قال المرشح لرئاسة الجمهورية د. عبد المنعم أبو الفتوح إن القضية الفلسطينية قضية أمن قومي ولكنها لن تعالج هي ومشاكل العالم العربي والإسلامي كله إلا بمصر قوية يتم السماع لأقوالها دولياً. وأوضح أبو الفتوح خلال لقائه الجماهيري بأبو كبير –الشرقية- أن "موقفه من الصهاينة واضح تماما فإنها دولة مغتصبة، ولكننا لا يجب أن نتورط في أي صدام معها الآن، فإن هذا وقت بناء الوطن"، داعيا "جميع أبناء الوطن للاتحاد لبناء مصر القوية". وشدد أبو الفتوح على أن الشريعة الإسلامية تقوم على العدل والمساواة فالشريعة الإسلامية التي تعلمناها من علمائنا؛ فهي رحمة كلها وعدل كلها، ويجب ألا نستمع لمن يصرون على إهانة الإسلام بسبب فهمهم الخاطئ له. وأضاف أبو الفتوح نحن نريد تنفيذ مشروع للوطن كله فيجب أن نتكاتف جميعاً من أجل توعية أهلنا في القرى والبلاد من أجل ألا نسمح لبقايا النظام السابق بشراء أصواتهم بأموالنا التي سرقوها منا، وثقتي في الشعب المصري الذي أسقط فلول النظام السابق في الانتخابات البرلمانية أنه قادر على إسقاطهم في انتخابات الرئاسة. وأشار إلى أنه لا يجوز لمصر بعد الثورة أن يحلم أهلها بحقوقهم بل يجب تحقيق حقوقهم، ونحن نحلم أن نجعل مصر من أكبر 20 دولة في العالم خلال 10 سنوات، ولن يتحقق ذلك إلا بتكاتف كل المصريين حول مشروعنا الوطني لبناء مصر القوية. وتابع أبو الفتوح: إن مشروعنا لبناء مصر القوية هو مشروع لكل المصريين لذا فإن حملتنا يعمل بها جميع التيارات والحركات الداعمة مثل حزب التيار المصري وحزب النور والبناء والتنمية وحركة مصرنا وائتلاف شباب الثورة وحزب الإصلاح والنهضة والكثير من السياسيين من كافة الاتجاهات، ولا يريد أحدهم شيئاً إلا المساهمة في بناء وطن قوي.