تفقد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، يرافقه وزراء السياحة، والتنمية المحلية، والبترول، والإسكان، والنقل، بتفقد المركز المصري للقيادة الآمنة. وتأتي هذه الزيارة لتسليط الضوء على أهمية المركز والدور الذي يقوم به لجميع قطاعات النقل بالدولة، لتقليل معدل الحوادث على الطرق، ونشر ثقافة القيادة الآمنة في المجتمع، خاصة أن نسبة كبيرة من تلك الحوادث ترجع إلى أخطاء يرتكبها قائد المركبة، حيث يقدم المركز أحدث البرامج التدريبية المتخصصة لقائدي المركبات بمختلف أنواعها لقطاع السياحة وباقي القطاعات الأخرى. واستمع المهندس إبراهيم محلب، خلال الجولة التفقدية، لشرح من مسئولي المركز حول أهدافه، والتي تتمثل في تأهيل قائدي المركبات السياحية مهنياً، طبقاً للمعايير الدولية للقيادة السليمة والآمنة، فضلا عن تغيير سلوك القيادة لقائدي المركبات من خلال التدريب العملى على مختلف ظروف القيادة وحالات الطرق، الى جانب التدريب على التعامل الأمثل مع المواقف الخطرة بهدف تقليل نسبة الحوادث والمخالفات، وصولا إلى النسب المسموح بها عالميا. تجدر الإشارة إلى أن مراحل إنشاء المركز امتدت خلال الفترة من 2009 وحتى 30 ديسمبر 2011، على مساحة 430 ألف متر مربع، حيث تم افتتاح المشروع في مارس 2012، وبلغت تكلفته 205 ملايين جنيه، وقد تمت الاستعانة بالعديد من الخبراء الأجانب في تنفيذ المشروع ووضع البرامج التعليمية. كما تم تدريب عدة كوادر مصرية على إدارة المشروع داخل مصر وفي النمسا، وتم فرض التدريب بالمركز على جميع قائدي المركبات السياحية التابعة لوزارة السياحة، بحيث يحصل المتدرب في نهاية الدورة على شهادة معتمدة من المركز، وقد بلغ عدد المتدربين حتى الآن نحو 10400 من إجمالي 12 ألف قائد مركبة. ومن المقرر أن يضم المركز مستقبلاً عدداً من الأنشطة الخدمية، حيث يشتمل على 19 معرض سيارات، و5 ورش خدمات للسيارات، ومحطة بنزين، إلى جانب مول تجارى بمساحة 3000 متر مربع، كما يوجد به مبنى إداري وتعليمي تبلغ مساحته 1050مترا مربعا، يشتمل علي 8 قاعات محاضرات وقاعة اجتماعات، وصالة لكبار الزوار. وأبدى رئيس الوزراء إعجابه بأنشطة المركز والبرامج التدريبية المقدمة، ووجه بتعميم تلك البرامج الخاصة بالقيادة الآمنة والقيادة الوقائية على كل شركات النقل والجهات التي لديها أساطيل نقل، كالمدارس والجامعات وشركات البترول والمقاولات، وغيرها بجميع أنحاء الجمهورية لتقليل معدل الحوادث على الطرق، وأن تكون هناك شهادات اعتماد لقائدي المركبات الذين يجتازون الدورات التدريبية. كما وجه بتشكيل مجموعة عمل من عدد من الوزراء للاستغلال الأمثل للمركز، محذرا فى الوقت نفسه من وجود قطع غيار سيارات مغشوشة، وهناك إجراءات للتصدى لهذه الممارسات. تفقد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، يرافقه وزراء السياحة، والتنمية المحلية، والبترول، والإسكان، والنقل، بتفقد المركز المصري للقيادة الآمنة. وتأتي هذه الزيارة لتسليط الضوء على أهمية المركز والدور الذي يقوم به لجميع قطاعات النقل بالدولة، لتقليل معدل الحوادث على الطرق، ونشر ثقافة القيادة الآمنة في المجتمع، خاصة أن نسبة كبيرة من تلك الحوادث ترجع إلى أخطاء يرتكبها قائد المركبة، حيث يقدم المركز أحدث البرامج التدريبية المتخصصة لقائدي المركبات بمختلف أنواعها لقطاع السياحة وباقي القطاعات الأخرى. واستمع المهندس إبراهيم محلب، خلال الجولة التفقدية، لشرح من مسئولي المركز حول أهدافه، والتي تتمثل في تأهيل قائدي المركبات السياحية مهنياً، طبقاً للمعايير الدولية للقيادة السليمة والآمنة، فضلا عن تغيير سلوك القيادة لقائدي المركبات من خلال التدريب العملى على مختلف ظروف القيادة وحالات الطرق، الى جانب التدريب على التعامل الأمثل مع المواقف الخطرة بهدف تقليل نسبة الحوادث والمخالفات، وصولا إلى النسب المسموح بها عالميا. تجدر الإشارة إلى أن مراحل إنشاء المركز امتدت خلال الفترة من 2009 وحتى 30 ديسمبر 2011، على مساحة 430 ألف متر مربع، حيث تم افتتاح المشروع في مارس 2012، وبلغت تكلفته 205 ملايين جنيه، وقد تمت الاستعانة بالعديد من الخبراء الأجانب في تنفيذ المشروع ووضع البرامج التعليمية. كما تم تدريب عدة كوادر مصرية على إدارة المشروع داخل مصر وفي النمسا، وتم فرض التدريب بالمركز على جميع قائدي المركبات السياحية التابعة لوزارة السياحة، بحيث يحصل المتدرب في نهاية الدورة على شهادة معتمدة من المركز، وقد بلغ عدد المتدربين حتى الآن نحو 10400 من إجمالي 12 ألف قائد مركبة. ومن المقرر أن يضم المركز مستقبلاً عدداً من الأنشطة الخدمية، حيث يشتمل على 19 معرض سيارات، و5 ورش خدمات للسيارات، ومحطة بنزين، إلى جانب مول تجارى بمساحة 3000 متر مربع، كما يوجد به مبنى إداري وتعليمي تبلغ مساحته 1050مترا مربعا، يشتمل علي 8 قاعات محاضرات وقاعة اجتماعات، وصالة لكبار الزوار. وأبدى رئيس الوزراء إعجابه بأنشطة المركز والبرامج التدريبية المقدمة، ووجه بتعميم تلك البرامج الخاصة بالقيادة الآمنة والقيادة الوقائية على كل شركات النقل والجهات التي لديها أساطيل نقل، كالمدارس والجامعات وشركات البترول والمقاولات، وغيرها بجميع أنحاء الجمهورية لتقليل معدل الحوادث على الطرق، وأن تكون هناك شهادات اعتماد لقائدي المركبات الذين يجتازون الدورات التدريبية. كما وجه بتشكيل مجموعة عمل من عدد من الوزراء للاستغلال الأمثل للمركز، محذرا فى الوقت نفسه من وجود قطع غيار سيارات مغشوشة، وهناك إجراءات للتصدى لهذه الممارسات.