وفاة يوسف بطل السباحة    صحة الغربية: افتتاح وحدة مناظير الجهاز الهضمي والكبد بمستشفى حميات طنطا    "الأوقاف" تكشف تفاصيل إعادة النظر في عدالة القيم الإيجارية للممتلكات التابعة لها    الجيش الأمريكي يعلن "ضربة دقيقة" ضد سفينة مخدرات    عاجل- أكسيوس: ترامب يعتزم إعلان الدخول في المرحلة الثانية من اتفاق غزة قبل أعياد الميلاد    دعاء صلاة الفجر اليوم الجمعة وأعظم الأدعية المستحبة لنيل البركة وتفريج الكرب وبداية يوم مليئة بالخير    وست هام يفرض التعادل على مانشستر يونايتد في البريميرليج    لم ينجح أحد، نتائج الحصر العددي بالدائرة الرابعة في إبشواي بالفيوم    رئيس هيئة الدواء يختتم برنامج "Future Fighters" ويشيد بدور الطلاب في مكافحة مقاومة المضادات الحيوية وتعزيز الأمن الدوائي    نجوم العالم يتألقون في افتتاح مهرجان البحر الأحمر.. ومايكل كين يخطف القلوب على السجادة الحمراء    دنيا سمير غانم تتصدر تريند جوجل بعد نفيها القاطع لشائعة انفصالها... وتعليق منة شلبي يشعل الجدل    فضل صلاة القيام وأهميتها في حياة المسلم وأثرها العظيم في تهذيب النفس وتقوية الإيمان    مصادرة كميات من اللحوم غير الصالحة للاستهلاك الآدمي بحي الطالبية    نتائج االلجنة الفرعية رقم 1 في إمبابة بانتخابات مجلس النواب 2025    سبحان الله.. عدسة تليفزيون اليوم السابع ترصد القمر العملاق فى سماء القاهرة.. فيديو    محطة شرق قنا تدخل الخدمة بجهد 500 ك.ف    وزير الكهرباء: رفع كفاءة الطاقة مفتاح تسريع مسار الاستدامة ودعم الاقتصاد الوطني    الدفاعات الأوكرانية تتصدى لهجوم روسي بالمسيرات على العاصمة كييف    إعلان القاهرة الوزاري 2025.. خريطة طريق متوسطية لحماية البيئة وتعزيز الاقتصاد الأزرق    صاحبة فيديو «البشعة» تكشف تفاصيل لجوئها للنار لإثبات براءتها: "كنت مظلومة ومش قادرة أمشي في الشارع"    د.حماد عبدالله يكتب: لماذا سميت "مصر" بالمحروسة !!    قفزة عشرينية ل الحضري، منتخب مصر يخوض مرانه الأساسي استعدادا لمواجهة الإمارات في كأس العرب (صور)    كأس العرب - يوسف أيمن: كان يمكننا لوم أنفسنا في مباراة فلسطين    غرفة التطوير العقاري: الملكية الجزئية استثمار جديد يخدم محدودي ومتوسطي الدخل    تفوق للمستقلين، إعلان نتائج الحصر العددي للأصوات في الدائرة الثانية بالفيوم    البابا تواضروس الثاني يشهد تخريج دفعة جديدة من معهد المشورة بالمعادي    ضبط شخص هدد مرشحين زاعما وعده بمبالغ مالية وعدم الوفاء بها    "لا أمان لخائن" .. احتفاءفلسطيني بمقتل عميل الصهاينة "أبو شباب"    ترامب يعلن التوصل لاتفاقيات جديدة بين الكونغو ورواندا للتعاون الاقتصادي وإنهاء الصراع    الأمن يكشف ملابسات فيديو تهديد مرشحى الانتخابات لتهربهم من دفع رشاوى للناخبين    بعد إحالته للمحاكمة.. القصة الكاملة لقضية التيك توكر شاكر محظور دلوقتي    كاميرات المراقبة كلمة السر في إنقاذ فتاة من الخطف بالجيزة وفريق بحث يلاحق المتهم الرئيسي    العزبي: حقول النفط السورية وراء إصرار إسرائيل على إقامة منطقة عازلة    انقطاع المياه عن مركز ومدينة فوه اليوم لمدة 12 ساعة    اختتام البرنامج التدريبي الوطني لإعداد الدليل الرقابي لتقرير تحليل الأمان بالمنشآت الإشعاعية    ضبط شخص أثناء محاولة شراء أصوات الناخبين بسوهاج    ميلان يودع كأس إيطاليا على يد لاتسيو    محمد موسى يكشف أخطر تداعيات أزمة فسخ عقد صلاح مصدق داخل الزمالك    مراسل اكسترا نيوز بالفيوم: هناك اهتمام كبيرة بالمشاركة في هذه الجولة من الانتخابات    مراسل "اكسترا": الأجهزة الأمنية تعاملت بحسم وسرعة مع بعض الخروقات الانتخابية    محمد إبراهيم: مشوفتش لاعيبة بتشرب شيشة فى الزمالك.. والمحترفون دون المستوى    مصدر بمجلس الزمالك: لا نية للاستقالة ومن يستطيع تحمل المسئولية يتفضل    كرة سلة - سيدات الأهلي في المجموعة الأولى بقرعة بطولة إفريقيا للاندية    دار الإفتاء تحذر من البشعة: ممارسة محرمة شرعا وتعرض الإنسان للأذى    فرز الأصوات في سيلا وسط تشديدات أمنية مكثفة بالفيوم.. صور    أخبار × 24 ساعة.. وزارة العمل تعلن عن 360 فرصة عمل جديدة فى الجيزة    رئيس مصلحة الجمارك: ننفذ أكبر عملية تطوير شاملة للجمارك المصرية    "المصل واللقاح" يكشف حقائق صادمة حول سوء استخدام المضادات الحيوية    سلطات للتخسيس غنية بالبروتين، وصفات مشبعة لخسارة الوزن    الأزهر للفتوى يوضح: اللجوء إلى البشعة لإثبات الاتهام أو نفيه ممارسة جاهلية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يوميات الأخبار
أمن الشرطة وأمن المواطن

وتغير المجتمع وارتفع سن الزواج.. ولجأت الأسر للإعلان عن طلب عريس أو عروسة
كلما حدث الإعلان عن استشهاد أحد افراد قواتنا من الشرطة والجيش، ينفطر القلب لأن الضحايا يقتلون غدرا وخسة، يموتون وهم يحرسون حدودنا وحياتنا ومنشآتنا.. وقد كان بيان اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية بالثأر لشهدائنا والكشف عن الإرهابيين القتلة برداً وسلاماً، وتأكيداً أن لدينا قوة تحمي هذا الوطن وترعاه.
وبدعوة من الدكتورة نسرين البغدادي رئيس المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية حضرت الندوة التي نظمها المركز لمناقشة مستقبل الشرطة المصرية في ظل تحديات الإرهاب، ومحاولات التخريب، واستهداف قوات الجيش والشرطة.. كانت صاحبة الورقة الرئيسية الدكتورة سهير عبدالمنعم أستاذ القانون الجنائي التي استهلت كلمتها بالقول:
بداية.. إن الأمن لابد أن يتوفر لرجل الأمن.. والجميع يدرك مدي الضغوط التي يتعرض لها.
كما أن رجل الأمن يملك في يده سلطات الدولة الثلاث، فهو ليس فقط ذراعاً للسلطة التنفيذية، بل له أيضاً دور أساسي في الضبط الجنائي بوصفه محركاً للعدالة الجنائية، وهو أيضاً المنفذ علي أرض الواقع لكل ما تصدره السلطة التشريعية من قوانين.. لذا فهو يملك في يده كل السلطات، وبالتالي فإن هذه المؤسسة منوط بها الحفاظ علي أمن المجتمع بأسره، كما أن الجيش منوط به الحفاظ علي الدولة.. كما أن الأمن هو الغاية ومسئولية كل مواطن من الشعب، لأنه بمثابة »العقد الاجتماعي»‬ بين المواطن والدولة.. ويمثل السكينة والطمأنينة والاستقرار علي المستوي الفردي والجماعي.
ويتكامل دور الشرطة مع باقي المؤسسات لتنظيم حريات الأفراد، والمحرك للسلطة القضائية والعدالة الجنائية في ملاحقة وضبط الخارجين علي القانون.
وفي جلسة مغلقة للندوة جري حوار بين العلم ممثلاً في أساتذة المركز القومي للبحوث، والواقع متمثلاً في رجال الشرطة والباحثين منهم.. وتركز المناقشات إلي عدم توريط المؤسسة الأمنية في شئون السياسة.. وتوحيد المساءلة والجزاء للأفراد والضباط علي السواء، وضرورة وجود جزاءات تأديبية موحدة تحقق العدالة بين أفراد الشرطة.. وارتفاع مستوي تحسين العلاقة مع المواطن.
وطرح البعض اقتراحاً بالاستغناء عن عدد من الإدارات ومنها الجوازات، والأحوال المدنية، والاكتفاء بالمناصب القيادية للحماية المدنية ونقل تبعية مصلحة السجون إلي وزارة العدل، والاستعانة بخريجي الجامعات في المؤسسات الشرطية بدلاً من حملة الثانوية العامة، وذلك بعد تأهيلهم ومنحهم دبلوم العلوم الشرطية.. وتضمنت المقترحات أيضاً إنشاء خط ساخن »‬لرجال الأمن» أسوة بخط الجماهير، حتي يتقدم رجل الشرطة بشكواه للسلطة الأعلي.. والتفكير في إنشاء »‬الشرطة المجتمعية» المدربة خلال فترة زمنية تصل إلي عشر سنوات.
وأكدت الندوة علي العنصر البشري الذي له مواصفات خاصة للأداء وبنزاهة، واستحداث تدابير أمنية لمواجهة خطر الأسلحة وإعداد مشروع قانون لوضع ضوابط لاستخدام الخرطوش.. وعدم مشروعية إنشاء نقابة لرجال الشرطة، وتطوير أساليب نظم المعلومات وتبادلها بين كل أجهزة الشرطة، والتأكيد علي أمن الشرطة وأمن المواطن.
عريس وعروسة
السبت:
ارتفع سن الزواج لأسباب مختلفة.. قد تكون الفتاة نفسها هي الرافضة من كثرة التجارب الفاشلة التي تعايشها، أو لعدم وجود الشاب الذي تأنس إليه وتجد فيه السند والعطف.. وقد يكون بسبب عدم التكافؤ العائلي، أو لأسباب اقتصادية أهمها المسكن والدخل.
وقد بلغ الأمرالإعلان في الصحف تحت عنوان »‬البيت السعيد» بحثاً عن زوج أو زوجة.. وقد قرأت في يوم واحد إعلانا يقول: شقيقتي عمرها 41 عاماً وعلي قدر من الجمال والثقافة ولم يسبق لها الارتباط، وأرغب في تزويجها لأعزب أو أرمل أو مطلق.
أنا مهندس استشاري عمري 63 عاماً وأريد الارتباط بأرملة أو مطلقة وعلي قدر من الثقافة ولا يقل عمرها عن 45 عاماً ولا يزيد علي 55 عاماً.
ابنتي عمرها 32 عاماً وتعمل مدرسة لغة انجليزية، وأتمني ارتباطها بشاب مناسب لها في العمر، ويقدس الحياة الزوجية.
أنا مدرس مطلق وبدون أولاد وعمري 40 عاماً ومقيم في الغردقة، وعندي شقة تمليك وأسعي إلي الارتباط بفتاة أو مطلقة ولا يزيد عمرها علي 38 عاماً.
هذه النماذج تكشف عن المتغيرات الحديثة في المجتمع، ووداع زواج الصالونات.
ويري الباحث الأثري أحمد عامر أن اختيار الأزواج والزوجات في مصر القديمة كان يخضع لقاعدة القسمة والنصيب، كما يحدث في وقتنا الحالي.. وكان الطلاق حقاً لكلا الزوجين، لأنه حل رباط الزوجية فيبتعد كلا الزوجين عن الآخر ويصبح حراً في ممارسة حياته مع شريك آخر.. وكان الهجر إما أن يكون بسبب عيب خلقي كعدم القدرة علي الإنجاب، أو للكراهية أو للخيانة! وكان للزوجة الحق في ترك منزل الزوجية بسبب وجود امرأة أخري في حياة الزوج.. وأحياناً يتم الطلاق باتفاق الطرفين.. وكان يسجل الطلاق بالخط والقول أمام الشهود.. »‬هجرتك كزوجة وأفارقك وليس لي طلب علي الإطلاق» ويحل أن تتخذي لنفسك زوجاً آخر ولزاما علي الزوجة أن تترك منزل الزوجية إذا كان مملوكاً للزوج.
وفي حالة وقوع الطلاق دون أن تقترف الزوجة إثماً.. هنا تحصل علي المال والمنقولات التي اعترف بها الزوج في عقد الزواج وكذلك الشبكة، وقيمة الكسب المشترك خلال الحياة الزوجية بمقدار الثلث.
وتطالب السفيرة ميرفت تلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة بالسعي لحصول المرأة علي حقوقها المكفولة في الإسلام، ومعالجة أوجه القصور في قوانين الأسرة خاصة بعد إصدار دستور 2014 الذي تضمن العديد من الحقوق والحريات للرجال والنساء.. وهو ما يتطلب تعديل التشريعات التي تعالج طول أمد التقاضي خاصة في دعاوي النفقات ومسكن الزوجية سواء أثناء فترة الحضانة أو بعد انتهائها، وتكرار الإجراءات في دعاوي الحبس لعدم سداد النفقات ومشاكل سداد النفقات من صندوق تأمين الأسرة ببنك ناصر.
ورحل الفيلسوف
الأحد:
رحل عن عالمنا صاحب 2/1 كلمة.. ودعه الفقراء قبل الأغنياء لأنه حمل همومهم، ومن فوق منبر الأخبار ظل يدعو لإنصافهم.. صاحب 2/1 كلمة الفيلسوف الساخر غادرنا لتتضاعف خسارتنا.. رحل صاحب الإبداعات فارس الكلمة أبي أن يعيش وتوءمه قد سبقه بشهر واحد دون أن يزيد يوماً.
كانت آخر كلماته معي في شهر مايو الماضي، عندما اتصلت به تليفونياً مهنئاً بجائزة دبي للصحافة العربية.. كانت كلماته ثقيلة خجولة كعادته متمنياً لأبناء أسرة أخبار اليوم حصد الجوائز، وتبني مشاكل الناس، والدفاع عنهم دون الحاجة إلي ميثاق شرف.. وفي اليوم التالي للمكالمة كانت كلماته المؤثرة عن قرينته التي تتمني أن تشاركه فرحة الجائزة كعادتها.. كانت كلمات منكسرة علي غير العادة.. كلمات مملوءة بالألم الإنساني..
رحل الفارس بعد رحلة عطاء كنا نتمني أن تطول ولكنها المشيئة الإلهية ونهاية كل كائن حي.. لكنها صعوبة الفراق، وخسارة أخبار اليوم.
لقد كان صاحب 2/1 كلمة التي يهتز لها العالم العربي.. كلمات قصيرة في سطور قليلة تلتهما في الصباح، مليئة بالفكر الراقي، والنقد لأعلي سلطة في الدولة علي حق.. لا يجد المسئول بعد نشرها إلا الصمت.. وكلنا يتذكر معاركه مع رؤساء الوزارات والوزراء أمثال عاطف صدقي، وأحمد الرزاز.. منتقداً فرض الضرائب علي الأيتام من الورثة.
كنت حلقة الوصل بينه وبين الوزراء الذين لم يعترضوا علي كلماته، لأنها علي حق.. كانت كل أمنياتهم أن يكون رحيماً بهم.. لكنه لم يتناول في كلماته القصيرة جداً إلا ما هو الحق والعدل الاجتماعي.
دراسته القانون مكنته أن يمارس النقد دون أن تسقط قدماه في الفخ.. عنيفاً ومعبراً وإنساناً ووطنياً حتي النخاع.. أميناً علي بلده.
وبعد مرضه في مراحله الأخيرة كنت أشفق عليه وهو ممسك بالقلم، الذي كان أشبه بلجام الخيال، يحاول الهرب منه لكنه سرعان ما يعيد السيطرة عليه.
وأسلم الروح، لكنه يظل في مكتبه في المبني الدائري الذي رافق فيه توءمه الفنان الكبير مصطفي حسين.. ونفذنا وصيته بالخروج من مبناه كما سبق وخرج أساتذته مصطفي وعلي أمين.. ودعه أبناء حي بولاق بملابسهم المميزة، وتدافعوا لحمل الجثمان إلي مسجد عمر مكرم وهم في حزن شديد.
وكان الراحل الكبير قد قال في آخر كلماته.. »‬أموت يا مصر مطمئناً عليك وعلي أهلي المصريين.. إنني لا أوصي حاكماً بأهلي، ولكن أوصيكم بحاكم ندر وجوده علي الزمان.. وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين».
رحم الله كاتبنا الكبير أحمد رجب وعوضنا في تلاميذه.
د. عاطف عبيد
الإثنين:
الدكتور عاطف عبيد رئيس وزراء مصر الأسبق رحل في سكون.. وهو الآن بين يدي الله في دار الحق ونحن في دار الباطل.. تعرض للكثير من الانتقادات شأنه شأن كل من يتعرض للعمل العام.. اتهموه بأنه المسئول عن الخصخصة، بينما كانت خسائر القطاع العام تتجاوز 55 مليار جنيه.. ويستوعب عددا هائلا من العمالة بينما الاحتياجات لا تتجاوز الثلث.. قالوا إنه المسئول عن تخفيض سعر الجنيه بنسبة 6.5٪ في عهده، بينما لم يكن في استطاعته اتخاذ مثل هذا القرار منفرداً، ولكن تم اتخاذه بموافقة المنظمات الاقتصادية الدولية والرئاسة ومجلس الوزراء والبنك المركزي مجتمعين.
اتهموه بالتدخل في أسعار الغاز لإسرائيل.. وهو منها براء بل إنه شهد علي زيارة عمر سليمان لإسرائيل ورفع سعر الغاز من 75 سنتاً إلي 3 دولارات.
سألوه عن فيللات مبارك وأولاده.. قال لم أسمع عنها ولم أدخلها. عاطف عبيد هو الحاصل علي الدكتوراه في إدارة الأعمال وانضم للحكومة عام 84، ثم رئاستها عام 2004.. وفي أول لقاء له مع رجال الأعمال في مدينة العاشر من رمضان أكد عدم السماح لأحد بتكوين ثروات بطرق غير مشروعة، ولن يسمح بتدخل الأجهزة الرقابية ضدهم.. وطرح الشركات والمصانع المتعثرة أمام القطاع الخاص بلا مقابل لمدة 3 سنوات.
ومهما كان الرأي في أداء الرجل إلا أن الذي لا يختلف عليه اثنان هو هدوء أعصابه وتسامحه وصموده أمام النقد بل كان مرحباً به.
ورحل رئيس حكومة مصر رقم 114، بل ورئيس بنك مصر الدولي.. رحمه الله.
الأولتراس
الثلاثاء:
اختلفت الآراء حول دعوة الجماهير لحضور مباريات الدوري الجديد، إن عدم مشاركة الجماهير أشبه بحفل غاب عنه المدعوون.. المستشار مرتضي منصور رفض حضورهم بعدما تعرض له، وما يحدث في الملاعب، وهو علي حق.. ورئيس نادي دجلة ماجد سامي كان علي النقيض قال إن الجمهور هو سبب البهجة والحماس للاعبين.. وقد بدأ الأولتراس جميلاً لكن تمكن بعض المزايدين من إشعال نار الفتنة والتعصب بين جماهير الأندية، ووصفهم بالفاكهة في الملاعب.. لكن هذه الدعوة لا تعني القبول باللجوء إلي العنف داخل وخارج المدرجات، أو الإساءة للشرطة التي تضحي بحياتها.. ويبقي الحل في الجلوس إلي قيادات الأولتراس والتوعية من خلال أساتذة الاجتماع وعلم النفس، والاقناع.. هل نفكر؟
التابوت المصري
في منزل قديم ومتواضع في براد ويل بمقاطعة وسكس المطلة علي البحر.. وداخل قبو تم العثور علي تابوت فرعوني مغطي بخيوط العنكبوت يرجع لعام 700 قبل الميلاد.. والتقطت صحيفة ديلي ميل البريطانية خبر الكشف لتنقله إلي العالم بعد أن بلغها قيام بائع المزادات ستيفن ديريك بعرضه، مشيراً إلي أن مالكته سيدة عجوز وماتت.
وفي صراحة قال بائع المزادات إن وصول هذا التابوت لغز محير.. كيف جاء إلي هنا وما قصته؟ إن الملاك الجدد للمنزل الذين اشتروه ليس لديهم أي فكرة عن وجود الغطاء في هذا المكان، وعليه بعض الرسوم الهيروغليفية.
ويتوقع بائع المزادات أن المالك السابق للمنزل كان يجمع التحف القديمة.. وكشف له علماء الآثار أن الغطاء يعود إلي الأسرة 25 في مصر، عندما كان فرعون شيبتكو علي العرش وهو الملك الثالث من السلالة التي حكمت مصر.
والسؤال المطروح وهو اللغز أيضاً.. كيف جاء هذا التابوت لمكانه الذي تم العثور فيه عليه؟ وهو المعروض حالياً بالمزاد بين ألف و2000 جنيه استرليني.. وهل يخضع لقانون حماية الآثار من السرقة الذي يحظر خروجه أو بيعه؟.
دعاء:
يا رب ارحمنا.. واشف مرضانا لأنك الوحيد القادر، لأن القلب لم يعد يحتمل.
وتغير المجتمع وارتفع سن الزواج.. ولجأت الأسر للإعلان عن طلب عريس أو عروسة
كلما حدث الإعلان عن استشهاد أحد افراد قواتنا من الشرطة والجيش، ينفطر القلب لأن الضحايا يقتلون غدرا وخسة، يموتون وهم يحرسون حدودنا وحياتنا ومنشآتنا.. وقد كان بيان اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية بالثأر لشهدائنا والكشف عن الإرهابيين القتلة برداً وسلاماً، وتأكيداً أن لدينا قوة تحمي هذا الوطن وترعاه.
وبدعوة من الدكتورة نسرين البغدادي رئيس المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية حضرت الندوة التي نظمها المركز لمناقشة مستقبل الشرطة المصرية في ظل تحديات الإرهاب، ومحاولات التخريب، واستهداف قوات الجيش والشرطة.. كانت صاحبة الورقة الرئيسية الدكتورة سهير عبدالمنعم أستاذ القانون الجنائي التي استهلت كلمتها بالقول:
بداية.. إن الأمن لابد أن يتوفر لرجل الأمن.. والجميع يدرك مدي الضغوط التي يتعرض لها.
كما أن رجل الأمن يملك في يده سلطات الدولة الثلاث، فهو ليس فقط ذراعاً للسلطة التنفيذية، بل له أيضاً دور أساسي في الضبط الجنائي بوصفه محركاً للعدالة الجنائية، وهو أيضاً المنفذ علي أرض الواقع لكل ما تصدره السلطة التشريعية من قوانين.. لذا فهو يملك في يده كل السلطات، وبالتالي فإن هذه المؤسسة منوط بها الحفاظ علي أمن المجتمع بأسره، كما أن الجيش منوط به الحفاظ علي الدولة.. كما أن الأمن هو الغاية ومسئولية كل مواطن من الشعب، لأنه بمثابة »العقد الاجتماعي»‬ بين المواطن والدولة.. ويمثل السكينة والطمأنينة والاستقرار علي المستوي الفردي والجماعي.
ويتكامل دور الشرطة مع باقي المؤسسات لتنظيم حريات الأفراد، والمحرك للسلطة القضائية والعدالة الجنائية في ملاحقة وضبط الخارجين علي القانون.
وفي جلسة مغلقة للندوة جري حوار بين العلم ممثلاً في أساتذة المركز القومي للبحوث، والواقع متمثلاً في رجال الشرطة والباحثين منهم.. وتركز المناقشات إلي عدم توريط المؤسسة الأمنية في شئون السياسة.. وتوحيد المساءلة والجزاء للأفراد والضباط علي السواء، وضرورة وجود جزاءات تأديبية موحدة تحقق العدالة بين أفراد الشرطة.. وارتفاع مستوي تحسين العلاقة مع المواطن.
وطرح البعض اقتراحاً بالاستغناء عن عدد من الإدارات ومنها الجوازات، والأحوال المدنية، والاكتفاء بالمناصب القيادية للحماية المدنية ونقل تبعية مصلحة السجون إلي وزارة العدل، والاستعانة بخريجي الجامعات في المؤسسات الشرطية بدلاً من حملة الثانوية العامة، وذلك بعد تأهيلهم ومنحهم دبلوم العلوم الشرطية.. وتضمنت المقترحات أيضاً إنشاء خط ساخن »‬لرجال الأمن» أسوة بخط الجماهير، حتي يتقدم رجل الشرطة بشكواه للسلطة الأعلي.. والتفكير في إنشاء »‬الشرطة المجتمعية» المدربة خلال فترة زمنية تصل إلي عشر سنوات.
وأكدت الندوة علي العنصر البشري الذي له مواصفات خاصة للأداء وبنزاهة، واستحداث تدابير أمنية لمواجهة خطر الأسلحة وإعداد مشروع قانون لوضع ضوابط لاستخدام الخرطوش.. وعدم مشروعية إنشاء نقابة لرجال الشرطة، وتطوير أساليب نظم المعلومات وتبادلها بين كل أجهزة الشرطة، والتأكيد علي أمن الشرطة وأمن المواطن.
عريس وعروسة
السبت:
ارتفع سن الزواج لأسباب مختلفة.. قد تكون الفتاة نفسها هي الرافضة من كثرة التجارب الفاشلة التي تعايشها، أو لعدم وجود الشاب الذي تأنس إليه وتجد فيه السند والعطف.. وقد يكون بسبب عدم التكافؤ العائلي، أو لأسباب اقتصادية أهمها المسكن والدخل.
وقد بلغ الأمرالإعلان في الصحف تحت عنوان »‬البيت السعيد» بحثاً عن زوج أو زوجة.. وقد قرأت في يوم واحد إعلانا يقول: شقيقتي عمرها 41 عاماً وعلي قدر من الجمال والثقافة ولم يسبق لها الارتباط، وأرغب في تزويجها لأعزب أو أرمل أو مطلق.
أنا مهندس استشاري عمري 63 عاماً وأريد الارتباط بأرملة أو مطلقة وعلي قدر من الثقافة ولا يقل عمرها عن 45 عاماً ولا يزيد علي 55 عاماً.
ابنتي عمرها 32 عاماً وتعمل مدرسة لغة انجليزية، وأتمني ارتباطها بشاب مناسب لها في العمر، ويقدس الحياة الزوجية.
أنا مدرس مطلق وبدون أولاد وعمري 40 عاماً ومقيم في الغردقة، وعندي شقة تمليك وأسعي إلي الارتباط بفتاة أو مطلقة ولا يزيد عمرها علي 38 عاماً.
هذه النماذج تكشف عن المتغيرات الحديثة في المجتمع، ووداع زواج الصالونات.
ويري الباحث الأثري أحمد عامر أن اختيار الأزواج والزوجات في مصر القديمة كان يخضع لقاعدة القسمة والنصيب، كما يحدث في وقتنا الحالي.. وكان الطلاق حقاً لكلا الزوجين، لأنه حل رباط الزوجية فيبتعد كلا الزوجين عن الآخر ويصبح حراً في ممارسة حياته مع شريك آخر.. وكان الهجر إما أن يكون بسبب عيب خلقي كعدم القدرة علي الإنجاب، أو للكراهية أو للخيانة! وكان للزوجة الحق في ترك منزل الزوجية بسبب وجود امرأة أخري في حياة الزوج.. وأحياناً يتم الطلاق باتفاق الطرفين.. وكان يسجل الطلاق بالخط والقول أمام الشهود.. »‬هجرتك كزوجة وأفارقك وليس لي طلب علي الإطلاق» ويحل أن تتخذي لنفسك زوجاً آخر ولزاما علي الزوجة أن تترك منزل الزوجية إذا كان مملوكاً للزوج.
وفي حالة وقوع الطلاق دون أن تقترف الزوجة إثماً.. هنا تحصل علي المال والمنقولات التي اعترف بها الزوج في عقد الزواج وكذلك الشبكة، وقيمة الكسب المشترك خلال الحياة الزوجية بمقدار الثلث.
وتطالب السفيرة ميرفت تلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة بالسعي لحصول المرأة علي حقوقها المكفولة في الإسلام، ومعالجة أوجه القصور في قوانين الأسرة خاصة بعد إصدار دستور 2014 الذي تضمن العديد من الحقوق والحريات للرجال والنساء.. وهو ما يتطلب تعديل التشريعات التي تعالج طول أمد التقاضي خاصة في دعاوي النفقات ومسكن الزوجية سواء أثناء فترة الحضانة أو بعد انتهائها، وتكرار الإجراءات في دعاوي الحبس لعدم سداد النفقات ومشاكل سداد النفقات من صندوق تأمين الأسرة ببنك ناصر.
ورحل الفيلسوف
الأحد:
رحل عن عالمنا صاحب 2/1 كلمة.. ودعه الفقراء قبل الأغنياء لأنه حمل همومهم، ومن فوق منبر الأخبار ظل يدعو لإنصافهم.. صاحب 2/1 كلمة الفيلسوف الساخر غادرنا لتتضاعف خسارتنا.. رحل صاحب الإبداعات فارس الكلمة أبي أن يعيش وتوءمه قد سبقه بشهر واحد دون أن يزيد يوماً.
كانت آخر كلماته معي في شهر مايو الماضي، عندما اتصلت به تليفونياً مهنئاً بجائزة دبي للصحافة العربية.. كانت كلماته ثقيلة خجولة كعادته متمنياً لأبناء أسرة أخبار اليوم حصد الجوائز، وتبني مشاكل الناس، والدفاع عنهم دون الحاجة إلي ميثاق شرف.. وفي اليوم التالي للمكالمة كانت كلماته المؤثرة عن قرينته التي تتمني أن تشاركه فرحة الجائزة كعادتها.. كانت كلمات منكسرة علي غير العادة.. كلمات مملوءة بالألم الإنساني..
رحل الفارس بعد رحلة عطاء كنا نتمني أن تطول ولكنها المشيئة الإلهية ونهاية كل كائن حي.. لكنها صعوبة الفراق، وخسارة أخبار اليوم.
لقد كان صاحب 2/1 كلمة التي يهتز لها العالم العربي.. كلمات قصيرة في سطور قليلة تلتهما في الصباح، مليئة بالفكر الراقي، والنقد لأعلي سلطة في الدولة علي حق.. لا يجد المسئول بعد نشرها إلا الصمت.. وكلنا يتذكر معاركه مع رؤساء الوزارات والوزراء أمثال عاطف صدقي، وأحمد الرزاز.. منتقداً فرض الضرائب علي الأيتام من الورثة.
كنت حلقة الوصل بينه وبين الوزراء الذين لم يعترضوا علي كلماته، لأنها علي حق.. كانت كل أمنياتهم أن يكون رحيماً بهم.. لكنه لم يتناول في كلماته القصيرة جداً إلا ما هو الحق والعدل الاجتماعي.
دراسته القانون مكنته أن يمارس النقد دون أن تسقط قدماه في الفخ.. عنيفاً ومعبراً وإنساناً ووطنياً حتي النخاع.. أميناً علي بلده.
وبعد مرضه في مراحله الأخيرة كنت أشفق عليه وهو ممسك بالقلم، الذي كان أشبه بلجام الخيال، يحاول الهرب منه لكنه سرعان ما يعيد السيطرة عليه.
وأسلم الروح، لكنه يظل في مكتبه في المبني الدائري الذي رافق فيه توءمه الفنان الكبير مصطفي حسين.. ونفذنا وصيته بالخروج من مبناه كما سبق وخرج أساتذته مصطفي وعلي أمين.. ودعه أبناء حي بولاق بملابسهم المميزة، وتدافعوا لحمل الجثمان إلي مسجد عمر مكرم وهم في حزن شديد.
وكان الراحل الكبير قد قال في آخر كلماته.. »‬أموت يا مصر مطمئناً عليك وعلي أهلي المصريين.. إنني لا أوصي حاكماً بأهلي، ولكن أوصيكم بحاكم ندر وجوده علي الزمان.. وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين».
رحم الله كاتبنا الكبير أحمد رجب وعوضنا في تلاميذه.
د. عاطف عبيد
الإثنين:
الدكتور عاطف عبيد رئيس وزراء مصر الأسبق رحل في سكون.. وهو الآن بين يدي الله في دار الحق ونحن في دار الباطل.. تعرض للكثير من الانتقادات شأنه شأن كل من يتعرض للعمل العام.. اتهموه بأنه المسئول عن الخصخصة، بينما كانت خسائر القطاع العام تتجاوز 55 مليار جنيه.. ويستوعب عددا هائلا من العمالة بينما الاحتياجات لا تتجاوز الثلث.. قالوا إنه المسئول عن تخفيض سعر الجنيه بنسبة 6.5٪ في عهده، بينما لم يكن في استطاعته اتخاذ مثل هذا القرار منفرداً، ولكن تم اتخاذه بموافقة المنظمات الاقتصادية الدولية والرئاسة ومجلس الوزراء والبنك المركزي مجتمعين.
اتهموه بالتدخل في أسعار الغاز لإسرائيل.. وهو منها براء بل إنه شهد علي زيارة عمر سليمان لإسرائيل ورفع سعر الغاز من 75 سنتاً إلي 3 دولارات.
سألوه عن فيللات مبارك وأولاده.. قال لم أسمع عنها ولم أدخلها. عاطف عبيد هو الحاصل علي الدكتوراه في إدارة الأعمال وانضم للحكومة عام 84، ثم رئاستها عام 2004.. وفي أول لقاء له مع رجال الأعمال في مدينة العاشر من رمضان أكد عدم السماح لأحد بتكوين ثروات بطرق غير مشروعة، ولن يسمح بتدخل الأجهزة الرقابية ضدهم.. وطرح الشركات والمصانع المتعثرة أمام القطاع الخاص بلا مقابل لمدة 3 سنوات.
ومهما كان الرأي في أداء الرجل إلا أن الذي لا يختلف عليه اثنان هو هدوء أعصابه وتسامحه وصموده أمام النقد بل كان مرحباً به.
ورحل رئيس حكومة مصر رقم 114، بل ورئيس بنك مصر الدولي.. رحمه الله.
الأولتراس
الثلاثاء:
اختلفت الآراء حول دعوة الجماهير لحضور مباريات الدوري الجديد، إن عدم مشاركة الجماهير أشبه بحفل غاب عنه المدعوون.. المستشار مرتضي منصور رفض حضورهم بعدما تعرض له، وما يحدث في الملاعب، وهو علي حق.. ورئيس نادي دجلة ماجد سامي كان علي النقيض قال إن الجمهور هو سبب البهجة والحماس للاعبين.. وقد بدأ الأولتراس جميلاً لكن تمكن بعض المزايدين من إشعال نار الفتنة والتعصب بين جماهير الأندية، ووصفهم بالفاكهة في الملاعب.. لكن هذه الدعوة لا تعني القبول باللجوء إلي العنف داخل وخارج المدرجات، أو الإساءة للشرطة التي تضحي بحياتها.. ويبقي الحل في الجلوس إلي قيادات الأولتراس والتوعية من خلال أساتذة الاجتماع وعلم النفس، والاقناع.. هل نفكر؟
التابوت المصري
في منزل قديم ومتواضع في براد ويل بمقاطعة وسكس المطلة علي البحر.. وداخل قبو تم العثور علي تابوت فرعوني مغطي بخيوط العنكبوت يرجع لعام 700 قبل الميلاد.. والتقطت صحيفة ديلي ميل البريطانية خبر الكشف لتنقله إلي العالم بعد أن بلغها قيام بائع المزادات ستيفن ديريك بعرضه، مشيراً إلي أن مالكته سيدة عجوز وماتت.
وفي صراحة قال بائع المزادات إن وصول هذا التابوت لغز محير.. كيف جاء إلي هنا وما قصته؟ إن الملاك الجدد للمنزل الذين اشتروه ليس لديهم أي فكرة عن وجود الغطاء في هذا المكان، وعليه بعض الرسوم الهيروغليفية.
ويتوقع بائع المزادات أن المالك السابق للمنزل كان يجمع التحف القديمة.. وكشف له علماء الآثار أن الغطاء يعود إلي الأسرة 25 في مصر، عندما كان فرعون شيبتكو علي العرش وهو الملك الثالث من السلالة التي حكمت مصر.
والسؤال المطروح وهو اللغز أيضاً.. كيف جاء هذا التابوت لمكانه الذي تم العثور فيه عليه؟ وهو المعروض حالياً بالمزاد بين ألف و2000 جنيه استرليني.. وهل يخضع لقانون حماية الآثار من السرقة الذي يحظر خروجه أو بيعه؟.
دعاء:
يا رب ارحمنا.. واشف مرضانا لأنك الوحيد القادر، لأن القلب لم يعد يحتمل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.