مع انتقال ماريو بالوتيلى إلى صفوف ليفربول يفتح النجم الأسمر المثير للجدل فصلا جديدا في حياته الكروية ويعود الى البلد التي اثار فيها الاختلافات في وجهات النظر وخاصة بعد ان وافق على التعاون مع بريندن رودجرز المدرب الذي اثبت انه قادر على استخراج الأفضل من بين اللاعبين الذين فشل الآخرون فى التعامل معهم. ومع انتقاله لامفيلد أصر الريدز على ان يتضمن عقد بالوتيلى بنودا حول التزامه سلوكيا داخل وخارج الملعب.وعلى السطح يبدو ذلك كأجراء وقائي يؤكد أن رودجرز يسعى لضمان حصوله على أقصى قدر من الاستفادة من اللاعب الذي جاء مقابل 20 مليون يورو ولكن يبقى السؤال المعلق هو :هل خسر ميلان ببيع بالوتيلى أكثر مما كسب ليفربول من ضم اللاعب. الخبرة تقول ان ادريانو جاليانى نائب رئيس الروزينيرى رجل يحصل على قيمة جيدة من خلال صفقاته فى اللاعبين وجاء بالوتيلى من مانشستر سيتى فى شتاء عام 2012 مقابل 20 مليون يورو وهو ثلثى المبلغ الذي دفع في اللاعب قبل عامين مقابل انتقاله لمانشستر سيتي من انتر ميلان،وبدا من خلال تسجيله 12 هدفا فى اول 13 مباراة انه في سبيله لتأكيد انه يستحق ما دفع فيه. وكان موسمه الأول الكامل مع ميلان ليس على مايرام ليس فقط لأنه سجل عشر أهداف فحسب ولكنه فقد سجله المميز فى تسجيل ركلات الجزاء ولم يقدم مستوى متميز، ومع ذلك لم يكن هذا الموسم السئ هو وحده الذي أثار الحديث بشأن ضرورة بيع بالوتيلى ولكن ما صاحب ذلك الموسم من احباطات حيث فشل ميلان فى التأهل لدوري الأبطال وغير مدربين اثنين خلال الموسم وهو ماكان يعنى ان التمويل داخل سان سيرو ليس على مايرام وكان بيع لاعب مثل بالوتيلى يعتبر دائما أفضل وسيلة لتدبير الأموال ليس فقط من خلال قيمته الكبيرة ولكن أيضا من خلال توفير راتبه الكبير. وعلى النقيض شهد ليفربول موسما رائعا حيث عاد من خلاله للمشاركة فى دورى الأبطال وأصبح يملك المال الوفير من خلال بيع لويس سواريز لبرشلونه الاسباني وأصبح الريدز فى حاجة لمهاجم متميز يحل محله وبضم بالوتيلى وجد ضالته مقابل 20 مليون يورو فقط. ومع ذلك فإن النجم الايطالي الموهوب يعود لانجلترا وهو يحمل تركة ثقيلة من خلال سلوكياته غير المنضبطة داخل وخارج الملعب مقارنة بسلفه الاورجوايانى، ولكنه فى حالة التزامه داخل الملعب فإنه لن ينجو من الاهتمام الزائد بكل تصرف يقدم عليه خارج الملعب. لكن من ناحية أخرى فإن انتقال بالوتيلى 24 عاما إلى ليفربول قد يكون الفرصة التي يبحث عنها ليثبت انه من عينة اللاعبين الكبار .ففى الموسم الماضي سجل 117 لاعبا 10 أهداف في الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا بينما لم يسجل بالوتيلى هذا المعدل. ومن المؤكد انه ازداد إحباطا في ميلان وأصبحت بالتالي رغبته فى ان يؤكد انه لاعب كبير يمكن ان تكون الدافع وراء التألق في نادى ليفربول العريق ومن يدرى فربما يقوده للفوز بالدوري الممتاز للمرة الأولى منذ انطلاق المسابقة بالنظام الجديد في أوائل التسعينيات. مع انتقال ماريو بالوتيلى إلى صفوف ليفربول يفتح النجم الأسمر المثير للجدل فصلا جديدا في حياته الكروية ويعود الى البلد التي اثار فيها الاختلافات في وجهات النظر وخاصة بعد ان وافق على التعاون مع بريندن رودجرز المدرب الذي اثبت انه قادر على استخراج الأفضل من بين اللاعبين الذين فشل الآخرون فى التعامل معهم. ومع انتقاله لامفيلد أصر الريدز على ان يتضمن عقد بالوتيلى بنودا حول التزامه سلوكيا داخل وخارج الملعب.وعلى السطح يبدو ذلك كأجراء وقائي يؤكد أن رودجرز يسعى لضمان حصوله على أقصى قدر من الاستفادة من اللاعب الذي جاء مقابل 20 مليون يورو ولكن يبقى السؤال المعلق هو :هل خسر ميلان ببيع بالوتيلى أكثر مما كسب ليفربول من ضم اللاعب. الخبرة تقول ان ادريانو جاليانى نائب رئيس الروزينيرى رجل يحصل على قيمة جيدة من خلال صفقاته فى اللاعبين وجاء بالوتيلى من مانشستر سيتى فى شتاء عام 2012 مقابل 20 مليون يورو وهو ثلثى المبلغ الذي دفع في اللاعب قبل عامين مقابل انتقاله لمانشستر سيتي من انتر ميلان،وبدا من خلال تسجيله 12 هدفا فى اول 13 مباراة انه في سبيله لتأكيد انه يستحق ما دفع فيه. وكان موسمه الأول الكامل مع ميلان ليس على مايرام ليس فقط لأنه سجل عشر أهداف فحسب ولكنه فقد سجله المميز فى تسجيل ركلات الجزاء ولم يقدم مستوى متميز، ومع ذلك لم يكن هذا الموسم السئ هو وحده الذي أثار الحديث بشأن ضرورة بيع بالوتيلى ولكن ما صاحب ذلك الموسم من احباطات حيث فشل ميلان فى التأهل لدوري الأبطال وغير مدربين اثنين خلال الموسم وهو ماكان يعنى ان التمويل داخل سان سيرو ليس على مايرام وكان بيع لاعب مثل بالوتيلى يعتبر دائما أفضل وسيلة لتدبير الأموال ليس فقط من خلال قيمته الكبيرة ولكن أيضا من خلال توفير راتبه الكبير. وعلى النقيض شهد ليفربول موسما رائعا حيث عاد من خلاله للمشاركة فى دورى الأبطال وأصبح يملك المال الوفير من خلال بيع لويس سواريز لبرشلونه الاسباني وأصبح الريدز فى حاجة لمهاجم متميز يحل محله وبضم بالوتيلى وجد ضالته مقابل 20 مليون يورو فقط. ومع ذلك فإن النجم الايطالي الموهوب يعود لانجلترا وهو يحمل تركة ثقيلة من خلال سلوكياته غير المنضبطة داخل وخارج الملعب مقارنة بسلفه الاورجوايانى، ولكنه فى حالة التزامه داخل الملعب فإنه لن ينجو من الاهتمام الزائد بكل تصرف يقدم عليه خارج الملعب. لكن من ناحية أخرى فإن انتقال بالوتيلى 24 عاما إلى ليفربول قد يكون الفرصة التي يبحث عنها ليثبت انه من عينة اللاعبين الكبار .ففى الموسم الماضي سجل 117 لاعبا 10 أهداف في الدوريات الخمس الكبرى في أوروبا بينما لم يسجل بالوتيلى هذا المعدل. ومن المؤكد انه ازداد إحباطا في ميلان وأصبحت بالتالي رغبته فى ان يؤكد انه لاعب كبير يمكن ان تكون الدافع وراء التألق في نادى ليفربول العريق ومن يدرى فربما يقوده للفوز بالدوري الممتاز للمرة الأولى منذ انطلاق المسابقة بالنظام الجديد في أوائل التسعينيات.