اتهمت الولاياتالمتحدةروسيا صراحة بإرسال قوات مقاتلة إلى أوكرانيا وهددت بتشديد العقوبات الاقتصادية على موسكو لكن واشنطن لم تبلغ حد إطلاق وصف الغزو على الدعم الروسي المكثف للانفصاليين في شرق أوكرانيا. واستبعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما اللجوء إلى أي عمل عسكري قائلا إنه يجب التوصل لحل دبلوماسي لكنه قال إنه سيؤكد التزام الولاياتالمتحدة حيال حلفائها في حلف شمال الأطلسي خلال قمة للحلف الأسبوع المقبل. وقال أوباما للصحفيين في البيت الأبيض "لن نقدم على عمل عسكري لحل المشكلة الأوكرانية. ما نفعله هو حشد المجتمع الدولي لممارسة الضغوط على روسيا." وبعد أيام من ظهور صور يبدو فيها جنود روس في زيهم العسكري يستخدمون الأسلحة في حملة عسكرية جديدة ضد القوات الأوكرانية رفضت واشنطن انكار موسكو التورط المباشر في القتال. وقالت جين ساكي المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في إفادة صحفية "روسيا، عززت وجودها في شرق أوكرانيا وتدخلت مباشرة بقوات مقاتلة وعربات مدرعة ومدفعية وأنظمة دفاع أرض جو وتشارك بهمة في القتال ضد القوات الأوكرانية وتقوم بدور داعم بشكل مباشر للانفصاليين والمرتزقة." وأضافت "لدينا مجموعة من الأدوات" للرد. وقالت إن تشديد العقوبات على روسيا هو "الأداة الأكثر فاعلية..وهو أفضل وسيلة." وفي اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سخرت السفيرة الأمريكية في الأممالمتحدة سامانثا باور من إعلان موسكو أن قواتها لا تتدخل في أوكرانيا وقالت "أنها تراوغ. إنها تعتم على الأمر.. تكذب كذبا صريحا، سقط القناع، في هذه التحركات..التحركات الأخيرة نرى التحركات الروسية على حقيقتها: جهد متعمد لدعم انفصاليين خارجين عن القانون في دولة أخرى ذات سيادة بل القتال بجانبهم حاليا." وقال السفير البريطاني لدى الأممالمتحدة مارك ليال جرانت خلال الاجتماع "وحدات مشكلة من القوات المسلحة لروسيا الاتحادية تشترك الآن بشكل مباشر في القتال داخل أوكرانيا ضد القوات المسلحة الأوكرانية. تتشكل هذه الوحدات من أكثر من 1000 من القوات الروسية النظامية مزودة بعربات مدرعة ومدفعية وأنظمة دفاع جوي." من جانبه قال السفير الروسي فيتالي تشوركين إن هؤلاء "متطوعون روس في المناطق الشرقية من أوكرانيا. لا أحد يخفي ذلك." اتهمت الولاياتالمتحدةروسيا صراحة بإرسال قوات مقاتلة إلى أوكرانيا وهددت بتشديد العقوبات الاقتصادية على موسكو لكن واشنطن لم تبلغ حد إطلاق وصف الغزو على الدعم الروسي المكثف للانفصاليين في شرق أوكرانيا. واستبعد الرئيس الأمريكي باراك أوباما اللجوء إلى أي عمل عسكري قائلا إنه يجب التوصل لحل دبلوماسي لكنه قال إنه سيؤكد التزام الولاياتالمتحدة حيال حلفائها في حلف شمال الأطلسي خلال قمة للحلف الأسبوع المقبل. وقال أوباما للصحفيين في البيت الأبيض "لن نقدم على عمل عسكري لحل المشكلة الأوكرانية. ما نفعله هو حشد المجتمع الدولي لممارسة الضغوط على روسيا." وبعد أيام من ظهور صور يبدو فيها جنود روس في زيهم العسكري يستخدمون الأسلحة في حملة عسكرية جديدة ضد القوات الأوكرانية رفضت واشنطن انكار موسكو التورط المباشر في القتال. وقالت جين ساكي المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية في إفادة صحفية "روسيا، عززت وجودها في شرق أوكرانيا وتدخلت مباشرة بقوات مقاتلة وعربات مدرعة ومدفعية وأنظمة دفاع أرض جو وتشارك بهمة في القتال ضد القوات الأوكرانية وتقوم بدور داعم بشكل مباشر للانفصاليين والمرتزقة." وأضافت "لدينا مجموعة من الأدوات" للرد. وقالت إن تشديد العقوبات على روسيا هو "الأداة الأكثر فاعلية..وهو أفضل وسيلة." وفي اجتماع طارئ لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة سخرت السفيرة الأمريكية في الأممالمتحدة سامانثا باور من إعلان موسكو أن قواتها لا تتدخل في أوكرانيا وقالت "أنها تراوغ. إنها تعتم على الأمر.. تكذب كذبا صريحا، سقط القناع، في هذه التحركات..التحركات الأخيرة نرى التحركات الروسية على حقيقتها: جهد متعمد لدعم انفصاليين خارجين عن القانون في دولة أخرى ذات سيادة بل القتال بجانبهم حاليا." وقال السفير البريطاني لدى الأممالمتحدة مارك ليال جرانت خلال الاجتماع "وحدات مشكلة من القوات المسلحة لروسيا الاتحادية تشترك الآن بشكل مباشر في القتال داخل أوكرانيا ضد القوات المسلحة الأوكرانية. تتشكل هذه الوحدات من أكثر من 1000 من القوات الروسية النظامية مزودة بعربات مدرعة ومدفعية وأنظمة دفاع جوي." من جانبه قال السفير الروسي فيتالي تشوركين إن هؤلاء "متطوعون روس في المناطق الشرقية من أوكرانيا. لا أحد يخفي ذلك."