بالرغم من امكانياتها وترحيبها بالتعاون مع مصر.. حجم التبادل التجاري مع دول اسيا الوسطي ما زال دون المستوي اتفق الخبراء علي ان هناك امكانيات مهمه للتعاون وفي مختلف المجالات مع دول اسيا الوسطي الا ان حجم التبادل التجاري وبينها وبين مصر مازال دون المستوي ،ولا يرقي الي حجم هذه الامكانيات ،وذلك بالرغم من ترحيب هذه المنطقه بتطوير التعاون مع مصر والاستفاده من خبراتها.كما ناشدوا الرئيس السيسي بمزيد من الاهتمام بهذه المنطقه وما تشمله من دول اسلاميه كان لها تأثير كبير في الثقافه الاسلاميه حيث جاء منها الكثير من الائمه والعلماء الذين ساهموا في إثراء الثقافه الاسلاميه مثل البخاري والفارابي وغيرهم،وخاصه في اطار السعي المصري لتنويع قاعده علاقاتها الدوليه . جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته سفاره أوزبكستان بالقاهره بمناسبه مرور 23عاما علي استقلالها ،وشارك فيه مجموعه كبيره من الدبلوماسيين والسياسيين والاكاديميين . ومن جانبه قال سفير أوزبكستان بالقاهره أيبك عارف عثمانوف ان هناك ما يقرب من 30 اتفاقيه مع مصر تغطي كافه المجالات ولكنها تحتاج الي تفعيل ومنها اتفاقيات لتشجيع وحمايه الاستثمار وتجنب الازدواج الضريبي ، كما توجد لجنه مشتركه بين البلدين ،وكشف عن انه تم تشكيل جمعيه للصداقه المصريه الاوزبكيه ،كما سيتم انشاء مركز ثقافي اوزبكي بمصر انطلاقا من دور الثقافه في تنميه التعاون . وقال ان بلاده استفادت كثيرا من الخبرات والدورات التدريبيه التي تم اتاحتها من خلال الصندوق المصري للتعاون مع دول الكومنولث بوزاره الخارجيه المصريه ، واضاف مجدي ضيف اول ملحق اعلامي بسفاره مصر في اوزبكستان والتي كانت اول سفاره عربيه بها بانه لابد من وجود استراتيجيه كامله تجاه هذه المنطقه ، واقامه مركز تجاري مصري وانشاء صناعات تحويليه باستثمارات مشتركه ، وذلك في اطار دعم التواجد المصري بتلك المنطقه ،مشيرا الي ان الدواء المصري له فرص واعده في دول اسيا الوسطي ، الي جانب الاستفاده من ثروات هذه المنطقه في الثروه الحيوانيه والجلود والغاز والبترول. واوضح د-السيد علي ابو فرحه استاذ العلوم السياسيه بجامعه بني سويف انه بالرغم من ان حجم التبادل التجاري بين اوزبكستان والعالم الخارجي 30مليار دولار الا ان حجم التبادل التجاري بين اوزبكستان ومصر 5مليون دولار فقط. واشار احمد طرابيك المتخصص في شئون اسيا الوسطي انه من اهم المعوقات في تنميه التبادل التجاري بين البلدين عدم وجود خط طيران مباشر والذي توقف نتيجه عدم جدواه الاقتصاديه ، مشيرا الي ان تنشيط حركتي السياحه ،بدلا من الاتجاه الي تركيا ،والقطاع الخاص من شأنه توفير المناخ المناسب لتشغيل هذا الخط من جديد،الي جانب المعوقات المتعلقه بنقص المعلومات والاتصالات ،مؤكدا ان جميعها قابل للحل . بالرغم من امكانياتها وترحيبها بالتعاون مع مصر.. حجم التبادل التجاري مع دول اسيا الوسطي ما زال دون المستوي اتفق الخبراء علي ان هناك امكانيات مهمه للتعاون وفي مختلف المجالات مع دول اسيا الوسطي الا ان حجم التبادل التجاري وبينها وبين مصر مازال دون المستوي ،ولا يرقي الي حجم هذه الامكانيات ،وذلك بالرغم من ترحيب هذه المنطقه بتطوير التعاون مع مصر والاستفاده من خبراتها.كما ناشدوا الرئيس السيسي بمزيد من الاهتمام بهذه المنطقه وما تشمله من دول اسلاميه كان لها تأثير كبير في الثقافه الاسلاميه حيث جاء منها الكثير من الائمه والعلماء الذين ساهموا في إثراء الثقافه الاسلاميه مثل البخاري والفارابي وغيرهم،وخاصه في اطار السعي المصري لتنويع قاعده علاقاتها الدوليه . جاء ذلك خلال المؤتمر الذي نظمته سفاره أوزبكستان بالقاهره بمناسبه مرور 23عاما علي استقلالها ،وشارك فيه مجموعه كبيره من الدبلوماسيين والسياسيين والاكاديميين . ومن جانبه قال سفير أوزبكستان بالقاهره أيبك عارف عثمانوف ان هناك ما يقرب من 30 اتفاقيه مع مصر تغطي كافه المجالات ولكنها تحتاج الي تفعيل ومنها اتفاقيات لتشجيع وحمايه الاستثمار وتجنب الازدواج الضريبي ، كما توجد لجنه مشتركه بين البلدين ،وكشف عن انه تم تشكيل جمعيه للصداقه المصريه الاوزبكيه ،كما سيتم انشاء مركز ثقافي اوزبكي بمصر انطلاقا من دور الثقافه في تنميه التعاون . وقال ان بلاده استفادت كثيرا من الخبرات والدورات التدريبيه التي تم اتاحتها من خلال الصندوق المصري للتعاون مع دول الكومنولث بوزاره الخارجيه المصريه ، واضاف مجدي ضيف اول ملحق اعلامي بسفاره مصر في اوزبكستان والتي كانت اول سفاره عربيه بها بانه لابد من وجود استراتيجيه كامله تجاه هذه المنطقه ، واقامه مركز تجاري مصري وانشاء صناعات تحويليه باستثمارات مشتركه ، وذلك في اطار دعم التواجد المصري بتلك المنطقه ،مشيرا الي ان الدواء المصري له فرص واعده في دول اسيا الوسطي ، الي جانب الاستفاده من ثروات هذه المنطقه في الثروه الحيوانيه والجلود والغاز والبترول. واوضح د-السيد علي ابو فرحه استاذ العلوم السياسيه بجامعه بني سويف انه بالرغم من ان حجم التبادل التجاري بين اوزبكستان والعالم الخارجي 30مليار دولار الا ان حجم التبادل التجاري بين اوزبكستان ومصر 5مليون دولار فقط. واشار احمد طرابيك المتخصص في شئون اسيا الوسطي انه من اهم المعوقات في تنميه التبادل التجاري بين البلدين عدم وجود خط طيران مباشر والذي توقف نتيجه عدم جدواه الاقتصاديه ، مشيرا الي ان تنشيط حركتي السياحه ،بدلا من الاتجاه الي تركيا ،والقطاع الخاص من شأنه توفير المناخ المناسب لتشغيل هذا الخط من جديد،الي جانب المعوقات المتعلقه بنقص المعلومات والاتصالات ،مؤكدا ان جميعها قابل للحل .