داخلية غزة: إسرائيل تسعى لنشر الفوضى وزعزعة الاستقرار الداخلي    الكرملين: يجب تذكير الولايات المتحدة بأنها الدولة الوحيدة التي استخدمت السلاح النووي    مصرع أب وإصابة نجله في تصادم سيارة ربع نقل مع دراجة نارية بالفيوم    انطلاق مهرجان ليالي مراسي 1 يوليو.. بهاء سلطان ورامي صبري في الافتتاح ونانسي وحكيم بالختام    إسرائيل اليوم: نتنياهو اتفق مع ترامب على إنهاء الحرب في غزة خلال أسبوعين    الحرس الثوري الإيراني: أمريكا تدخلت في الحرب لإنقاذ الجنود الإسرائيلي «المساكين»    رئيس المصري يضع خارطة الطريق للنهوض والارتقاء المستقبلي    مشاهدة مباراة مصر والبرتغال بث مباشر في كأس العالم للشباب لكرة اليد    «شيمي» يبحث تعزيز العلاقات الاقتصادية مع وزير الاستثمار المغربي (تفاصيل)    أسلاك الكهرباء تتسبب بإشعال النيران في سيارة تحمل كتان بالغربية    إزالة حالتي تعدٍ لمزارع سمكية شمال سهل الحسينية على مساحة 42 فدانا جنوب بورسعيد    محمد رمضان يحيي حفلا بالساحل الشمالي يوليو المقبل    «التأمين الشامل» تستعرض تجربة مصر في تحقيق الاستدامة المالية ضمن «صحة أفريقيا 2025»    وزير الخارجية ونظيره البولندي يعربان عن تطلعهما لترفيع مستوى العلاقات بين البلدين    فيفبرو يطالب فيفا بإعادة النظر فى مواعيد مباريات كأس العالم الأندية    بعد 16 عامًا من الانتظار..توجيهات عاجلة من محافظ الأقصر بتسليم مشروع الإسكان الاجتماعي بالطود    محافظ الجيزة: مشروعات حيوية لرفع كفاءة البنية التحتية وتحسين جودة الخدمات    رونالدو عن تجديد عقده مع النصر: نبدأ فصلا جديدا    انطلاق اختبارات المقاولون العرب الخارجية من نجريج مسقط رأس محمد صلاح    اعتماد الحدود الإدارية النهائية للمنيا مع المحافظات المجاورة    10 فئات محرومة من إجازة رأس السنة الهجرية (تعرف عليها)    الباركود كشفها.. التحقيق مع طالبة ثانوية عامة بالأقصر بعد تسريبها امتحان الفيزياء    ارتفاع شديد في درجات الحرارة.. طقس المنيا ومحافظات شمال الصعيد غدًا الجمعة 27 يونيو    ب4 ملايين جنيه.. «الداخلية» توجه ضربات أمنية ل«مافيا تجارة الدولار» خلال 24 ساعة    رئيس جامعة حلوان يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بحلول العام الهجري الجديد    «الأعلى للثقافة» يوصي بإنشاء «مجلس قومي للوعي بالقانون»    ب «حلق» ونظارة شمسية.. عمرو دياب يثير الجدل ببوستر «ابتدينا» ولوك جريء    «الحظ يحالفك».. توقعات برج القوس في الأسبوع الأخير من يونيو 2025    «الأعلى للآثار»: تنظيم معرض «مصر القديمة تكشف عن نفسها» بالصين نوفمبر المقبل    تسليم 16 عقد عمل لذوي الهمم بالقاهرة    خلال مؤتمر «صحة أفريقيا».. إطلاق أول تطبيق ذكي إقليميًا ودوليًا لتحديد أولويات التجهيزات الطبية بالمستشفيات    فحص 829 مترددا خلال قافلة طبية مجانية بقرية التحرير في المنيا    السبت المقبل .. المنيا تحتفل باليوم العالمي للتبرع بالدم 2025    شاهد.. أرتفاع إيرادات فيلم "ريستارت" أمس    الخارجية الفلسطينية: عجز المجتمع الدولي عن وقف "حرب الإبادة" في قطاع غزة غير مبرر    ميرتس: الاتحاد الأوروبي يواجه أسابيع وأشهر حاسمة مع اقتراب الموعد النهائي لفرض الرسوم الجمركية    أمانة العمال المركزية ب"مستقبل وطن" تختتم البرنامج التدريبي الأول حول "إدارة الحملات الانتخابية"    محافظ الجيزة يتفقد مستشفى الحوامدية للوقوف على جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين    أفضل وصفات العصائر الطبيعية المنعشة لفصل الصيف    نساء الهجرة.. بطولات في الظل دعمت مشروعًا غيّر وجه التاريخ    ألونسو ردًا على لابورتا: نشعر في ريال مدريد بالحرية    محافظ أسوان يشهد الاحتفال بالعام الهجري الجديد بمسجد النصر    وزير الري يتابع إجراءات رقمنة أعمال قطاع المياه الجوفية وتسهيل إجراءات إصدار التراخيص    جهات التحقيق تأمر بتفريغ الكاميرات فى اتهام مها الصغير أحمد السقا بالتعدى عليها    وفاة والدة الدكتور محمد القرش المتحدث الرسمي لوزارة الزراعة وتشييع الجنازة في كفر الشيخ    أندية البرازيل مفاجأة مونديال 2025    عصمت يبحث إنشاء مصنع لبطاريات تخزين الطاقة والأنظمة الكهربائية في مصر    انتصار السيسي تهنئ المصريين والأمة الإسلامية بمناسبة رأس السنة الهجرية    تهنئة السنة الهجرية 1447.. أجمل العبارات للأهل والأصدقاء والزملاء (ارسلها الآن)    زيادة جديدة فى المعاشات بنسبة 15% بدءًا من يوليو 2025.. الفئات المستفيدة    جهات التحقيق تستعلم عن الحالة الصحية لعامل وزوجة عمه فى بولاق    بعد رحيله عن الزمالك.. حمزة المثلوثي يحسم وجهته المقبلة    بنتايج خارج القائمة الأولى للزمالك بسبب العقود الجديدة    نور عمرو دياب لوالدها بعد جدل العرض الخاص ل"فى عز الضهر": بحبك    إخلاء محيط لجان الثانوية العامة بالطالبية من أولياء الأمور قبل بدء امتحاني الفيزياء والتاريخ    هل الزواج العرفي حلال.. أمين الفتوى يوضح    بمناسبة العام الهجري الجديد.. دروس وعبر من الهجرة النبوية    دار الإفتاء تعلن اليوم الخميس هو أول أيام شهر المحرّم وبداية العام الهجري الجديد 1447    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يوميات الأخبار
أمن الشرطة وأمن المواطن

وتغير المجتمع وارتفع سن الزواج.. ولجأت الأسر للإعلان عن طلب عريس أو عروسة
كلما حدث الإعلان عن استشهاد أحد افراد قواتنا من الشرطة والجيش، ينفطر القلب لأن الضحايا يقتلون غدرا وخسة، يموتون وهم يحرسون حدودنا وحياتنا ومنشآتنا.. وقد كان بيان اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية بالثأر لشهدائنا والكشف عن الإرهابيين القتلة برداً وسلاماً، وتأكيداً أن لدينا قوة تحمي هذا الوطن وترعاه.
وبدعوة من الدكتورة نسرين البغدادي رئيس المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية حضرت الندوة التي نظمها المركز لمناقشة مستقبل الشرطة المصرية في ظل تحديات الإرهاب، ومحاولات التخريب، واستهداف قوات الجيش والشرطة.. كانت صاحبة الورقة الرئيسية الدكتورة سهير عبدالمنعم أستاذ القانون الجنائي التي استهلت كلمتها بالقول:
بداية.. إن الأمن لابد أن يتوفر لرجل الأمن.. والجميع يدرك مدي الضغوط التي يتعرض لها.
كما أن رجل الأمن يملك في يده سلطات الدولة الثلاث، فهو ليس فقط ذراعاً للسلطة التنفيذية، بل له أيضاً دور أساسي في الضبط الجنائي بوصفه محركاً للعدالة الجنائية، وهو أيضاً المنفذ علي أرض الواقع لكل ما تصدره السلطة التشريعية من قوانين.. لذا فهو يملك في يده كل السلطات، وبالتالي فإن هذه المؤسسة منوط بها الحفاظ علي أمن المجتمع بأسره، كما أن الجيش منوط به الحفاظ علي الدولة.. كما أن الأمن هو الغاية ومسئولية كل مواطن من الشعب، لأنه بمثابة »العقد الاجتماعي»‬ بين المواطن والدولة.. ويمثل السكينة والطمأنينة والاستقرار علي المستوي الفردي والجماعي.
ويتكامل دور الشرطة مع باقي المؤسسات لتنظيم حريات الأفراد، والمحرك للسلطة القضائية والعدالة الجنائية في ملاحقة وضبط الخارجين علي القانون.
وفي جلسة مغلقة للندوة جري حوار بين العلم ممثلاً في أساتذة المركز القومي للبحوث، والواقع متمثلاً في رجال الشرطة والباحثين منهم.. وتركز المناقشات إلي عدم توريط المؤسسة الأمنية في شئون السياسة.. وتوحيد المساءلة والجزاء للأفراد والضباط علي السواء، وضرورة وجود جزاءات تأديبية موحدة تحقق العدالة بين أفراد الشرطة.. وارتفاع مستوي تحسين العلاقة مع المواطن.
وطرح البعض اقتراحاً بالاستغناء عن عدد من الإدارات ومنها الجوازات، والأحوال المدنية، والاكتفاء بالمناصب القيادية للحماية المدنية ونقل تبعية مصلحة السجون إلي وزارة العدل، والاستعانة بخريجي الجامعات في المؤسسات الشرطية بدلاً من حملة الثانوية العامة، وذلك بعد تأهيلهم ومنحهم دبلوم العلوم الشرطية.. وتضمنت المقترحات أيضاً إنشاء خط ساخن »‬لرجال الأمن» أسوة بخط الجماهير، حتي يتقدم رجل الشرطة بشكواه للسلطة الأعلي.. والتفكير في إنشاء »‬الشرطة المجتمعية» المدربة خلال فترة زمنية تصل إلي عشر سنوات.
وأكدت الندوة علي العنصر البشري الذي له مواصفات خاصة للأداء وبنزاهة، واستحداث تدابير أمنية لمواجهة خطر الأسلحة وإعداد مشروع قانون لوضع ضوابط لاستخدام الخرطوش.. وعدم مشروعية إنشاء نقابة لرجال الشرطة، وتطوير أساليب نظم المعلومات وتبادلها بين كل أجهزة الشرطة، والتأكيد علي أمن الشرطة وأمن المواطن.
عريس وعروسة
السبت:
ارتفع سن الزواج لأسباب مختلفة.. قد تكون الفتاة نفسها هي الرافضة من كثرة التجارب الفاشلة التي تعايشها، أو لعدم وجود الشاب الذي تأنس إليه وتجد فيه السند والعطف.. وقد يكون بسبب عدم التكافؤ العائلي، أو لأسباب اقتصادية أهمها المسكن والدخل.
وقد بلغ الأمرالإعلان في الصحف تحت عنوان »‬البيت السعيد» بحثاً عن زوج أو زوجة.. وقد قرأت في يوم واحد إعلانا يقول: شقيقتي عمرها 41 عاماً وعلي قدر من الجمال والثقافة ولم يسبق لها الارتباط، وأرغب في تزويجها لأعزب أو أرمل أو مطلق.
أنا مهندس استشاري عمري 63 عاماً وأريد الارتباط بأرملة أو مطلقة وعلي قدر من الثقافة ولا يقل عمرها عن 45 عاماً ولا يزيد علي 55 عاماً.
ابنتي عمرها 32 عاماً وتعمل مدرسة لغة انجليزية، وأتمني ارتباطها بشاب مناسب لها في العمر، ويقدس الحياة الزوجية.
أنا مدرس مطلق وبدون أولاد وعمري 40 عاماً ومقيم في الغردقة، وعندي شقة تمليك وأسعي إلي الارتباط بفتاة أو مطلقة ولا يزيد عمرها علي 38 عاماً.
هذه النماذج تكشف عن المتغيرات الحديثة في المجتمع، ووداع زواج الصالونات.
ويري الباحث الأثري أحمد عامر أن اختيار الأزواج والزوجات في مصر القديمة كان يخضع لقاعدة القسمة والنصيب، كما يحدث في وقتنا الحالي.. وكان الطلاق حقاً لكلا الزوجين، لأنه حل رباط الزوجية فيبتعد كلا الزوجين عن الآخر ويصبح حراً في ممارسة حياته مع شريك آخر.. وكان الهجر إما أن يكون بسبب عيب خلقي كعدم القدرة علي الإنجاب، أو للكراهية أو للخيانة! وكان للزوجة الحق في ترك منزل الزوجية بسبب وجود امرأة أخري في حياة الزوج.. وأحياناً يتم الطلاق باتفاق الطرفين.. وكان يسجل الطلاق بالخط والقول أمام الشهود.. »‬هجرتك كزوجة وأفارقك وليس لي طلب علي الإطلاق» ويحل أن تتخذي لنفسك زوجاً آخر ولزاما علي الزوجة أن تترك منزل الزوجية إذا كان مملوكاً للزوج.
وفي حالة وقوع الطلاق دون أن تقترف الزوجة إثماً.. هنا تحصل علي المال والمنقولات التي اعترف بها الزوج في عقد الزواج وكذلك الشبكة، وقيمة الكسب المشترك خلال الحياة الزوجية بمقدار الثلث.
وتطالب السفيرة ميرفت تلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة بالسعي لحصول المرأة علي حقوقها المكفولة في الإسلام، ومعالجة أوجه القصور في قوانين الأسرة خاصة بعد إصدار دستور 2014 الذي تضمن العديد من الحقوق والحريات للرجال والنساء.. وهو ما يتطلب تعديل التشريعات التي تعالج طول أمد التقاضي خاصة في دعاوي النفقات ومسكن الزوجية سواء أثناء فترة الحضانة أو بعد انتهائها، وتكرار الإجراءات في دعاوي الحبس لعدم سداد النفقات ومشاكل سداد النفقات من صندوق تأمين الأسرة ببنك ناصر.
ورحل الفيلسوف
الأحد:
رحل عن عالمنا صاحب 2/1 كلمة.. ودعه الفقراء قبل الأغنياء لأنه حمل همومهم، ومن فوق منبر الأخبار ظل يدعو لإنصافهم.. صاحب 2/1 كلمة الفيلسوف الساخر غادرنا لتتضاعف خسارتنا.. رحل صاحب الإبداعات فارس الكلمة أبي أن يعيش وتوءمه قد سبقه بشهر واحد دون أن يزيد يوماً.
كانت آخر كلماته معي في شهر مايو الماضي، عندما اتصلت به تليفونياً مهنئاً بجائزة دبي للصحافة العربية.. كانت كلماته ثقيلة خجولة كعادته متمنياً لأبناء أسرة أخبار اليوم حصد الجوائز، وتبني مشاكل الناس، والدفاع عنهم دون الحاجة إلي ميثاق شرف.. وفي اليوم التالي للمكالمة كانت كلماته المؤثرة عن قرينته التي تتمني أن تشاركه فرحة الجائزة كعادتها.. كانت كلمات منكسرة علي غير العادة.. كلمات مملوءة بالألم الإنساني..
رحل الفارس بعد رحلة عطاء كنا نتمني أن تطول ولكنها المشيئة الإلهية ونهاية كل كائن حي.. لكنها صعوبة الفراق، وخسارة أخبار اليوم.
لقد كان صاحب 2/1 كلمة التي يهتز لها العالم العربي.. كلمات قصيرة في سطور قليلة تلتهما في الصباح، مليئة بالفكر الراقي، والنقد لأعلي سلطة في الدولة علي حق.. لا يجد المسئول بعد نشرها إلا الصمت.. وكلنا يتذكر معاركه مع رؤساء الوزارات والوزراء أمثال عاطف صدقي، وأحمد الرزاز.. منتقداً فرض الضرائب علي الأيتام من الورثة.
كنت حلقة الوصل بينه وبين الوزراء الذين لم يعترضوا علي كلماته، لأنها علي حق.. كانت كل أمنياتهم أن يكون رحيماً بهم.. لكنه لم يتناول في كلماته القصيرة جداً إلا ما هو الحق والعدل الاجتماعي.
دراسته القانون مكنته أن يمارس النقد دون أن تسقط قدماه في الفخ.. عنيفاً ومعبراً وإنساناً ووطنياً حتي النخاع.. أميناً علي بلده.
وبعد مرضه في مراحله الأخيرة كنت أشفق عليه وهو ممسك بالقلم، الذي كان أشبه بلجام الخيال، يحاول الهرب منه لكنه سرعان ما يعيد السيطرة عليه.
وأسلم الروح، لكنه يظل في مكتبه في المبني الدائري الذي رافق فيه توءمه الفنان الكبير مصطفي حسين.. ونفذنا وصيته بالخروج من مبناه كما سبق وخرج أساتذته مصطفي وعلي أمين.. ودعه أبناء حي بولاق بملابسهم المميزة، وتدافعوا لحمل الجثمان إلي مسجد عمر مكرم وهم في حزن شديد.
وكان الراحل الكبير قد قال في آخر كلماته.. »‬أموت يا مصر مطمئناً عليك وعلي أهلي المصريين.. إنني لا أوصي حاكماً بأهلي، ولكن أوصيكم بحاكم ندر وجوده علي الزمان.. وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين».
رحم الله كاتبنا الكبير أحمد رجب وعوضنا في تلاميذه.
د. عاطف عبيد
الإثنين:
الدكتور عاطف عبيد رئيس وزراء مصر الأسبق رحل في سكون.. وهو الآن بين يدي الله في دار الحق ونحن في دار الباطل.. تعرض للكثير من الانتقادات شأنه شأن كل من يتعرض للعمل العام.. اتهموه بأنه المسئول عن الخصخصة، بينما كانت خسائر القطاع العام تتجاوز 55 مليار جنيه.. ويستوعب عددا هائلا من العمالة بينما الاحتياجات لا تتجاوز الثلث.. قالوا إنه المسئول عن تخفيض سعر الجنيه بنسبة 6.5٪ في عهده، بينما لم يكن في استطاعته اتخاذ مثل هذا القرار منفرداً، ولكن تم اتخاذه بموافقة المنظمات الاقتصادية الدولية والرئاسة ومجلس الوزراء والبنك المركزي مجتمعين.
اتهموه بالتدخل في أسعار الغاز لإسرائيل.. وهو منها براء بل إنه شهد علي زيارة عمر سليمان لإسرائيل ورفع سعر الغاز من 75 سنتاً إلي 3 دولارات.
سألوه عن فيللات مبارك وأولاده.. قال لم أسمع عنها ولم أدخلها. عاطف عبيد هو الحاصل علي الدكتوراه في إدارة الأعمال وانضم للحكومة عام 84، ثم رئاستها عام 2004.. وفي أول لقاء له مع رجال الأعمال في مدينة العاشر من رمضان أكد عدم السماح لأحد بتكوين ثروات بطرق غير مشروعة، ولن يسمح بتدخل الأجهزة الرقابية ضدهم.. وطرح الشركات والمصانع المتعثرة أمام القطاع الخاص بلا مقابل لمدة 3 سنوات.
ومهما كان الرأي في أداء الرجل إلا أن الذي لا يختلف عليه اثنان هو هدوء أعصابه وتسامحه وصموده أمام النقد بل كان مرحباً به.
ورحل رئيس حكومة مصر رقم 114، بل ورئيس بنك مصر الدولي.. رحمه الله.
الأولتراس
الثلاثاء:
اختلفت الآراء حول دعوة الجماهير لحضور مباريات الدوري الجديد، إن عدم مشاركة الجماهير أشبه بحفل غاب عنه المدعوون.. المستشار مرتضي منصور رفض حضورهم بعدما تعرض له، وما يحدث في الملاعب، وهو علي حق.. ورئيس نادي دجلة ماجد سامي كان علي النقيض قال إن الجمهور هو سبب البهجة والحماس للاعبين.. وقد بدأ الأولتراس جميلاً لكن تمكن بعض المزايدين من إشعال نار الفتنة والتعصب بين جماهير الأندية، ووصفهم بالفاكهة في الملاعب.. لكن هذه الدعوة لا تعني القبول باللجوء إلي العنف داخل وخارج المدرجات، أو الإساءة للشرطة التي تضحي بحياتها.. ويبقي الحل في الجلوس إلي قيادات الأولتراس والتوعية من خلال أساتذة الاجتماع وعلم النفس، والاقناع.. هل نفكر؟
التابوت المصري
في منزل قديم ومتواضع في براد ويل بمقاطعة وسكس المطلة علي البحر.. وداخل قبو تم العثور علي تابوت فرعوني مغطي بخيوط العنكبوت يرجع لعام 700 قبل الميلاد.. والتقطت صحيفة ديلي ميل البريطانية خبر الكشف لتنقله إلي العالم بعد أن بلغها قيام بائع المزادات ستيفن ديريك بعرضه، مشيراً إلي أن مالكته سيدة عجوز وماتت.
وفي صراحة قال بائع المزادات إن وصول هذا التابوت لغز محير.. كيف جاء إلي هنا وما قصته؟ إن الملاك الجدد للمنزل الذين اشتروه ليس لديهم أي فكرة عن وجود الغطاء في هذا المكان، وعليه بعض الرسوم الهيروغليفية.
ويتوقع بائع المزادات أن المالك السابق للمنزل كان يجمع التحف القديمة.. وكشف له علماء الآثار أن الغطاء يعود إلي الأسرة 25 في مصر، عندما كان فرعون شيبتكو علي العرش وهو الملك الثالث من السلالة التي حكمت مصر.
والسؤال المطروح وهو اللغز أيضاً.. كيف جاء هذا التابوت لمكانه الذي تم العثور فيه عليه؟ وهو المعروض حالياً بالمزاد بين ألف و2000 جنيه استرليني.. وهل يخضع لقانون حماية الآثار من السرقة الذي يحظر خروجه أو بيعه؟.
دعاء:
يا رب ارحمنا.. واشف مرضانا لأنك الوحيد القادر، لأن القلب لم يعد يحتمل.
وتغير المجتمع وارتفع سن الزواج.. ولجأت الأسر للإعلان عن طلب عريس أو عروسة
كلما حدث الإعلان عن استشهاد أحد افراد قواتنا من الشرطة والجيش، ينفطر القلب لأن الضحايا يقتلون غدرا وخسة، يموتون وهم يحرسون حدودنا وحياتنا ومنشآتنا.. وقد كان بيان اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية بالثأر لشهدائنا والكشف عن الإرهابيين القتلة برداً وسلاماً، وتأكيداً أن لدينا قوة تحمي هذا الوطن وترعاه.
وبدعوة من الدكتورة نسرين البغدادي رئيس المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية حضرت الندوة التي نظمها المركز لمناقشة مستقبل الشرطة المصرية في ظل تحديات الإرهاب، ومحاولات التخريب، واستهداف قوات الجيش والشرطة.. كانت صاحبة الورقة الرئيسية الدكتورة سهير عبدالمنعم أستاذ القانون الجنائي التي استهلت كلمتها بالقول:
بداية.. إن الأمن لابد أن يتوفر لرجل الأمن.. والجميع يدرك مدي الضغوط التي يتعرض لها.
كما أن رجل الأمن يملك في يده سلطات الدولة الثلاث، فهو ليس فقط ذراعاً للسلطة التنفيذية، بل له أيضاً دور أساسي في الضبط الجنائي بوصفه محركاً للعدالة الجنائية، وهو أيضاً المنفذ علي أرض الواقع لكل ما تصدره السلطة التشريعية من قوانين.. لذا فهو يملك في يده كل السلطات، وبالتالي فإن هذه المؤسسة منوط بها الحفاظ علي أمن المجتمع بأسره، كما أن الجيش منوط به الحفاظ علي الدولة.. كما أن الأمن هو الغاية ومسئولية كل مواطن من الشعب، لأنه بمثابة »العقد الاجتماعي»‬ بين المواطن والدولة.. ويمثل السكينة والطمأنينة والاستقرار علي المستوي الفردي والجماعي.
ويتكامل دور الشرطة مع باقي المؤسسات لتنظيم حريات الأفراد، والمحرك للسلطة القضائية والعدالة الجنائية في ملاحقة وضبط الخارجين علي القانون.
وفي جلسة مغلقة للندوة جري حوار بين العلم ممثلاً في أساتذة المركز القومي للبحوث، والواقع متمثلاً في رجال الشرطة والباحثين منهم.. وتركز المناقشات إلي عدم توريط المؤسسة الأمنية في شئون السياسة.. وتوحيد المساءلة والجزاء للأفراد والضباط علي السواء، وضرورة وجود جزاءات تأديبية موحدة تحقق العدالة بين أفراد الشرطة.. وارتفاع مستوي تحسين العلاقة مع المواطن.
وطرح البعض اقتراحاً بالاستغناء عن عدد من الإدارات ومنها الجوازات، والأحوال المدنية، والاكتفاء بالمناصب القيادية للحماية المدنية ونقل تبعية مصلحة السجون إلي وزارة العدل، والاستعانة بخريجي الجامعات في المؤسسات الشرطية بدلاً من حملة الثانوية العامة، وذلك بعد تأهيلهم ومنحهم دبلوم العلوم الشرطية.. وتضمنت المقترحات أيضاً إنشاء خط ساخن »‬لرجال الأمن» أسوة بخط الجماهير، حتي يتقدم رجل الشرطة بشكواه للسلطة الأعلي.. والتفكير في إنشاء »‬الشرطة المجتمعية» المدربة خلال فترة زمنية تصل إلي عشر سنوات.
وأكدت الندوة علي العنصر البشري الذي له مواصفات خاصة للأداء وبنزاهة، واستحداث تدابير أمنية لمواجهة خطر الأسلحة وإعداد مشروع قانون لوضع ضوابط لاستخدام الخرطوش.. وعدم مشروعية إنشاء نقابة لرجال الشرطة، وتطوير أساليب نظم المعلومات وتبادلها بين كل أجهزة الشرطة، والتأكيد علي أمن الشرطة وأمن المواطن.
عريس وعروسة
السبت:
ارتفع سن الزواج لأسباب مختلفة.. قد تكون الفتاة نفسها هي الرافضة من كثرة التجارب الفاشلة التي تعايشها، أو لعدم وجود الشاب الذي تأنس إليه وتجد فيه السند والعطف.. وقد يكون بسبب عدم التكافؤ العائلي، أو لأسباب اقتصادية أهمها المسكن والدخل.
وقد بلغ الأمرالإعلان في الصحف تحت عنوان »‬البيت السعيد» بحثاً عن زوج أو زوجة.. وقد قرأت في يوم واحد إعلانا يقول: شقيقتي عمرها 41 عاماً وعلي قدر من الجمال والثقافة ولم يسبق لها الارتباط، وأرغب في تزويجها لأعزب أو أرمل أو مطلق.
أنا مهندس استشاري عمري 63 عاماً وأريد الارتباط بأرملة أو مطلقة وعلي قدر من الثقافة ولا يقل عمرها عن 45 عاماً ولا يزيد علي 55 عاماً.
ابنتي عمرها 32 عاماً وتعمل مدرسة لغة انجليزية، وأتمني ارتباطها بشاب مناسب لها في العمر، ويقدس الحياة الزوجية.
أنا مدرس مطلق وبدون أولاد وعمري 40 عاماً ومقيم في الغردقة، وعندي شقة تمليك وأسعي إلي الارتباط بفتاة أو مطلقة ولا يزيد عمرها علي 38 عاماً.
هذه النماذج تكشف عن المتغيرات الحديثة في المجتمع، ووداع زواج الصالونات.
ويري الباحث الأثري أحمد عامر أن اختيار الأزواج والزوجات في مصر القديمة كان يخضع لقاعدة القسمة والنصيب، كما يحدث في وقتنا الحالي.. وكان الطلاق حقاً لكلا الزوجين، لأنه حل رباط الزوجية فيبتعد كلا الزوجين عن الآخر ويصبح حراً في ممارسة حياته مع شريك آخر.. وكان الهجر إما أن يكون بسبب عيب خلقي كعدم القدرة علي الإنجاب، أو للكراهية أو للخيانة! وكان للزوجة الحق في ترك منزل الزوجية بسبب وجود امرأة أخري في حياة الزوج.. وأحياناً يتم الطلاق باتفاق الطرفين.. وكان يسجل الطلاق بالخط والقول أمام الشهود.. »‬هجرتك كزوجة وأفارقك وليس لي طلب علي الإطلاق» ويحل أن تتخذي لنفسك زوجاً آخر ولزاما علي الزوجة أن تترك منزل الزوجية إذا كان مملوكاً للزوج.
وفي حالة وقوع الطلاق دون أن تقترف الزوجة إثماً.. هنا تحصل علي المال والمنقولات التي اعترف بها الزوج في عقد الزواج وكذلك الشبكة، وقيمة الكسب المشترك خلال الحياة الزوجية بمقدار الثلث.
وتطالب السفيرة ميرفت تلاوي رئيس المجلس القومي للمرأة بالسعي لحصول المرأة علي حقوقها المكفولة في الإسلام، ومعالجة أوجه القصور في قوانين الأسرة خاصة بعد إصدار دستور 2014 الذي تضمن العديد من الحقوق والحريات للرجال والنساء.. وهو ما يتطلب تعديل التشريعات التي تعالج طول أمد التقاضي خاصة في دعاوي النفقات ومسكن الزوجية سواء أثناء فترة الحضانة أو بعد انتهائها، وتكرار الإجراءات في دعاوي الحبس لعدم سداد النفقات ومشاكل سداد النفقات من صندوق تأمين الأسرة ببنك ناصر.
ورحل الفيلسوف
الأحد:
رحل عن عالمنا صاحب 2/1 كلمة.. ودعه الفقراء قبل الأغنياء لأنه حمل همومهم، ومن فوق منبر الأخبار ظل يدعو لإنصافهم.. صاحب 2/1 كلمة الفيلسوف الساخر غادرنا لتتضاعف خسارتنا.. رحل صاحب الإبداعات فارس الكلمة أبي أن يعيش وتوءمه قد سبقه بشهر واحد دون أن يزيد يوماً.
كانت آخر كلماته معي في شهر مايو الماضي، عندما اتصلت به تليفونياً مهنئاً بجائزة دبي للصحافة العربية.. كانت كلماته ثقيلة خجولة كعادته متمنياً لأبناء أسرة أخبار اليوم حصد الجوائز، وتبني مشاكل الناس، والدفاع عنهم دون الحاجة إلي ميثاق شرف.. وفي اليوم التالي للمكالمة كانت كلماته المؤثرة عن قرينته التي تتمني أن تشاركه فرحة الجائزة كعادتها.. كانت كلمات منكسرة علي غير العادة.. كلمات مملوءة بالألم الإنساني..
رحل الفارس بعد رحلة عطاء كنا نتمني أن تطول ولكنها المشيئة الإلهية ونهاية كل كائن حي.. لكنها صعوبة الفراق، وخسارة أخبار اليوم.
لقد كان صاحب 2/1 كلمة التي يهتز لها العالم العربي.. كلمات قصيرة في سطور قليلة تلتهما في الصباح، مليئة بالفكر الراقي، والنقد لأعلي سلطة في الدولة علي حق.. لا يجد المسئول بعد نشرها إلا الصمت.. وكلنا يتذكر معاركه مع رؤساء الوزارات والوزراء أمثال عاطف صدقي، وأحمد الرزاز.. منتقداً فرض الضرائب علي الأيتام من الورثة.
كنت حلقة الوصل بينه وبين الوزراء الذين لم يعترضوا علي كلماته، لأنها علي حق.. كانت كل أمنياتهم أن يكون رحيماً بهم.. لكنه لم يتناول في كلماته القصيرة جداً إلا ما هو الحق والعدل الاجتماعي.
دراسته القانون مكنته أن يمارس النقد دون أن تسقط قدماه في الفخ.. عنيفاً ومعبراً وإنساناً ووطنياً حتي النخاع.. أميناً علي بلده.
وبعد مرضه في مراحله الأخيرة كنت أشفق عليه وهو ممسك بالقلم، الذي كان أشبه بلجام الخيال، يحاول الهرب منه لكنه سرعان ما يعيد السيطرة عليه.
وأسلم الروح، لكنه يظل في مكتبه في المبني الدائري الذي رافق فيه توءمه الفنان الكبير مصطفي حسين.. ونفذنا وصيته بالخروج من مبناه كما سبق وخرج أساتذته مصطفي وعلي أمين.. ودعه أبناء حي بولاق بملابسهم المميزة، وتدافعوا لحمل الجثمان إلي مسجد عمر مكرم وهم في حزن شديد.
وكان الراحل الكبير قد قال في آخر كلماته.. »‬أموت يا مصر مطمئناً عليك وعلي أهلي المصريين.. إنني لا أوصي حاكماً بأهلي، ولكن أوصيكم بحاكم ندر وجوده علي الزمان.. وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين».
رحم الله كاتبنا الكبير أحمد رجب وعوضنا في تلاميذه.
د. عاطف عبيد
الإثنين:
الدكتور عاطف عبيد رئيس وزراء مصر الأسبق رحل في سكون.. وهو الآن بين يدي الله في دار الحق ونحن في دار الباطل.. تعرض للكثير من الانتقادات شأنه شأن كل من يتعرض للعمل العام.. اتهموه بأنه المسئول عن الخصخصة، بينما كانت خسائر القطاع العام تتجاوز 55 مليار جنيه.. ويستوعب عددا هائلا من العمالة بينما الاحتياجات لا تتجاوز الثلث.. قالوا إنه المسئول عن تخفيض سعر الجنيه بنسبة 6.5٪ في عهده، بينما لم يكن في استطاعته اتخاذ مثل هذا القرار منفرداً، ولكن تم اتخاذه بموافقة المنظمات الاقتصادية الدولية والرئاسة ومجلس الوزراء والبنك المركزي مجتمعين.
اتهموه بالتدخل في أسعار الغاز لإسرائيل.. وهو منها براء بل إنه شهد علي زيارة عمر سليمان لإسرائيل ورفع سعر الغاز من 75 سنتاً إلي 3 دولارات.
سألوه عن فيللات مبارك وأولاده.. قال لم أسمع عنها ولم أدخلها. عاطف عبيد هو الحاصل علي الدكتوراه في إدارة الأعمال وانضم للحكومة عام 84، ثم رئاستها عام 2004.. وفي أول لقاء له مع رجال الأعمال في مدينة العاشر من رمضان أكد عدم السماح لأحد بتكوين ثروات بطرق غير مشروعة، ولن يسمح بتدخل الأجهزة الرقابية ضدهم.. وطرح الشركات والمصانع المتعثرة أمام القطاع الخاص بلا مقابل لمدة 3 سنوات.
ومهما كان الرأي في أداء الرجل إلا أن الذي لا يختلف عليه اثنان هو هدوء أعصابه وتسامحه وصموده أمام النقد بل كان مرحباً به.
ورحل رئيس حكومة مصر رقم 114، بل ورئيس بنك مصر الدولي.. رحمه الله.
الأولتراس
الثلاثاء:
اختلفت الآراء حول دعوة الجماهير لحضور مباريات الدوري الجديد، إن عدم مشاركة الجماهير أشبه بحفل غاب عنه المدعوون.. المستشار مرتضي منصور رفض حضورهم بعدما تعرض له، وما يحدث في الملاعب، وهو علي حق.. ورئيس نادي دجلة ماجد سامي كان علي النقيض قال إن الجمهور هو سبب البهجة والحماس للاعبين.. وقد بدأ الأولتراس جميلاً لكن تمكن بعض المزايدين من إشعال نار الفتنة والتعصب بين جماهير الأندية، ووصفهم بالفاكهة في الملاعب.. لكن هذه الدعوة لا تعني القبول باللجوء إلي العنف داخل وخارج المدرجات، أو الإساءة للشرطة التي تضحي بحياتها.. ويبقي الحل في الجلوس إلي قيادات الأولتراس والتوعية من خلال أساتذة الاجتماع وعلم النفس، والاقناع.. هل نفكر؟
التابوت المصري
في منزل قديم ومتواضع في براد ويل بمقاطعة وسكس المطلة علي البحر.. وداخل قبو تم العثور علي تابوت فرعوني مغطي بخيوط العنكبوت يرجع لعام 700 قبل الميلاد.. والتقطت صحيفة ديلي ميل البريطانية خبر الكشف لتنقله إلي العالم بعد أن بلغها قيام بائع المزادات ستيفن ديريك بعرضه، مشيراً إلي أن مالكته سيدة عجوز وماتت.
وفي صراحة قال بائع المزادات إن وصول هذا التابوت لغز محير.. كيف جاء إلي هنا وما قصته؟ إن الملاك الجدد للمنزل الذين اشتروه ليس لديهم أي فكرة عن وجود الغطاء في هذا المكان، وعليه بعض الرسوم الهيروغليفية.
ويتوقع بائع المزادات أن المالك السابق للمنزل كان يجمع التحف القديمة.. وكشف له علماء الآثار أن الغطاء يعود إلي الأسرة 25 في مصر، عندما كان فرعون شيبتكو علي العرش وهو الملك الثالث من السلالة التي حكمت مصر.
والسؤال المطروح وهو اللغز أيضاً.. كيف جاء هذا التابوت لمكانه الذي تم العثور فيه عليه؟ وهو المعروض حالياً بالمزاد بين ألف و2000 جنيه استرليني.. وهل يخضع لقانون حماية الآثار من السرقة الذي يحظر خروجه أو بيعه؟.
دعاء:
يا رب ارحمنا.. واشف مرضانا لأنك الوحيد القادر، لأن القلب لم يعد يحتمل.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.