تلقت أسرة الأسير الفلسطينى بلال ذياب المضرب عن الطعام منذ 75 يوما فى سجون إسرائيل السبت 12 مايو وصيته. وأكد ذياب فى وصيته أنه يتمتع بمعنويات عالية وما يزال فى حوزته المزيد من الصبر والثبات حتى تحقيق مطلبه بالإفراج عنه، وليس بحل وسط كما تدعى مصلحة السجون الإسرائيلية أو الشهادة. وطالب ذياب، فى وصيته التى أعلنتها أسرته بعدم رفع قبره عن الأرض فى حال استشهاده، وأن توزع الحلوى، وأن يقوم شقيقه "همام" بالصلاة عليه، وأن يقوم الشيخ خضر عدنان، مفجر ثورة معركة الأمعاء الخاوية، ووالد الشهيد محمد جبارة بإنزال جثمانه إلى القبر. وحيا ذياب، فى وصيته الشعب الفلسطينى فى الداخل المحتل عام 48 وغزة والمخيمات وكل أحرار العالم وشرفاء الأمة العربية والإسلامية، وشكر جهودهم وتضامنهم مع الأسرى المضربين الذين يدافعون عن الكرامة بأمعائهم رغم رفض قرار المحكمة. وأكد الأسير الفلسطينى بلال ذياب "نحن على موعد مع النصر سواء بالإفراج الفورى أو بالشهادة"، وقال فى ختام وصيته "اللهم إن كانت حياتى خيرا لى فأحينى ما شئت". وقال همام، شقيق الأسير ذياب، إن شقيقه أكد خلال الزيارات الأخيرة للمحامين أن إضرابه قد يكلفه حياته، بعد أن قطع هذا الشوط الكبير فى الإضراب، متسائلا: "أين الشعب الفلسطينى والشعوب العربية والإسلامية من هذه المعركة التى يخوضها الأسرى".