في تاريخ أمة عريقة كأمتنا عاشت حضارة تٌقدر في التاريخ المكتوب بآلاف السنين لن تقرأ انها كانت تنعم برغد العيش دائمًا وأبدًا وأن المشاكل لم تعرف لها طريقًا وأن الحياة كانت وردية علي الدوام، بل علي العكس تمامًا ستقرأ عن أزمات كادت أن تعصف بكل شيء في لحظة كل هذا ليس عيبًا؛ وإنما هو أمر طبيعي في حياة الأمم، وفي الحاضر نسمع كثيرًا عن دول كانت تٌصنف علي أنها قابعة في ذيل الأمم ليست بخارجة منها، ولكنها استطاعت وربما في أعوام قليلة أن تتخطي هذه المرحلة لتنطلق إلي مرحلة التقدم. الدارسون والباحثون في علم الإدارة يعلمون جيدًا ما الهدف من دراسة هذا العلم، فالأسس العلمية التي يدرسونها تقع في صميم عملهم الحالي او المستقبلي، لذلك فهم لا يحتاجون أن يبرروا لأنفسهم لماذا يقضون سنوات في الدراسة والبحث لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل يجب أن نكتفي بهؤلاء الدارسين والباحثين في هذا العلم أم أننا بحاجة إلي توسيع نطاق المعرفة علي الأقل بأسس الإدارة لغير المٌتخصصين؟ عزيزي القارئ انت لن تخرج عن أحد الاحتمالات القادمة: إما أنك قد أنهيت عملك وتقاعدت، أو أنك ما زلت تعمل، أو أنك طالب ستدخل إلي سوق العمل عما قريب والقاسم المشترك بين كل تلك الاحتمالات أنك في مرحلة من المراحل إما تعاملت او تتعامل او ستتعامل مع مدير لك وربما تكون أنت المٌدير. بعبارة أكثر دقة لن تكون بعيدًا في أي حال عن الحاجة إلي معرفة الأسس العلمية لعلم الإدارة الذي هو علم إنساني، فعلي سبيل المثال إن قلت لك أن أحد وظائف الإدارة التي يجب أن يقوم بها أي مدير هي: التخطيط، هل التخطيط بعيد عن حياتنا؟ بكل تأكيد هو شديد القرابة لها فالإنسان المنظم يخطط لحياته بشكل جيد واكتسابك لأسس علم الإدارة سيٌمكنك من تخطيط أكثر دقة وبالتالي نتائج أفضل. الإدارة تهذب النفس فهي بالضرورة تٌدرب المطلع عليها علي النظام، فمن يكتسب اخلاقيات الإدارة لن يكسر إشارات المرور في الشوارع فهو يعلم أنها أحد اشكال النظام التي يجب أن يٌحافظ عليها. الإدارة تنهض بالأمم، فمن يتفحص تاريخ الأمم بما فيها أمتنا المصرية العظيمة سيري علم الإدارة يخاطبه بكل قوة . وما هذا الذي نحن فيه إلا أزمة تحتاج إلي من يطبق هذا العلم بشكل صحيح، فيبتكر حلولًا من خارج الصندوق، حلولًا ناجزة ناجعة ناجحة، تٌلحقنا بمصاف الأمم المٌتقدمة وليس هو فقط، بل نحن أيضًا كأشخاص عاديين لسنا في مواقع المسئولية نحتاج للاطلاع علي هذا العلم ولو علي الأساسيات فقط لنكون له خير عون وسند، وربما في ذلك الوقت نتفهم أسباب بعض القرارات التي لم نكن نجد لها تفسيرًا فيما مضي، هذا إلي جانب الفوائد التي ستعود علي حياتنا الشخصية من هذا العلم. .. في تاريخ أمة عريقة كأمتنا عاشت حضارة تٌقدر في التاريخ المكتوب بآلاف السنين لن تقرأ انها كانت تنعم برغد العيش دائمًا وأبدًا وأن المشاكل لم تعرف لها طريقًا وأن الحياة كانت وردية علي الدوام، بل علي العكس تمامًا ستقرأ عن أزمات كادت أن تعصف بكل شيء في لحظة كل هذا ليس عيبًا؛ وإنما هو أمر طبيعي في حياة الأمم، وفي الحاضر نسمع كثيرًا عن دول كانت تٌصنف علي أنها قابعة في ذيل الأمم ليست بخارجة منها، ولكنها استطاعت وربما في أعوام قليلة أن تتخطي هذه المرحلة لتنطلق إلي مرحلة التقدم. الدارسون والباحثون في علم الإدارة يعلمون جيدًا ما الهدف من دراسة هذا العلم، فالأسس العلمية التي يدرسونها تقع في صميم عملهم الحالي او المستقبلي، لذلك فهم لا يحتاجون أن يبرروا لأنفسهم لماذا يقضون سنوات في الدراسة والبحث لكن السؤال الذي يطرح نفسه هل يجب أن نكتفي بهؤلاء الدارسين والباحثين في هذا العلم أم أننا بحاجة إلي توسيع نطاق المعرفة علي الأقل بأسس الإدارة لغير المٌتخصصين؟ عزيزي القارئ انت لن تخرج عن أحد الاحتمالات القادمة: إما أنك قد أنهيت عملك وتقاعدت، أو أنك ما زلت تعمل، أو أنك طالب ستدخل إلي سوق العمل عما قريب والقاسم المشترك بين كل تلك الاحتمالات أنك في مرحلة من المراحل إما تعاملت او تتعامل او ستتعامل مع مدير لك وربما تكون أنت المٌدير. بعبارة أكثر دقة لن تكون بعيدًا في أي حال عن الحاجة إلي معرفة الأسس العلمية لعلم الإدارة الذي هو علم إنساني، فعلي سبيل المثال إن قلت لك أن أحد وظائف الإدارة التي يجب أن يقوم بها أي مدير هي: التخطيط، هل التخطيط بعيد عن حياتنا؟ بكل تأكيد هو شديد القرابة لها فالإنسان المنظم يخطط لحياته بشكل جيد واكتسابك لأسس علم الإدارة سيٌمكنك من تخطيط أكثر دقة وبالتالي نتائج أفضل. الإدارة تهذب النفس فهي بالضرورة تٌدرب المطلع عليها علي النظام، فمن يكتسب اخلاقيات الإدارة لن يكسر إشارات المرور في الشوارع فهو يعلم أنها أحد اشكال النظام التي يجب أن يٌحافظ عليها. الإدارة تنهض بالأمم، فمن يتفحص تاريخ الأمم بما فيها أمتنا المصرية العظيمة سيري علم الإدارة يخاطبه بكل قوة . وما هذا الذي نحن فيه إلا أزمة تحتاج إلي من يطبق هذا العلم بشكل صحيح، فيبتكر حلولًا من خارج الصندوق، حلولًا ناجزة ناجعة ناجحة، تٌلحقنا بمصاف الأمم المٌتقدمة وليس هو فقط، بل نحن أيضًا كأشخاص عاديين لسنا في مواقع المسئولية نحتاج للاطلاع علي هذا العلم ولو علي الأساسيات فقط لنكون له خير عون وسند، وربما في ذلك الوقت نتفهم أسباب بعض القرارات التي لم نكن نجد لها تفسيرًا فيما مضي، هذا إلي جانب الفوائد التي ستعود علي حياتنا الشخصية من هذا العلم.