ليس صحيحا ان تنظيم داعش لا يستند علي غطاء فكري اسلامي.. تجول برفق في كتب التراث الاسلامية خاصة انتاج عصور الظلمات تجد كل ما يفعله ذلك التنظيم مدونا بفتاوي موثقة واسانيد موصولة وحواديت وحكايات.. الكارثة الكبري ان هذه الكتب التراثية بما فيها من خزعبلات كثير منها يدرس في معاهدنا العلمية ويمتحن فيه الطلاب كأنها تراث اسلامي حقيقي.. ولا تدرس كتراث انساني عفا عليه الزمان من عصور الاضمحلال وافول الفكر الاسلامي، ولايشار إلي انها كانت فتاوي واحاديث وتفسيرات لممالأة شهوات السلاطين تسوغ لهم ما يشتهون تحت غطاء ديني وصادرة عن فقهاء لاخلاق ولا دين لهم..ويمكن الرجوع لكتاب قديم في غاية الأهمية لمفكر عراقي تحت اسم »فقهاء السلاطين».. ولااظن ان استنكار جرائم داعش والحلف بأغلظ الأيمان انهم فئة ضالة مضلة بعيدة عن الاسلام الصحيح يمكن ان يعرفنا علي فكر داعش التكفيري ويحل القضية !. وإلا بماذا نفسر لمن رأي عبر الفضائيات عائلات بأكملها تتطوع للجهاد في صفوف داعش؟.. وفي تقرير أخير بثته قناة »العربية» لرجل تطوع بأطفاله الاربعة وامرأته ووهبهم للجهاد لداعش! وشاهدنا كيف أخذ اطفاله العهد من خليفة داعش.. والاشد غرابة انه وهب امرأته لجهاد النكاح تقربا وحبا وكرامة.. وشاهدنا شابا يعد لتنفيذ عملية انتحارية يقف أمام أحدهم ليلقنه الشهادة وينبئه بان أربعين حورية تنتظره في الجنة كشهيد وكل حورية لها اربعون خادمة وكلهن تحت إمرته بعد الشهادة..! لامجال للاستغراب واستخدام عبارات التعجب مما يحدث من داعش ونظرائها..لأن التفسير بسيط وبغير تعقيد كل هؤلاء من بسطاء الناس تم غسل ادمغتهم بما في كتب تراثية قديمة وبناء علي ما تعلموا منها وهبوا أنفسهم وعائلاتهم لما توهموا انه اسلام وجهاد وآمنوا ان داعش اصحاب رسالة جاءت لتعيد سيرة الاسلام الاولي. الحرب الحقيقية هي قطع الطريق علي أي داعشي جديد بالتصدي لهذه الكتب الخرافية التي تسئ لسمعة الاسلام وتمهد الطريق إلي داعش. ليس صحيحا ان تنظيم داعش لا يستند علي غطاء فكري اسلامي.. تجول برفق في كتب التراث الاسلامية خاصة انتاج عصور الظلمات تجد كل ما يفعله ذلك التنظيم مدونا بفتاوي موثقة واسانيد موصولة وحواديت وحكايات.. الكارثة الكبري ان هذه الكتب التراثية بما فيها من خزعبلات كثير منها يدرس في معاهدنا العلمية ويمتحن فيه الطلاب كأنها تراث اسلامي حقيقي.. ولا تدرس كتراث انساني عفا عليه الزمان من عصور الاضمحلال وافول الفكر الاسلامي، ولايشار إلي انها كانت فتاوي واحاديث وتفسيرات لممالأة شهوات السلاطين تسوغ لهم ما يشتهون تحت غطاء ديني وصادرة عن فقهاء لاخلاق ولا دين لهم..ويمكن الرجوع لكتاب قديم في غاية الأهمية لمفكر عراقي تحت اسم »فقهاء السلاطين».. ولااظن ان استنكار جرائم داعش والحلف بأغلظ الأيمان انهم فئة ضالة مضلة بعيدة عن الاسلام الصحيح يمكن ان يعرفنا علي فكر داعش التكفيري ويحل القضية !. وإلا بماذا نفسر لمن رأي عبر الفضائيات عائلات بأكملها تتطوع للجهاد في صفوف داعش؟.. وفي تقرير أخير بثته قناة »العربية» لرجل تطوع بأطفاله الاربعة وامرأته ووهبهم للجهاد لداعش! وشاهدنا كيف أخذ اطفاله العهد من خليفة داعش.. والاشد غرابة انه وهب امرأته لجهاد النكاح تقربا وحبا وكرامة.. وشاهدنا شابا يعد لتنفيذ عملية انتحارية يقف أمام أحدهم ليلقنه الشهادة وينبئه بان أربعين حورية تنتظره في الجنة كشهيد وكل حورية لها اربعون خادمة وكلهن تحت إمرته بعد الشهادة..! لامجال للاستغراب واستخدام عبارات التعجب مما يحدث من داعش ونظرائها..لأن التفسير بسيط وبغير تعقيد كل هؤلاء من بسطاء الناس تم غسل ادمغتهم بما في كتب تراثية قديمة وبناء علي ما تعلموا منها وهبوا أنفسهم وعائلاتهم لما توهموا انه اسلام وجهاد وآمنوا ان داعش اصحاب رسالة جاءت لتعيد سيرة الاسلام الاولي. الحرب الحقيقية هي قطع الطريق علي أي داعشي جديد بالتصدي لهذه الكتب الخرافية التي تسئ لسمعة الاسلام وتمهد الطريق إلي داعش.