استقبل حرم الجامعة الأمريكية بالقاهرة اليوم أكثر من 1100 طالب وطالبة جدد للدراسة بالجامعة لفصل خريف 2014، بينهم ما يزيد عن 284 طالب وطالبة تخصصوا في الهندسة والعلوم. وقد زاد عدد المتقدمين هذا الخريف 18 بالمائة عن الخريف الماضي، كما ارتفع عدد الطلاب الدوليين المتقدمين بنسبة 25 بالمائة. تقول راندا كامل، المدير التنفيذي لمكتب خدمة الطلاب، "تعد هذه الزيادة في الطلاب الدوليين خطوة إيجابية، وتثبت أنهم (الطلاب الدوليين) أكثر ثقة بالاستقرار السياسي والوضع الأمني بمصر." وقد التحق هؤلاء الطلاب الدوليين بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بسبب موقعها الفريد. يقول براندون شينهيرل، طالب الدراسات العليا في العلوم السياسية من الولاياتالمتحدةالأمريكية، أنه سيتخصص في العلاقات الدولية وأنه أراد أن يأتي إلى مصر لدراسة هذا التخصص عن قرب في الشرق الأوسط. أما بالنسبة لهنري كليمنتس، طالب الدراسات العليا من نيو جرسي، فإن توجهه للجامعة لم يكن فقط من أجل التجربة المباشرة ولكن أيضاً من أجل التوصل إلى أفكار جديدة وفهم أعمق لثقافة الشرق الأوسط وتاريخه ومجتمعه. يقول كليمنتس، "اخترت الالتحاق بماجستير دراسات الشرق الأوسط بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لأني في نهاية المطاف أريد الحصول على الدكتوراه في التاريخ، ولكن مجال دراسات الشرق الأوسط ما زال جديداً بالنسبة لي، لذلك أحتاج إلى أساس أفضل ومتعدد التخصصات كهذا الماجستير الذي تقدمه الجامعة في دراسات الشرق الأوسط." أوضحت كامل أن قبول الطلاب قائم على اختيار أكثر الطلاب تفوقا في كل شهادة. وتضيف، "ولدينا قائمة انتظار لمن قاموا بالتقديم أو استكملوا اجراءات التقديم بعد انتهاء المهلة المحددة." تقول أميرة سليمان، طالبة جديدة من دفعة 2018، والتي تنوي التخصص في الكيمياء أو علم الإنسانيات، "اخترت الدراسة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لأنها جامعة تشتهر بالتنوع الثقافي والاجتماعي وبها تخصصات مختلفة لا توجد بأي جامعة اخرى في الشرق الأوسط." كما تشير إلى أن الجامعة تقدم الفرصة للطالب لتوسيع مداركه، "فبجانب دراسة التخصص الأساسي، يتمكن الطالب من اختيار تخصص فرعي أو مواد اختيارية تجعله يتخرج من الجامعة بخبرات متعددة و معرفة وفيرة." وقد امتلأ حرم الجامعة خلال الأسبوع الماضي بأنشطة متعددة للطلاب الجدد، بدءاً من الدورات التوجيهية التي تهدف إلى تعريف الطلاب بالحياة الأكاديمية والأنشطة الطلابية المختلفة. شملت الدورات التوجيهية مجموعة من المعارض الأكاديمية، والأنشطة الاجتماعية، والندوات التوجيهية وجولات للتعرف على الحرم الجامعي لكل الطلاب الجدد. وأثبتت تلك الندوات أنها فرصة جيدة للطلاب للتعرف على الجامعة وعلى بعضهم البعض قبل بداية الفصل الدراسي. لعب طلاب برنامج "السنة الأولى للطلاب الجدد" FYE و"قادة الطلاب الدوليين" IPL دورا هاما في توجيه الطلاب الجدد. يقول سيف دياب، رئيس قادة الطلاب الدوليين ان مساعدة الطلاب الجدد في التفاعل مع بيئتهم الجديدة يعد امرا هاما وممتعا. "نحن نتطوع لهذا العمل لأننا نحب مساعدة الطلاب الدوليين في حياتهم اليومية في بلد جديد لأننا نريد أن تكون تجربتهم الأولى في مصر تجربة جيدة." ويشارك بافلي وهيب، رئيس برنامج "السنة الأولى للطلاب الجدد"، زميله في أهمية توجيه الطلاب الجدد، "نحب مساعدة الطلاب الجدد في مرحلة تعرفهم على الجامعة ومساعدتهم ايضا على الانتقال من الحياة المدرسية للحياة الجامعية، لأن هذه الفترة قد تكون مرهقة للبعض. إن طلاب برنامج "السنة الأولى للطلاب الجدد" لديهم معنويات عالية ويكرسون وقتهم ومجهودهم للتوجيه والترحيب بالطلاب الجدد للجامعة استقبل حرم الجامعة الأمريكية بالقاهرة اليوم أكثر من 1100 طالب وطالبة جدد للدراسة بالجامعة لفصل خريف 2014، بينهم ما يزيد عن 284 طالب وطالبة تخصصوا في الهندسة والعلوم. وقد زاد عدد المتقدمين هذا الخريف 18 بالمائة عن الخريف الماضي، كما ارتفع عدد الطلاب الدوليين المتقدمين بنسبة 25 بالمائة. تقول راندا كامل، المدير التنفيذي لمكتب خدمة الطلاب، "تعد هذه الزيادة في الطلاب الدوليين خطوة إيجابية، وتثبت أنهم (الطلاب الدوليين) أكثر ثقة بالاستقرار السياسي والوضع الأمني بمصر." وقد التحق هؤلاء الطلاب الدوليين بالجامعة الأمريكية بالقاهرة بسبب موقعها الفريد. يقول براندون شينهيرل، طالب الدراسات العليا في العلوم السياسية من الولاياتالمتحدةالأمريكية، أنه سيتخصص في العلاقات الدولية وأنه أراد أن يأتي إلى مصر لدراسة هذا التخصص عن قرب في الشرق الأوسط. أما بالنسبة لهنري كليمنتس، طالب الدراسات العليا من نيو جرسي، فإن توجهه للجامعة لم يكن فقط من أجل التجربة المباشرة ولكن أيضاً من أجل التوصل إلى أفكار جديدة وفهم أعمق لثقافة الشرق الأوسط وتاريخه ومجتمعه. يقول كليمنتس، "اخترت الالتحاق بماجستير دراسات الشرق الأوسط بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لأني في نهاية المطاف أريد الحصول على الدكتوراه في التاريخ، ولكن مجال دراسات الشرق الأوسط ما زال جديداً بالنسبة لي، لذلك أحتاج إلى أساس أفضل ومتعدد التخصصات كهذا الماجستير الذي تقدمه الجامعة في دراسات الشرق الأوسط." أوضحت كامل أن قبول الطلاب قائم على اختيار أكثر الطلاب تفوقا في كل شهادة. وتضيف، "ولدينا قائمة انتظار لمن قاموا بالتقديم أو استكملوا اجراءات التقديم بعد انتهاء المهلة المحددة." تقول أميرة سليمان، طالبة جديدة من دفعة 2018، والتي تنوي التخصص في الكيمياء أو علم الإنسانيات، "اخترت الدراسة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة لأنها جامعة تشتهر بالتنوع الثقافي والاجتماعي وبها تخصصات مختلفة لا توجد بأي جامعة اخرى في الشرق الأوسط." كما تشير إلى أن الجامعة تقدم الفرصة للطالب لتوسيع مداركه، "فبجانب دراسة التخصص الأساسي، يتمكن الطالب من اختيار تخصص فرعي أو مواد اختيارية تجعله يتخرج من الجامعة بخبرات متعددة و معرفة وفيرة." وقد امتلأ حرم الجامعة خلال الأسبوع الماضي بأنشطة متعددة للطلاب الجدد، بدءاً من الدورات التوجيهية التي تهدف إلى تعريف الطلاب بالحياة الأكاديمية والأنشطة الطلابية المختلفة. شملت الدورات التوجيهية مجموعة من المعارض الأكاديمية، والأنشطة الاجتماعية، والندوات التوجيهية وجولات للتعرف على الحرم الجامعي لكل الطلاب الجدد. وأثبتت تلك الندوات أنها فرصة جيدة للطلاب للتعرف على الجامعة وعلى بعضهم البعض قبل بداية الفصل الدراسي. لعب طلاب برنامج "السنة الأولى للطلاب الجدد" FYE و"قادة الطلاب الدوليين" IPL دورا هاما في توجيه الطلاب الجدد. يقول سيف دياب، رئيس قادة الطلاب الدوليين ان مساعدة الطلاب الجدد في التفاعل مع بيئتهم الجديدة يعد امرا هاما وممتعا. "نحن نتطوع لهذا العمل لأننا نحب مساعدة الطلاب الدوليين في حياتهم اليومية في بلد جديد لأننا نريد أن تكون تجربتهم الأولى في مصر تجربة جيدة." ويشارك بافلي وهيب، رئيس برنامج "السنة الأولى للطلاب الجدد"، زميله في أهمية توجيه الطلاب الجدد، "نحب مساعدة الطلاب الجدد في مرحلة تعرفهم على الجامعة ومساعدتهم ايضا على الانتقال من الحياة المدرسية للحياة الجامعية، لأن هذه الفترة قد تكون مرهقة للبعض. إن طلاب برنامج "السنة الأولى للطلاب الجدد" لديهم معنويات عالية ويكرسون وقتهم ومجهودهم للتوجيه والترحيب بالطلاب الجدد للجامعة