أكد الناطق الرسمي باسم حركة "فتح" وعضو لجنتها المركزية نبيل أبوردينة أن مشروع توسيع قطاع غزة على حساب الأرض المصرية في سيناء هو إسرائيلي "قديم جديد" مرفوض فلسطينيا ومصريا وعربيا. ولفت إلى أن اللقاء الذي جمع رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس"، أبو مازن، مع شقيقه الرئيس "عبد الفتاح السيسي" لم يتطرق على الإطلاق إلى الحديث حول هذا المشروع . وقال "أبوردينة" إن "فتح" تجدد شكرها لمصر الشقيقة على جهودها التي بذلتها لوقف العدوان الإسرائيلي على شعب فلسطين في قطاع غزة . ويأتي ذلك، الخميس 11 سبتمبر، خلال اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" برئاسة "أبو مازن" بمقر الرئاسة "المقاطعة" في مدينة "رام الله" حيث وضع "أبو مازن" أعضاء اللجنة المركزية في صورة اجتماعاته الأخيرة في جامعة الدول العربية والاتصالات مع الجانب الأمريكي. وأكد "أبو ردينة" أن "أبو مازن" أطلع المجتمعين على آخر المستجدات المتعلقة بالجهود السياسية المبذولة والهادفة لوضع حد للاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس وفق سقف زمني محدد والجهود المبذولة لإعادة أعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي أثناء عدوانه الأخير على أهل قطاع غزة. وقال "أبو ردينة" إن السلطة الفلسطينية مصرة على المضي قدما في الخطة السياسية المدعومة عربيا لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967 مهما كانت التهديدات أو الضغوط، مشددا على ضرورة تمكين حكومة الوفاق الوطني من القيام بعملها في قطاع غزة من خلال بسط ولايتها حتى تقوم بواجباتها على أكمل وجه وفق ما اتفق عليه في القاهرة ورفع المعاناة عن شعب فلسطين الذي تعرض للقتل والدمار. وأشار "أبو ردينة" إلى أن الوضع الحالي في قطاع غزة في ظل وجود حكومة أمر واقع على الأرض قد يعيق إعادة الأعمار ورفع الحصار.. مؤكدا على الدعم الكامل والعمل المتواصل لإنجاحها. وفيما يتعلق بالوضع الداخلي، أكد "أبو ردينة" أهمية إنجاح الحوار مع حركة "حماس" الذي سيجريه الوفد الخماسي المشكل من اللجنة المركزية لما له من انعكاسات هامة على مستقبل الوحدة الوطنية.. مجددا تمسك حركة "فتح" بتكريس الوحدة الوطنية وفق أسس واضحة ومتفق عليها لتحقيق المصالح العليا لشعب فلسطين والعمل وفق أولوياته المتمثلة بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وحول الوضع الحركي الداخلي، أوضح "أبو ردينة" أنه جرى الاتفاق على تفعيل عمل اللجنة التحضيرية الخاصة بالإعداد للمؤتمر السابع للحركة وفق النظام الداخلي واللوائح الحركية المقرة من أجل عقده في أسرع وقت ممكن. أكد الناطق الرسمي باسم حركة "فتح" وعضو لجنتها المركزية نبيل أبوردينة أن مشروع توسيع قطاع غزة على حساب الأرض المصرية في سيناء هو إسرائيلي "قديم جديد" مرفوض فلسطينيا ومصريا وعربيا. ولفت إلى أن اللقاء الذي جمع رئيس السلطة الفلسطينية "محمود عباس"، أبو مازن، مع شقيقه الرئيس "عبد الفتاح السيسي" لم يتطرق على الإطلاق إلى الحديث حول هذا المشروع . وقال "أبوردينة" إن "فتح" تجدد شكرها لمصر الشقيقة على جهودها التي بذلتها لوقف العدوان الإسرائيلي على شعب فلسطين في قطاع غزة . ويأتي ذلك، الخميس 11 سبتمبر، خلال اجتماع اللجنة المركزية لحركة "فتح" برئاسة "أبو مازن" بمقر الرئاسة "المقاطعة" في مدينة "رام الله" حيث وضع "أبو مازن" أعضاء اللجنة المركزية في صورة اجتماعاته الأخيرة في جامعة الدول العربية والاتصالات مع الجانب الأمريكي. وأكد "أبو ردينة" أن "أبو مازن" أطلع المجتمعين على آخر المستجدات المتعلقة بالجهود السياسية المبذولة والهادفة لوضع حد للاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس وفق سقف زمني محدد والجهود المبذولة لإعادة أعمار ما دمره الاحتلال الإسرائيلي أثناء عدوانه الأخير على أهل قطاع غزة. وقال "أبو ردينة" إن السلطة الفلسطينية مصرة على المضي قدما في الخطة السياسية المدعومة عربيا لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود عام 1967 مهما كانت التهديدات أو الضغوط، مشددا على ضرورة تمكين حكومة الوفاق الوطني من القيام بعملها في قطاع غزة من خلال بسط ولايتها حتى تقوم بواجباتها على أكمل وجه وفق ما اتفق عليه في القاهرة ورفع المعاناة عن شعب فلسطين الذي تعرض للقتل والدمار. وأشار "أبو ردينة" إلى أن الوضع الحالي في قطاع غزة في ظل وجود حكومة أمر واقع على الأرض قد يعيق إعادة الأعمار ورفع الحصار.. مؤكدا على الدعم الكامل والعمل المتواصل لإنجاحها. وفيما يتعلق بالوضع الداخلي، أكد "أبو ردينة" أهمية إنجاح الحوار مع حركة "حماس" الذي سيجريه الوفد الخماسي المشكل من اللجنة المركزية لما له من انعكاسات هامة على مستقبل الوحدة الوطنية.. مجددا تمسك حركة "فتح" بتكريس الوحدة الوطنية وفق أسس واضحة ومتفق عليها لتحقيق المصالح العليا لشعب فلسطين والعمل وفق أولوياته المتمثلة بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وحول الوضع الحركي الداخلي، أوضح "أبو ردينة" أنه جرى الاتفاق على تفعيل عمل اللجنة التحضيرية الخاصة بالإعداد للمؤتمر السابع للحركة وفق النظام الداخلي واللوائح الحركية المقرة من أجل عقده في أسرع وقت ممكن.