يقول الرسول الكريم محمد صلي الله عليه وسلم في الحديث النبوي الشريف (تركت فيكم ما إن تمسكتم به فلن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي) والحقيقة التي لايعرفها الكثيرون أن السنة النبوية – وهي المصدر الثاني للتشريع – جاءت مفصلة وموضحة وشارحة لما جاء مجملا في القرآن الكريم، وهي كما يقولون—ولله المثل الأعلي -- بمثابة المذكرة التفسيرية للقانون. فمن شكك في السنة النبوية فقد أنكرها ومن انكرها فقد انكر صاحبها وهو الرسول الكريم محمد صلي الله عليه وسلم، وبالتالي فقد انكر الدين كله اي اصبح غير مسلم والعياذ بالله. وليعلم الجميع ان هناك العديد من كتب السنة النبوية المطهرة ولكن افضلها واصحها بعد كتاب الله هو صحيح البخاري الذي نري بين الحين والآخر هجوما شرسا عليه واخر هجوم كان من نفر وضع نفسه موضع العلماء، والعلم والعلماء منه ومن امثاله براء لانه لو فكر قليلا لعرف من هو الامام البخاري رضوان الله عليه، ومن اجل اهمية هذا الكتاب وللحقيقة اقول ان الدكتور احمد عمر هاشم - جزاه الله خيرا- استاذ الحديث بجامعة الازهر ورئيسها الاسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالازهر عكف أربعة عشر عاما علي شرح صحيح البخاري حتي خرج ب 16 مجلدا في الشرح والتوضيح نظرا لما لهذا الكتاب من اهمية ومكانة، ولن يضير السحاب عواء الكلاب. وانت يامن تطاولت علي البخاري وصحيحه، فقد تطاولت بالدرجة الأولي علي السنة النبوية المطهرة وبالتالي فقد انكرتها وانكرت معلوما من الدين بالضرورة... فان كنت جاهلا فيما قلت فتلك مصيبة، وان كنت عالما فالمصيبة اكبر.. فبادر فورا اولا: بالتوبة الي الله والندم علي ما فعلت وقلت. وثانيا: الاعتذار علي الملأ لجموع المسلمين وعلي رأسهم العلماء الاجلاء وخاصة هيئة كبار العلماء بالازهر الشريف. يقول الرسول الكريم محمد صلي الله عليه وسلم في الحديث النبوي الشريف (تركت فيكم ما إن تمسكتم به فلن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسنتي) والحقيقة التي لايعرفها الكثيرون أن السنة النبوية – وهي المصدر الثاني للتشريع – جاءت مفصلة وموضحة وشارحة لما جاء مجملا في القرآن الكريم، وهي كما يقولون—ولله المثل الأعلي -- بمثابة المذكرة التفسيرية للقانون. فمن شكك في السنة النبوية فقد أنكرها ومن انكرها فقد انكر صاحبها وهو الرسول الكريم محمد صلي الله عليه وسلم، وبالتالي فقد انكر الدين كله اي اصبح غير مسلم والعياذ بالله. وليعلم الجميع ان هناك العديد من كتب السنة النبوية المطهرة ولكن افضلها واصحها بعد كتاب الله هو صحيح البخاري الذي نري بين الحين والآخر هجوما شرسا عليه واخر هجوم كان من نفر وضع نفسه موضع العلماء، والعلم والعلماء منه ومن امثاله براء لانه لو فكر قليلا لعرف من هو الامام البخاري رضوان الله عليه، ومن اجل اهمية هذا الكتاب وللحقيقة اقول ان الدكتور احمد عمر هاشم - جزاه الله خيرا- استاذ الحديث بجامعة الازهر ورئيسها الاسبق وعضو هيئة كبار العلماء بالازهر عكف أربعة عشر عاما علي شرح صحيح البخاري حتي خرج ب 16 مجلدا في الشرح والتوضيح نظرا لما لهذا الكتاب من اهمية ومكانة، ولن يضير السحاب عواء الكلاب. وانت يامن تطاولت علي البخاري وصحيحه، فقد تطاولت بالدرجة الأولي علي السنة النبوية المطهرة وبالتالي فقد انكرتها وانكرت معلوما من الدين بالضرورة... فان كنت جاهلا فيما قلت فتلك مصيبة، وان كنت عالما فالمصيبة اكبر.. فبادر فورا اولا: بالتوبة الي الله والندم علي ما فعلت وقلت. وثانيا: الاعتذار علي الملأ لجموع المسلمين وعلي رأسهم العلماء الاجلاء وخاصة هيئة كبار العلماء بالازهر الشريف.