قضت محكمة القضاء الادارى بكفر الشيخ برئاسة المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس المحكمة وعضوية المستشارين عبد الحميد متولى وزكى الدين حسين نائبى رئيس مجلس الدولة بإلزام وزير التعليم العالى بالاستمرار فى تنفيذ حكم المحكمة عن وضع هيكل وظيفى تنظيمى للعاملين بالامن المدنى الجامعى واوجبت على رؤساء الجامعات تفعيل دور مجالس التاديب والعقوبات التاديبية بعزل عضو هيئة التدريس الذى يرتكب فعلا مزريا بشرف المهنة وعلى قمتها استعداء الطلاب بالخروج على النظام العام او تعطيل الدراسة او المساهمة فى التحريض عليه والفصل النهائى للطلاب وعدم القيد باى جامعة عن ذات الافعال او اتلاف المنشات او الاجهزة الجامعية فضلا عن الحرمان من الاقامة فى المدن الجامعية عن الاعمال المخلة بنظام الكلية او المنشات الجامعية او الاعتصام داخل المبانى داخل المبانى الجامعية او الاشتراك فى مظاهرات مخالفة للنظام العام او الاداب العامة . قالت المحكمة فى حيثيات حكمها انها اكتشفت ان الامن المدنى منصوصا عليه منذ 35 عاما ولم تطبقه الدولة منذ وضعه حتى الان . وقد حظى بتوقيع الرئيس الراحل " انور السادات " لكن النص لم يحظ بتطبيقه لا فى عهده ولا فى عهد الرئيس الاسبق " حسنى مبارك " ولا فى عهد الرئيس الاسبق " محمد مرسى "ولا فى عهد الرئيس المؤقت "عدلى منصور "ولا فى عهد الرئيس الحالى " عبد الفتاح السيسى "فجاء نص القانون فى هذا الصدد يتيما مهملا اهمالا جسيما من خمسة رؤساء على السواء ولم يحظ بتطبيقه حتى ممن وقعه واكدت المحكمة انه ما من ريب فى ان هذا النص الخاص بالامن المدنى المعمول به فى معظم الدول الديمقراطية دون الامن الشرطى ليس من القوانين التى يطلق عليها فى ادبيات الفقه " القوانين سيئة السمعة " لتستوجب تعطيله مما لا مناص معه من ان تبدأ الدولة على الفور فى تنفيذ هذا النص وان البدء فى تنفيذه خير الف مرة من اهماله حتى يتحقق الاستقلال الحقيقى للجامعات كما كفلها الدستور الجديد المعدل الصادر عام 2014 وكى لا يكون هناك ثمة قيد على حرية الاساتذة والباحثين والطلاب وهم يرون ثمة جهة اخرى كقوات الشرطة لم ينص عليها القانون لا تتبع الجامعة متواجدة بصفة دائمة داخل الجامعة تراقب تحركاتهم وتتحكم فى ممارستهم لانشطتهم بالمنح او المنع فتهن عزائمهم وتخبو امالهم وتتبدد طاقاتهم هباء بدلا من ان تنطلق نحو الابداع والابتكار لتؤتى ثمارها فى رقى الفكر وتقدم العلم وتنمية القيم الانسانية قضت محكمة القضاء الادارى بكفر الشيخ برئاسة المستشار الدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى نائب رئيس مجلس الدولة ورئيس المحكمة وعضوية المستشارين عبد الحميد متولى وزكى الدين حسين نائبى رئيس مجلس الدولة بإلزام وزير التعليم العالى بالاستمرار فى تنفيذ حكم المحكمة عن وضع هيكل وظيفى تنظيمى للعاملين بالامن المدنى الجامعى واوجبت على رؤساء الجامعات تفعيل دور مجالس التاديب والعقوبات التاديبية بعزل عضو هيئة التدريس الذى يرتكب فعلا مزريا بشرف المهنة وعلى قمتها استعداء الطلاب بالخروج على النظام العام او تعطيل الدراسة او المساهمة فى التحريض عليه والفصل النهائى للطلاب وعدم القيد باى جامعة عن ذات الافعال او اتلاف المنشات او الاجهزة الجامعية فضلا عن الحرمان من الاقامة فى المدن الجامعية عن الاعمال المخلة بنظام الكلية او المنشات الجامعية او الاعتصام داخل المبانى داخل المبانى الجامعية او الاشتراك فى مظاهرات مخالفة للنظام العام او الاداب العامة . قالت المحكمة فى حيثيات حكمها انها اكتشفت ان الامن المدنى منصوصا عليه منذ 35 عاما ولم تطبقه الدولة منذ وضعه حتى الان . وقد حظى بتوقيع الرئيس الراحل " انور السادات " لكن النص لم يحظ بتطبيقه لا فى عهده ولا فى عهد الرئيس الاسبق " حسنى مبارك " ولا فى عهد الرئيس الاسبق " محمد مرسى "ولا فى عهد الرئيس المؤقت "عدلى منصور "ولا فى عهد الرئيس الحالى " عبد الفتاح السيسى "فجاء نص القانون فى هذا الصدد يتيما مهملا اهمالا جسيما من خمسة رؤساء على السواء ولم يحظ بتطبيقه حتى ممن وقعه واكدت المحكمة انه ما من ريب فى ان هذا النص الخاص بالامن المدنى المعمول به فى معظم الدول الديمقراطية دون الامن الشرطى ليس من القوانين التى يطلق عليها فى ادبيات الفقه " القوانين سيئة السمعة " لتستوجب تعطيله مما لا مناص معه من ان تبدأ الدولة على الفور فى تنفيذ هذا النص وان البدء فى تنفيذه خير الف مرة من اهماله حتى يتحقق الاستقلال الحقيقى للجامعات كما كفلها الدستور الجديد المعدل الصادر عام 2014 وكى لا يكون هناك ثمة قيد على حرية الاساتذة والباحثين والطلاب وهم يرون ثمة جهة اخرى كقوات الشرطة لم ينص عليها القانون لا تتبع الجامعة متواجدة بصفة دائمة داخل الجامعة تراقب تحركاتهم وتتحكم فى ممارستهم لانشطتهم بالمنح او المنع فتهن عزائمهم وتخبو امالهم وتتبدد طاقاتهم هباء بدلا من ان تنطلق نحو الابداع والابتكار لتؤتى ثمارها فى رقى الفكر وتقدم العلم وتنمية القيم الانسانية