تكريم مجلس اتحاد طلاب جامعة المنيا الأهلية    وزير التموين يستعرض جهود ضبط الأسواق وتوافر السلع    ميرتس يبدي تحفظا حيال إسهام بلاده في تأمين هدنة محتملة في أوكرانيا    الذكاء الاصطناعي يتوقع الفائز في مباراة النصر والاتحاد    بسبب السحر.. شاب يحاول قتل شقيقته بالقليوبية    المشدد 15 عامًا لمالك محل أحدث لزوجته عاهة مستديمة في القليوبية    الآلاف يشيعون جثمان الطفل "أدهم" ضحية أصدقائه في كفر الشيخ - فيديو وصور    أوس أوس يطلب من جمهوره الدعاء لوالدته: «ادعوا لها تقوم بالسلامة»    ننشر تفاصيل ختام فاعليات مهرجان أسوان الدولى لأفلام المرأة فى دورته التاسعة    ماذا قالت الناقدة ماجدة خيرالله عن حفل زفاف رنا رئيس؟    عمر طلعت مصطفى: ننسق مع وزارة الشباب والرياضة للاستفادة من الفعاليات الكبيرة للترويج لسياحة الجولف    جوندوجان يأمل في بداية مسيرته التدريبية كمساعد لجوارديولا    التايكوندو يتوجه للإمارات للمشاركة في بطولة العالم تحت 14 عام    تقرير: دي ليخت يقترب من الغياب أمام أتليتك بلباو    محافظ الفيوم يتابع موقف أراضي الدولة المستردة وآليات استغلالها بالشكل الأمثل    محافظ سوهاج يتفقد تركيب الأطراف الصناعية بمستشفى الهلال الأحمر | صور    مصر واليونان توقعان الإعلان المشترك بشأن الشراكة الاستراتيجية بين البلدين    بيدري مهدد بالعقوبة من يويفا بسبب تصريحاته ضد حكم قمة الإنتر وبرشلونة    روسيا تعتزم استضافة رئيسي الصين والبرازيل وآخرين بمناسبة ذكرى يوم النصر في الحرب العالمية    مبيعات أجنبية تهبط بمؤشرات البورصة بختام جلسة اليوم.. فما الأسباب؟    كانييه ويست ينهي مقابلته مع بيرس مورجان بعد أربع دقائق من بدايتها (فيديو)    ما حكم طهارة وصلاة العامل في محطات البنزين؟.. دار الإفتاء تجيب    وكيل وزارة الصحة بالشرقية يتفقد الخدمة الطبية بالزوامل المركزى    جامعة كفر الشيخ تشارك في منتدى «اسمع واتكلم» بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف    ضبط 3507 قضية سرقة تيار كهربائى خلال 24 ساعة    "الشباب في قلب المشهد السياسي".. ندوة تثقيفية بالهيئة الوطنية للانتخابات | صور    عدوان الاحتلال الإسرائيلي على طولكرم ومخيميها يدخل يومه 101    "التعليم" تعلن إطلاق مسابقة للمواهب في مدارس التعليم الفني    5 أبراج تُعرف بالكسل وتفضّل الراحة في الصيف.. هل أنت منهم؟    خلافات مالية تشعل مشاجرة بين مجموعة من الأشخاص بالوراق    بينها «أخبار اليوم» .. تكريم رموز الصحافة والإعلام في عيد العمال    وزير البترول: التوسع الخارجي لشركة "صان مصر"على رأس الأولويات خلال الفترة المقبلة    البابا تواضروس يستقبل وكيل أبروشية الأرثوذكس الرومانيين في صربيا    أوبرا الإسكندرية تقيم حفل ختام العام الدراسي لطلبة ستوديو الباليه آنا بافلوفا    كندة علوش: دوري في «إخواتي» مغامرة من المخرج    قطاع الفنون التشكيلية يعلن أسماء المشاركين في المعرض العام في دورته 45    تعرف على وضع صلاح بين منافسيه في الدوري الإنجليزي بعد 35 جولة    محافظ الدقهلية يلتقي المزارعين بحقول القمح ويؤكد توفير كل أوجه الدعم للفلاحين    إطلاق صندوق لتحسين الخدمة في الصحة النفسية وعلاج الإدمان    حزنا على زواج عمتها.. طالبة تنهي حياتها شنقا في قنا    مدبولي يُكلف الوزراء المعنيين بتنفيذ توجيهات الرئيس خلال احتفالية عيد العمال    وظيفة قيادية شاغرة في مصلحة الجمارك المصرية.. تعرف على شروط التقديم    وائل غنيم في رسالة مطولة على فيسبوك: دخلت في عزلة لإصلاح نفسي وتوقفت عن تعاطي المخدرات    وزارة الأوقاف تعلن أسماء المقبولين لدخول التصفيات الأولية لمسابقة القرآن الكريم    المراجعات النهائية للشهادة الإعدادية بشمال سيناء    سحب 49 عينة سولار وبنزين من محطات الوقود بالإسكندرية لتحليلها    آخر تطورات مفاوضات الأهلي مع ربيعة حول التجديد    ضبط المتهمين في واقعة تعذيب وسحل شاب بالدقهلية    مصر ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في اليمن مع الولايات المتحدة    زيادة قدرتها الاستيعابية.. رئيس "صرف الإسكندرية يتفقد محطة العامرية- صور    «مستقبل التربية واعداد المعلم» في مؤتمر بجامعة جنوب الوادي    بتكلفه 85 مليون جنيه.. افتتاح مبنى امتداد مركز الأورام الجديد للعلاج الإشعاعي بقنا    عضو مجلس الزمالك: كل الاحتمالات واردة في ملف زيزو    أسامة ربيع: توفير الإمكانيات لتجهيز مقرات «الرعاية الصحية» بمواقع قناة السويس    اليوم.. الرئيس السيسي يتوجه إلى اليونان في زيارة رسمية    ما حكم إخراج المزكى زكاته على مَن ينفق عليهم؟.. دار الإفتاء تجيب    الأزهر يصدر دليلًا إرشاديًا حول الأضحية.. 16 معلومة شرعية لا غنى عنها في عيد الأضحى    عاجل- مصر وقطر تؤكدان استمرار جهود الوساطة في غزة لوقف المأساة الإنسانية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بلبع: اعادة النظر فى الأعباء الضريبية المفروضة على قطاع السياحة

طالب المهندس احمد بلبع رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال المصريين بإعادة النظر في الرسوم والأعباء الضريبية المفروضة على قطاع السياحة في الوقت الحالي.
وأوصى بلبع بتأجيل سداد بعضها حتى تتعافى السياحة من جديد وأهمها ضرورة خصم قيمه المدخلات من مستحقات ضريبة المبيعات شهريا حتى لا يكون هناك ازدواج في سداد الضريبة أو بحث خفض فئة ضريبة المبيعات على قطاع السياحة إلى 5% كما كان سابقا قبل تعديلها لتصبح 10% حاليا .
وخصم المسدد على السلع الرأسمالية الخاصة بالنشاط السياحي (الأثاث الفندقي والمفروشات والمعدات والمهمات وغيرها) بدلا من قصرها على المعدات الكهربائية فقط كما هو متبع حاليا.
وتعديل فتره تقديم إقرارات ضريبة المبيعات لتصبح خلال 90 يوم بدلا من 60 يوم حتى تتاح فرصه تحصيل قيمه المبيعات من الخارج حيث أن طبيعة السداد في قطاع السياحة يحتاج إلى مده 90 يوم على الأقل .
و- النظر في تأجيل سداد غرامات التأخير على تنفيذ مشروعات الهيئة العامة للتنمية السياحية والمشروعات داخل المحافظات نظرا للوضع الحالي الذي تواجهه جميع الشركات العاملة في القطاع السياحي مع خصم أي مدد تم توقف العمل بها نظرا لظروف خارجه عن إرادته.
بالإضافة إلى - ضرورة تنفيذ نظام الشباك الواحد للاستثمار السياحي داخل هيئة التنمية السياحية والمحافظات السياحية لإصدار جميع التراخيص المطلوبة للمشروع بعد الانتهاء من موافقة باقي جهات الدولة مثل الأمنية أو البيئية أو الآثار أو خلافه حتى يتم التعامل مع جهة واحدة تكون مسئوله عن إصدار كافه التراخيص اختصاراً للوقت ولا مانع من مطالبة المستثمر بالمصاريف الإدارية اللازمة، ومتابعة وتشجيع البنوك على تمويل المشروعات السياحية حتى يتم الانتهاء من المشروعات التي يتم إنشائها حاليا وكذلك المشروعات الجديدة والتجديدات اللازمة بدء من المحلات، مراكز الغوص ، المطاعم والفنادق، حيث أنه من المتوقع زيادة عدد السائحين إلى مصر بصوره كبيره في ضوء خطة وزاره السياحة ومنح تسهيلات( over draft )لمن يرغب لتوفير السيولة في الوقت الحاضر لمواجهه مصاريف التشغيل والالتزامات..
كما أوصى بالاهتمام بتشجيع البرامج التدريبية المحددة والمقررة لجميع تخصصات القطاع السياحي ومتابعتها وعمل الاختبارات اللازمة عن النتائج الإيجابية أو السلبية لهذه البرامج .
مع ضرورة الإسراع بتفعيل قرارات رئيس الوزراء الخاصة بالمنشآت السياحية المرخصة من المحليات بسداد مستحقات الدولة من ضريبة المبيعات حتى تتحقق العدالة الضريبية بين المنشات السياحية التي تسدد هذه الضريبة ومن لا يسددها .
- الاكتفاء برقابة وزاره السياحة و مفتشيها ( صاحبة الترخيص ) من ناحية سلامه التراخيص ورقابة تنفيذ القوانين و الآداب العامة و صحة و سلامه الغذاء و رقابة الجودة أو إلزام الوزارات المكلفة بوجود ممثل لوزارة السياحة و عضو الغرفة المختصة مع اللجنة منعاً لتعارض الاختصاصات و ازدواجية المعايير.
- وضع بروتوكول لسداد المديونيات المستحقة على القطاع السياحي للمرافق العامة خلال هذه الفترة الصعبة و على سبيل المثال المطالبة بسداد قيمه الاستهلاك الفعلي للكهرباء الخاصة بالمنشأة وعدم مضاعفة قيمة استهلاك المياه بإضافة الصرف الصحي بشرائح مغالى فيها، وهو ما يستوجب النظر فى حساب استهلاك الكهرباء و المياه على قدر الاستهلاك الفعلي و بالأسعار العادية.
- وضع القواعد اللازمة لكل منطقه غوص طبقا للطاقة الاستيعابية لها وتنظيمها بأسلوب علمي وزيادة الاهتمام بنشاط الغوص لأهميته لقطاع السياحة الشاطئية التي تمثل 70% من دخل السياحة لمصر والاستفادة بما حبانا الله من كنوز و العمل على الحفاظ عليها وكذا تسويقها عالميا.
- سرعة تفعيل مشروع تدريب قطاع الغوص الذي يهدف إلى رفع كفاءة 25 ألف من العاملين حالياً في القطاع وضخ دماء مصرية جديدة حتى يتسنى الاستغناء تدريجيا عن العمالة الأجنبية وتوفير البديل المصري الكفء.
- الاشتراك في المعارض الدولي وبورصات السياحة العالمية وعمل التسويق والدعاية اللازمة.
- ضرورة تواجد وكيل سياحي مصري ممثلا عن الشركات السياحية الأجنبية لضمان المستحقات وأسلوب التعاون داخل مصر حرصا على عدم ضياع أموال القطاع وتعرض البعض للإفلاس بسبب الشركات السياحية الأجنبية وضرورة وضع ضوابط لهذا الموضوع بعد مراجعه اتفاقيات تحرير تجارة الخدمات "الجاتس" ، وكذا وضع قائمه سوداء للشركات الغير ملتزمة بسداد مستحقات جميع الشركات والمنشآت الفندقية والسياحية المصرية والتزام القطاع بها.
- وضع نموذج تعاقد لعقود حق الانتفاع للأجانب لمشروعات الإسكان السياحي واعتمادها والتصديق على تلك العقود من مكاتب الشهر العقاري ( بمحافظه جنوب سيناء) .
ثانيا: الخطة المستقبلية"طويلة المدى":-
- إعادة تخطيط المراكز السياحية والموقف الحالي طبقا للمتطلبات الخدمية والترفيهية والنوعية لتلك المشروعات التي يحتاجها السائحين داخل كل مركز سياحي وعدم البدء في الإعلان عن أي مناطق سياحية جديدة إلا بعد الانتهاء بما تم البدء فيه حفاظا علي أراضي الدولة والأجيال القادمة و ضرورة تشجيع المشروعات الترفيهية والخدمية التي تحتاجها هذه المراكز لأهمية تلك المشروعات في تحقيق توقعات السائحين لجميع الأعمار والهوايات والرغبات المختلفة.
وقال بلبع انه - لابد من إعادة دراسة أسواق الدول المصدرة للسياحة وعدد المسافرين منها إلى الخارج ومقارنه ذلك العدد مع نصيب مصر منه وبالتالي وضع خطه تسويقية لكل بلد و مدينه طبقا للمستهدف منها مع إعداد خطه لتوجيه الحوافز والدعم والتسويق لها. فعلى سبيل المثال وليس الحصر فان نصيب تركيا من السائحين من دول «.I.S يبلغ 2.8 مليون سائح سنويا في حين أن مصر تحصل على 400 ألف سائح فقط وهذا يعطى انطباع عن إمكانية زيادة الجذب السياحي عن طريق تشجيع رحلات الطيران من جورجيا إلى شرم الشيخ والبحر الأحمر ، مع تكثيف الدعاية لهذه البلدان مما سيكون له اثر إيجابي سريع في زيادة إعداد السائحين من هذه المنطقة وخاصة أن مده الرحلة من 4-5 ساعات طيران مع العلم بأن السفر إلى تركيا هو مشجع لهم حيث يتم منحهم الفيزا في المطار إما في حاله السفر إلى مصر فلابد من اخذ التأشيرة من السفارة المصرية مما له تأثير على اتخاذ قرار السفر إلى مصر لطول فتره إصدار الفيزا وتكلفتها.
وهذه الحوافز يجب أن تتمثل في تخصيص نسبة من ميزانية التسويق ومن صندوق السياحة مبلغ من المال يتم الصرف منه بأسلوب الحوافز المباشرة لمنظمي الرحلات الأجنبية بعد وضع الأهداف وتحديدها أي المطلوب لكل مدينة سياحية في مصر من عدد السائحين الذي يمكن استقباله في كل مدينة بعد حصر الشركات ومنظمي الرحلات لكل مدينة سياحية وأعداد السائحين التي تقوم تلك الشركات باستجلابها ويحدد لكل شركة طبقا لما استجلبته في العام السابق حافز يدفع لهم بواقع دولار واحد أو اثنين أو أكثر عند تحقيق ذات العدد المستجلب في نفس العام و زيادة الحافز بنظام الشرائح عند استجلاب أكثر من الأعداد السابقة وهذا الحافز المقصود به هو تحفيز الشركات الأجنبية للقيام بدور أكبر في التسويق إلى المدن السياحية المصرية و مساهمة في تكلفة التسويق من قبل هذه منظمي الرحلات وأقصد بدراسة المدن السياحية بأن يكون الحافز متغير بمعنى مدينة سياحية ولها الشهرة الكبيرة و من إحصائيتها في السنوات السابقة مقارنة بعدد الغرف الفندقية بها، فإذا كانت تحقق النسبة المرجوة منها أي بواقع من 70 % إلى 80 % فيمكن أن يكون الحافز قليلا أما المناطق السياحية و المدن السياحية الأخرى المطلوب التشجيع و التسويق إليها و أيضا الأنشطة المختلفة المتواجدة بها و الرغبة في تسويقها و لم تحقق نسب من جذب السياحة مقارنة بالطاقة الفندقية الموجودة بها يكون من الواجب زيادة الحافز المنصرف لمنظمي السياحة مع ضرورة البدء في تطبيقها خلال موسم شتاء 2014/2015
- وضع خطه لرفع الوعي السياحي تشمل:-
- تمويل المقررات والمناهج وأسلوب الدراسة داخل المعاهد والكليات الحالية للجامعات المصرية الحكومية والخاصة .
- وضع مادة " السياحة " كمادة اختيارية في المدارس من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية لتعريف كل تلميذ وطالب طبقا لسنه ومستواه العلمي بأسلوب متحضر للتعريف بضرورة الاهتمام بالسياحة و بالسائحين والخدمات المقدمة لهم.
- إنشاء مراكز تعليمية ومدارس ومعاهد متوسطة فنية لتخريج فنيين مؤهلين في المجالات المختلفة التي يتطلبها القطاع السياحي.
- بث برنامج دعائي في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة لتوضح أهميه السياحة وأسلوب التعامل مع السائحين.
- دعم وتشجيع تصوير الأفلام والمسلسلات في المدن السياحية مما سيكون لها تأثير إيجابي لجذب السائحين.
- القضاء على الظواهر السلبية التي من شانها الإساءة إلى سمعه مصر السياحية من بعض الأفراد ووضع أسلوب للرقابة المشددة ومتابعة شكاوى السائحين من خلال فروع الغرف السياحية بالمدن مع دعم السادة المحافظين لهم حتى يتم زيادة نسبه تكرار الزيارة لمصر- فتح السماوات المصرية أمام جميع شركات الطيران لما سيكون له تأثيره الإيجابي على حركه السياحة الوافدة إلى مصر.
- وضع خطه لإنشاء المطارات الدولية بجميع أنحاء الجمهورية.
- العمل على دراسة القوانين والتشريعات الحالية التي مر عليها سنوات طويلة حتى تتماشى مع ظروف وتطورات العمل السياحي الحالي.
- الاشتراك في وضع منظومة التعليم والمساهمة في إنشاء وفتح معاهد وكليات متخصصة لتخريج كوادر مؤهله للعمل في القطاع السياحي .
- التعديل لنظام التعليم الجامعي لكليات الفنادق والسياحه مما سيكون له المردود الايجابي الذي يتطلبه السوق وتوفيرا لاستثمارات الدولة في التعليم لطلبه لا يرغبون في العمل السياحي.
طالب المهندس احمد بلبع رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال المصريين بإعادة النظر في الرسوم والأعباء الضريبية المفروضة على قطاع السياحة في الوقت الحالي.
وأوصى بلبع بتأجيل سداد بعضها حتى تتعافى السياحة من جديد وأهمها ضرورة خصم قيمه المدخلات من مستحقات ضريبة المبيعات شهريا حتى لا يكون هناك ازدواج في سداد الضريبة أو بحث خفض فئة ضريبة المبيعات على قطاع السياحة إلى 5% كما كان سابقا قبل تعديلها لتصبح 10% حاليا .
وخصم المسدد على السلع الرأسمالية الخاصة بالنشاط السياحي (الأثاث الفندقي والمفروشات والمعدات والمهمات وغيرها) بدلا من قصرها على المعدات الكهربائية فقط كما هو متبع حاليا.
وتعديل فتره تقديم إقرارات ضريبة المبيعات لتصبح خلال 90 يوم بدلا من 60 يوم حتى تتاح فرصه تحصيل قيمه المبيعات من الخارج حيث أن طبيعة السداد في قطاع السياحة يحتاج إلى مده 90 يوم على الأقل .
و- النظر في تأجيل سداد غرامات التأخير على تنفيذ مشروعات الهيئة العامة للتنمية السياحية والمشروعات داخل المحافظات نظرا للوضع الحالي الذي تواجهه جميع الشركات العاملة في القطاع السياحي مع خصم أي مدد تم توقف العمل بها نظرا لظروف خارجه عن إرادته.
بالإضافة إلى - ضرورة تنفيذ نظام الشباك الواحد للاستثمار السياحي داخل هيئة التنمية السياحية والمحافظات السياحية لإصدار جميع التراخيص المطلوبة للمشروع بعد الانتهاء من موافقة باقي جهات الدولة مثل الأمنية أو البيئية أو الآثار أو خلافه حتى يتم التعامل مع جهة واحدة تكون مسئوله عن إصدار كافه التراخيص اختصاراً للوقت ولا مانع من مطالبة المستثمر بالمصاريف الإدارية اللازمة، ومتابعة وتشجيع البنوك على تمويل المشروعات السياحية حتى يتم الانتهاء من المشروعات التي يتم إنشائها حاليا وكذلك المشروعات الجديدة والتجديدات اللازمة بدء من المحلات، مراكز الغوص ، المطاعم والفنادق، حيث أنه من المتوقع زيادة عدد السائحين إلى مصر بصوره كبيره في ضوء خطة وزاره السياحة ومنح تسهيلات( over draft )لمن يرغب لتوفير السيولة في الوقت الحاضر لمواجهه مصاريف التشغيل والالتزامات..
كما أوصى بالاهتمام بتشجيع البرامج التدريبية المحددة والمقررة لجميع تخصصات القطاع السياحي ومتابعتها وعمل الاختبارات اللازمة عن النتائج الإيجابية أو السلبية لهذه البرامج .
مع ضرورة الإسراع بتفعيل قرارات رئيس الوزراء الخاصة بالمنشآت السياحية المرخصة من المحليات بسداد مستحقات الدولة من ضريبة المبيعات حتى تتحقق العدالة الضريبية بين المنشات السياحية التي تسدد هذه الضريبة ومن لا يسددها .
- الاكتفاء برقابة وزاره السياحة و مفتشيها ( صاحبة الترخيص ) من ناحية سلامه التراخيص ورقابة تنفيذ القوانين و الآداب العامة و صحة و سلامه الغذاء و رقابة الجودة أو إلزام الوزارات المكلفة بوجود ممثل لوزارة السياحة و عضو الغرفة المختصة مع اللجنة منعاً لتعارض الاختصاصات و ازدواجية المعايير.
- وضع بروتوكول لسداد المديونيات المستحقة على القطاع السياحي للمرافق العامة خلال هذه الفترة الصعبة و على سبيل المثال المطالبة بسداد قيمه الاستهلاك الفعلي للكهرباء الخاصة بالمنشأة وعدم مضاعفة قيمة استهلاك المياه بإضافة الصرف الصحي بشرائح مغالى فيها، وهو ما يستوجب النظر فى حساب استهلاك الكهرباء و المياه على قدر الاستهلاك الفعلي و بالأسعار العادية.
- وضع القواعد اللازمة لكل منطقه غوص طبقا للطاقة الاستيعابية لها وتنظيمها بأسلوب علمي وزيادة الاهتمام بنشاط الغوص لأهميته لقطاع السياحة الشاطئية التي تمثل 70% من دخل السياحة لمصر والاستفادة بما حبانا الله من كنوز و العمل على الحفاظ عليها وكذا تسويقها عالميا.
- سرعة تفعيل مشروع تدريب قطاع الغوص الذي يهدف إلى رفع كفاءة 25 ألف من العاملين حالياً في القطاع وضخ دماء مصرية جديدة حتى يتسنى الاستغناء تدريجيا عن العمالة الأجنبية وتوفير البديل المصري الكفء.
- الاشتراك في المعارض الدولي وبورصات السياحة العالمية وعمل التسويق والدعاية اللازمة.
- ضرورة تواجد وكيل سياحي مصري ممثلا عن الشركات السياحية الأجنبية لضمان المستحقات وأسلوب التعاون داخل مصر حرصا على عدم ضياع أموال القطاع وتعرض البعض للإفلاس بسبب الشركات السياحية الأجنبية وضرورة وضع ضوابط لهذا الموضوع بعد مراجعه اتفاقيات تحرير تجارة الخدمات "الجاتس" ، وكذا وضع قائمه سوداء للشركات الغير ملتزمة بسداد مستحقات جميع الشركات والمنشآت الفندقية والسياحية المصرية والتزام القطاع بها.
- وضع نموذج تعاقد لعقود حق الانتفاع للأجانب لمشروعات الإسكان السياحي واعتمادها والتصديق على تلك العقود من مكاتب الشهر العقاري ( بمحافظه جنوب سيناء) .
ثانيا: الخطة المستقبلية"طويلة المدى":-
- إعادة تخطيط المراكز السياحية والموقف الحالي طبقا للمتطلبات الخدمية والترفيهية والنوعية لتلك المشروعات التي يحتاجها السائحين داخل كل مركز سياحي وعدم البدء في الإعلان عن أي مناطق سياحية جديدة إلا بعد الانتهاء بما تم البدء فيه حفاظا علي أراضي الدولة والأجيال القادمة و ضرورة تشجيع المشروعات الترفيهية والخدمية التي تحتاجها هذه المراكز لأهمية تلك المشروعات في تحقيق توقعات السائحين لجميع الأعمار والهوايات والرغبات المختلفة.
وقال بلبع انه - لابد من إعادة دراسة أسواق الدول المصدرة للسياحة وعدد المسافرين منها إلى الخارج ومقارنه ذلك العدد مع نصيب مصر منه وبالتالي وضع خطه تسويقية لكل بلد و مدينه طبقا للمستهدف منها مع إعداد خطه لتوجيه الحوافز والدعم والتسويق لها. فعلى سبيل المثال وليس الحصر فان نصيب تركيا من السائحين من دول «.I.S يبلغ 2.8 مليون سائح سنويا في حين أن مصر تحصل على 400 ألف سائح فقط وهذا يعطى انطباع عن إمكانية زيادة الجذب السياحي عن طريق تشجيع رحلات الطيران من جورجيا إلى شرم الشيخ والبحر الأحمر ، مع تكثيف الدعاية لهذه البلدان مما سيكون له اثر إيجابي سريع في زيادة إعداد السائحين من هذه المنطقة وخاصة أن مده الرحلة من 4-5 ساعات طيران مع العلم بأن السفر إلى تركيا هو مشجع لهم حيث يتم منحهم الفيزا في المطار إما في حاله السفر إلى مصر فلابد من اخذ التأشيرة من السفارة المصرية مما له تأثير على اتخاذ قرار السفر إلى مصر لطول فتره إصدار الفيزا وتكلفتها.
وهذه الحوافز يجب أن تتمثل في تخصيص نسبة من ميزانية التسويق ومن صندوق السياحة مبلغ من المال يتم الصرف منه بأسلوب الحوافز المباشرة لمنظمي الرحلات الأجنبية بعد وضع الأهداف وتحديدها أي المطلوب لكل مدينة سياحية في مصر من عدد السائحين الذي يمكن استقباله في كل مدينة بعد حصر الشركات ومنظمي الرحلات لكل مدينة سياحية وأعداد السائحين التي تقوم تلك الشركات باستجلابها ويحدد لكل شركة طبقا لما استجلبته في العام السابق حافز يدفع لهم بواقع دولار واحد أو اثنين أو أكثر عند تحقيق ذات العدد المستجلب في نفس العام و زيادة الحافز بنظام الشرائح عند استجلاب أكثر من الأعداد السابقة وهذا الحافز المقصود به هو تحفيز الشركات الأجنبية للقيام بدور أكبر في التسويق إلى المدن السياحية المصرية و مساهمة في تكلفة التسويق من قبل هذه منظمي الرحلات وأقصد بدراسة المدن السياحية بأن يكون الحافز متغير بمعنى مدينة سياحية ولها الشهرة الكبيرة و من إحصائيتها في السنوات السابقة مقارنة بعدد الغرف الفندقية بها، فإذا كانت تحقق النسبة المرجوة منها أي بواقع من 70 % إلى 80 % فيمكن أن يكون الحافز قليلا أما المناطق السياحية و المدن السياحية الأخرى المطلوب التشجيع و التسويق إليها و أيضا الأنشطة المختلفة المتواجدة بها و الرغبة في تسويقها و لم تحقق نسب من جذب السياحة مقارنة بالطاقة الفندقية الموجودة بها يكون من الواجب زيادة الحافز المنصرف لمنظمي السياحة مع ضرورة البدء في تطبيقها خلال موسم شتاء 2014/2015
- وضع خطه لرفع الوعي السياحي تشمل:-
- تمويل المقررات والمناهج وأسلوب الدراسة داخل المعاهد والكليات الحالية للجامعات المصرية الحكومية والخاصة .
- وضع مادة " السياحة " كمادة اختيارية في المدارس من المرحلة الابتدائية وحتى الثانوية لتعريف كل تلميذ وطالب طبقا لسنه ومستواه العلمي بأسلوب متحضر للتعريف بضرورة الاهتمام بالسياحة و بالسائحين والخدمات المقدمة لهم.
- إنشاء مراكز تعليمية ومدارس ومعاهد متوسطة فنية لتخريج فنيين مؤهلين في المجالات المختلفة التي يتطلبها القطاع السياحي.
- بث برنامج دعائي في وسائل الإعلام المرئية والمسموعة لتوضح أهميه السياحة وأسلوب التعامل مع السائحين.
- دعم وتشجيع تصوير الأفلام والمسلسلات في المدن السياحية مما سيكون لها تأثير إيجابي لجذب السائحين.
- القضاء على الظواهر السلبية التي من شانها الإساءة إلى سمعه مصر السياحية من بعض الأفراد ووضع أسلوب للرقابة المشددة ومتابعة شكاوى السائحين من خلال فروع الغرف السياحية بالمدن مع دعم السادة المحافظين لهم حتى يتم زيادة نسبه تكرار الزيارة لمصر- فتح السماوات المصرية أمام جميع شركات الطيران لما سيكون له تأثيره الإيجابي على حركه السياحة الوافدة إلى مصر.
- وضع خطه لإنشاء المطارات الدولية بجميع أنحاء الجمهورية.
- العمل على دراسة القوانين والتشريعات الحالية التي مر عليها سنوات طويلة حتى تتماشى مع ظروف وتطورات العمل السياحي الحالي.
- الاشتراك في وضع منظومة التعليم والمساهمة في إنشاء وفتح معاهد وكليات متخصصة لتخريج كوادر مؤهله للعمل في القطاع السياحي .
- التعديل لنظام التعليم الجامعي لكليات الفنادق والسياحه مما سيكون له المردود الايجابي الذي يتطلبه السوق وتوفيرا لاستثمارات الدولة في التعليم لطلبه لا يرغبون في العمل السياحي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.