قال رسول الله صلي الله عليه وسلم، صنائع المعروف تقي مصارع السوء، واهل المعروف في الدنيا هم أمل المعروف في الآخرة. الواقع الذي تعيشه الدول الاسلامية واقع مخيف كثرت فيه الفتن ومصارع السوء فما من يوم يمر إلا ونسمع عن قتل وتفجيرات وخطف واغتصاب حتي اصبح الانسان لا يأمن علي نفسه ويصبح في حيرة لذلك لابد من الدعاء دائما أن يحفظنا الله من شر هذه الفتن التي اخبرنا عنها النبي صلي الله عليه وسلم قائلا: »ان من ورائكم أياما ينزل فيها الجهل ويرفع فيها العلم ويكثر فيها الهرج.. قيل ما الهرج: قال صلي الله عليه وسلم: القتل.. ولذا رسم لنا النبي طريق الامان والنجاة من مصارع السوء وذلك بالإيتان بضائع المعروف وافعال الخير للناس.. فكم من شخص نجاه الله من كارثة سرقة ماله أو مرض أو حادثة بعمل خير قدمه وقد حكي لنا القرآن ذلك في قصة الغلامين اليتمين في سورة الكهف وكيف سخر الله لهما العبد الصالح ليحفظ أموالهما لان أباهما كان من اهل المعروف فقد كان يؤدي الامانات والودائع الي اهلها فحفظ الله له كنزه حتي استخرجه ولداه.. قال أحد الصالحين: ان الله ليحفظ بالرجل الصالح ولده وولد ولده وعشيرته والدويرات التي حوله من كان طائعا وفاعلا للخير.. وقال سعيد بن المسيب لابنه لازيدن في صلاتي من اجلك رجاء ان احفظ فيك ثم تلا هذه الاية »وكان ابوهما صالحا» وام المؤمنين خديجة رضي الله عنها استدلت بحسن الافعال علي حسن العواقب فبعد عودة النبي صلي الله عليه وسلم من غار حراء خائفا قالت: ان الله لا يخزيك ابدا فإنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين علي نوائب الحق.. اللهم من اتيته مالا او منصبا فاجعله في سبيلك وعونا علي طاعتك وطريقا لبذل المعروف لعبادك. قال رسول الله صلي الله عليه وسلم، صنائع المعروف تقي مصارع السوء، واهل المعروف في الدنيا هم أمل المعروف في الآخرة. الواقع الذي تعيشه الدول الاسلامية واقع مخيف كثرت فيه الفتن ومصارع السوء فما من يوم يمر إلا ونسمع عن قتل وتفجيرات وخطف واغتصاب حتي اصبح الانسان لا يأمن علي نفسه ويصبح في حيرة لذلك لابد من الدعاء دائما أن يحفظنا الله من شر هذه الفتن التي اخبرنا عنها النبي صلي الله عليه وسلم قائلا: »ان من ورائكم أياما ينزل فيها الجهل ويرفع فيها العلم ويكثر فيها الهرج.. قيل ما الهرج: قال صلي الله عليه وسلم: القتل.. ولذا رسم لنا النبي طريق الامان والنجاة من مصارع السوء وذلك بالإيتان بضائع المعروف وافعال الخير للناس.. فكم من شخص نجاه الله من كارثة سرقة ماله أو مرض أو حادثة بعمل خير قدمه وقد حكي لنا القرآن ذلك في قصة الغلامين اليتمين في سورة الكهف وكيف سخر الله لهما العبد الصالح ليحفظ أموالهما لان أباهما كان من اهل المعروف فقد كان يؤدي الامانات والودائع الي اهلها فحفظ الله له كنزه حتي استخرجه ولداه.. قال أحد الصالحين: ان الله ليحفظ بالرجل الصالح ولده وولد ولده وعشيرته والدويرات التي حوله من كان طائعا وفاعلا للخير.. وقال سعيد بن المسيب لابنه لازيدن في صلاتي من اجلك رجاء ان احفظ فيك ثم تلا هذه الاية »وكان ابوهما صالحا» وام المؤمنين خديجة رضي الله عنها استدلت بحسن الافعال علي حسن العواقب فبعد عودة النبي صلي الله عليه وسلم من غار حراء خائفا قالت: ان الله لا يخزيك ابدا فإنك لتصل الرحم وتحمل الكل وتكسب المعدوم وتقري الضيف وتعين علي نوائب الحق.. اللهم من اتيته مالا او منصبا فاجعله في سبيلك وعونا علي طاعتك وطريقا لبذل المعروف لعبادك.