انطلقت دعوة على مواقع الشبكات الاجتماعية لدعم نادية عادل، الفتاة التي اعتدى عليها أمن المترو بالحذاء بعدما اعترضت على وجود الرجال بعربة السيدات. كانت نادية عادل عائدة من كنيسة قصر الدوبارة بالتحرير، دخلت محطة المترو الساعة العاشرة إلا ربع وركبت المترو المتجه إلى الجيزة في عربة السيدات والتي يمنع دخول الرجال إليها طوال اليوم. فوجئت نادية بوجود رجال داخل العربة ووجدت فتاة أخرى تتشاجر معهم وتطالبهم بالنزول من العربة، فأمسكت بالباب حتى ينزل الرجال من العربة، ورغم استياء معظم السيدات في المترو وارتفاع أصواتهم بضرورة خروج الذكور من العربة، إلا أنهم أصروا على موقفهم. ثم جاء أمن المترو وقام بدفع نادية إلى العربة باستخدام بالحذاء وأغلقوا باب المترو وسار القطار في طريقه وسط ذهول من المتواجدين. وقامت الفتاة بالذهاب إلى إدارة المترو، وقدمت شكوى، ثم ذهبت إلى قسم الشرطة بصحبة محاميين من أعضاء "ثورة البنات"، وحاول أمن المترو حل الأمر بشكل ودي، بعد ذلك قالوا لها "لو مش عاجبك المترو ماتركبيش" واتهموها بتعطيل حركة المترو، وكان ردها عليهم بكلمة واحدة فقط "بنات مصر متنضربش بالجزم"