استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء 16 سبتمبر، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان، حاملاً رسالة شخصية من الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند. حضر اللقاء القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول صدقي صبحي، وسفير فرنسا بالقاهرة السفير نيكولا جاليه، والمستشار الخاص لوزير الدفاع الفرنسي لويس فاسى. وقد تم خلال اللقاء استعراض مجمل العلاقات الثنائية بين الدولتين وسبل تعزيزها في كافة المجالات بما في ذلك مجال مكافحة الإرهاب. كما تم تبادل وجهات النظر حول عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها الأوضاع في الشرق الأوسط وخاصة التطورات التي تشهدها كل من العراق وسوريا وليبيا. وقد استهل وزير الدفاع الفرنسي اللقاء بالتأكيد على الأهمية التي توليها بلاده لعلاقاتها مع مصر، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار الدور الإقليمي لمصر في منطقة الشرق الأوسط أو القارة الأفريقية، مدللاً على ذلك بزيارته تلك التي تأتي بعد أقل من شهرين من زيارة وزير الخارجية الفرنسي في 19 يوليو 2014. وأشار الوزير الفرنسي إلى عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين البلدين، ومنوهاً إلى ما يحمله الرئيس فرانسوا اولاند من تقدير للسيد الرئيس. كما أعرب عن تطلع الرئيس الفرنسي للقاء الرئيس على هامش فعاليات الدورة 69 من أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدةبنيويورك. وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير إيهاب بدوي، أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي طلب من لو دريان نقل تحياته للرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند وتطلعه للقائه المرتقب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل. وأكد على أن مصر تبادل فرنسا ذات الاهتمام بتنمية العلاقات الثنائية المتميزة على الصعيدين الرسمي والشعبي، معرباً عن اهتمامنا بتعزيز التعاون مع فرنسا في كافة المجالات، ولاسيما في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف. وحذر الرئيس السيسي من مخاطر انتشار النزعات المتطرفة في منطقة الشرق الأوسط وكذا في إفريقيا، والتي ستمتد لا محالة إلى أوروبا، وخاصة دول شمال المتوسط. وأكد السيسي على صحة التقديرات المصرية إزاء التطورات التي تشهدها المنطقة حاليًا، وخاصة فيما يتعلق بأهمية وجود تحالف دولي شامل لمكافحة الإرهاب، مشيرًا في هذا الصدد إلى البيان الذي صدر أمس عن مؤتمر باريس بشأن العراق، والذي أظهر جلياً صحة الرؤية المصرية لمسألة التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب. وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع على الساحة الليبية، أشار السيد الرئيس إلى أهمية مساندة الحكومة الجديدة برئاسة عبد الله الثني والبرلمان الليبي المنتخب المعبر عن إرادة الشعب الليبي، اتصالاً بما يمثله ذلك من ضرورة ملحة في العمل الجدي نحو بناء مؤسسات دستورية تساعد البلاد على النهوض من كبوتها، والتي تسببت في استنزاف قدرات البلاد، في إطار سعيها لفرض واقع جديد بالقوة على الأرض يخالف إرادة وطموحات الشعب الليبي الشقيق. كما شدد الرئيس على أهمية أن يصدر عن المجتمع الدولي رسالة تأييد واضحة لإرادة الشعب الليبي وأخرى لا تقل وضوحًا إزاء من يساندون قوى التطرف والإرهاب الساعية لفرض الأمر الواقع بقوة السلاح في ليبيا. استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الثلاثاء 16 سبتمبر، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان، حاملاً رسالة شخصية من الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند. حضر اللقاء القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول صدقي صبحي، وسفير فرنسا بالقاهرة السفير نيكولا جاليه، والمستشار الخاص لوزير الدفاع الفرنسي لويس فاسى. وقد تم خلال اللقاء استعراض مجمل العلاقات الثنائية بين الدولتين وسبل تعزيزها في كافة المجالات بما في ذلك مجال مكافحة الإرهاب. كما تم تبادل وجهات النظر حول عدد من الموضوعات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وعلى رأسها الأوضاع في الشرق الأوسط وخاصة التطورات التي تشهدها كل من العراق وسوريا وليبيا. وقد استهل وزير الدفاع الفرنسي اللقاء بالتأكيد على الأهمية التي توليها بلاده لعلاقاتها مع مصر، سواء على المستوى الثنائي أو في إطار الدور الإقليمي لمصر في منطقة الشرق الأوسط أو القارة الأفريقية، مدللاً على ذلك بزيارته تلك التي تأتي بعد أقل من شهرين من زيارة وزير الخارجية الفرنسي في 19 يوليو 2014. وأشار الوزير الفرنسي إلى عمق ومتانة العلاقات التاريخية بين البلدين، ومنوهاً إلى ما يحمله الرئيس فرانسوا اولاند من تقدير للسيد الرئيس. كما أعرب عن تطلع الرئيس الفرنسي للقاء الرئيس على هامش فعاليات الدورة 69 من أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدةبنيويورك. وصرح المُتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية السفير إيهاب بدوي، أن السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي طلب من لو دريان نقل تحياته للرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند وتطلعه للقائه المرتقب على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الأسبوع المقبل. وأكد على أن مصر تبادل فرنسا ذات الاهتمام بتنمية العلاقات الثنائية المتميزة على الصعيدين الرسمي والشعبي، معرباً عن اهتمامنا بتعزيز التعاون مع فرنسا في كافة المجالات، ولاسيما في مجال مكافحة الإرهاب والتطرف. وحذر الرئيس السيسي من مخاطر انتشار النزعات المتطرفة في منطقة الشرق الأوسط وكذا في إفريقيا، والتي ستمتد لا محالة إلى أوروبا، وخاصة دول شمال المتوسط. وأكد السيسي على صحة التقديرات المصرية إزاء التطورات التي تشهدها المنطقة حاليًا، وخاصة فيما يتعلق بأهمية وجود تحالف دولي شامل لمكافحة الإرهاب، مشيرًا في هذا الصدد إلى البيان الذي صدر أمس عن مؤتمر باريس بشأن العراق، والذي أظهر جلياً صحة الرؤية المصرية لمسألة التعاون الدولي في مجال مكافحة الإرهاب. وفيما يتعلق بتطورات الأوضاع على الساحة الليبية، أشار السيد الرئيس إلى أهمية مساندة الحكومة الجديدة برئاسة عبد الله الثني والبرلمان الليبي المنتخب المعبر عن إرادة الشعب الليبي، اتصالاً بما يمثله ذلك من ضرورة ملحة في العمل الجدي نحو بناء مؤسسات دستورية تساعد البلاد على النهوض من كبوتها، والتي تسببت في استنزاف قدرات البلاد، في إطار سعيها لفرض واقع جديد بالقوة على الأرض يخالف إرادة وطموحات الشعب الليبي الشقيق. كما شدد الرئيس على أهمية أن يصدر عن المجتمع الدولي رسالة تأييد واضحة لإرادة الشعب الليبي وأخرى لا تقل وضوحًا إزاء من يساندون قوى التطرف والإرهاب الساعية لفرض الأمر الواقع بقوة السلاح في ليبيا.