تنطلق بعد غداً الاثنين 25 سبتمبر، اجتماعات وزراء المياه بدول حوض النيل الشرقي الذي يضم مصر والسودان وأثيوبيا بالعاصمة السودانية الخرطوم لمناقشة الخلافات حول سد النهضة الأثيوبي. يستهدف الاجتماع، تقريب وجهات النظر المصرية الأثيوبية حول استكمال دراسات تقييم المشروع والتوصل إلي آلية تضمن عدم الأضرار بالحقوق التاريخية من مياه النيل طبقا للاتفاقيات الدولية للأنهار المشتركة فيما قالت مصادر مطلعة بمياه النيل أن الوفد المصري برئاسة الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية سيشدد علي أن يتم استكمال الجولات السابقة للمفاوضات وليس البدء في جولة جديدة لسرعة الانتهاء من النقاط العالقة لمشروع سد النهضة. من جانبه، قال د.حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، أن مصر تعاني عجزاً مائياً كبيراً بسبب زيادة الطلب علي المياه لأغراض الزراعة والصناعة أو مياه الشرب والذي يتجاوز 23 مليار متر مكعب من المياه سنوياً يتم تعوضيها بإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي ومعالجة مياه الصرف الصحي والصناعي. وشدد على أن نصيب الفرد من المياه بلغ 620 متر مكعب من المياه أقل من المتوسط العالمي للفقر المائي البالغ 1000 متر مكعب وهو ما يعني أننا في مرحلة "الشح" المائي والتي سوف تزداد وطأتها السنوات القادمة بسب الزيادة السكانية التي تعاني منها مصر. أضاف مغازي، في تصريحات صحفية، أن التعاون مع دول حوض النيل يعتبر أحد المحاور الرئيسية للسياسة المائية المصرية وان مصر تسعى دائماً إلى تقديم الدعم الفنى و نقل الخبرات فى مجال إدارة الموارد المائية لأشقائها بدول حوض النيل من خلال مشروعات التدريب و بناء القدرات. كما شدد الوزير، على أهمية الانتفاع بفواقد المياه في المستنقعات وهي كميات ضخمة تُلبي احتياجات كل دول حوض النيل وشعوبها، إذا ما أُحسن إدارتها واستخدامها موضحا أن جهود مصر منذ الستينيات تركز علي أن تنفيذ المشروعات المشتركة بين دول حوض النيل هو خط التعاون الأمثل بين شعوب الحوض. وأكد تقرير رسمي أصدرته وزارة الموارد المائية والري أن الإيراد الواصل للسد العالي السبت بلغ 673 متر مكعب بزيادة 9 سم عن منسوب الجمعة موضحا أن إجمالي كميات المياه المنصرفه خلف أسوان بلغت 205 مليون متر مكعب وارتفع منسوب الماء أمام السد العالي إلي 175,42 متر. تنطلق بعد غداً الاثنين 25 سبتمبر، اجتماعات وزراء المياه بدول حوض النيل الشرقي الذي يضم مصر والسودان وأثيوبيا بالعاصمة السودانية الخرطوم لمناقشة الخلافات حول سد النهضة الأثيوبي. يستهدف الاجتماع، تقريب وجهات النظر المصرية الأثيوبية حول استكمال دراسات تقييم المشروع والتوصل إلي آلية تضمن عدم الأضرار بالحقوق التاريخية من مياه النيل طبقا للاتفاقيات الدولية للأنهار المشتركة فيما قالت مصادر مطلعة بمياه النيل أن الوفد المصري برئاسة الدكتور حسام مغازي وزير الموارد المائية سيشدد علي أن يتم استكمال الجولات السابقة للمفاوضات وليس البدء في جولة جديدة لسرعة الانتهاء من النقاط العالقة لمشروع سد النهضة. من جانبه، قال د.حسام مغازي، وزير الموارد المائية والري، أن مصر تعاني عجزاً مائياً كبيراً بسبب زيادة الطلب علي المياه لأغراض الزراعة والصناعة أو مياه الشرب والذي يتجاوز 23 مليار متر مكعب من المياه سنوياً يتم تعوضيها بإعادة استخدام مياه الصرف الزراعي ومعالجة مياه الصرف الصحي والصناعي. وشدد على أن نصيب الفرد من المياه بلغ 620 متر مكعب من المياه أقل من المتوسط العالمي للفقر المائي البالغ 1000 متر مكعب وهو ما يعني أننا في مرحلة "الشح" المائي والتي سوف تزداد وطأتها السنوات القادمة بسب الزيادة السكانية التي تعاني منها مصر. أضاف مغازي، في تصريحات صحفية، أن التعاون مع دول حوض النيل يعتبر أحد المحاور الرئيسية للسياسة المائية المصرية وان مصر تسعى دائماً إلى تقديم الدعم الفنى و نقل الخبرات فى مجال إدارة الموارد المائية لأشقائها بدول حوض النيل من خلال مشروعات التدريب و بناء القدرات. كما شدد الوزير، على أهمية الانتفاع بفواقد المياه في المستنقعات وهي كميات ضخمة تُلبي احتياجات كل دول حوض النيل وشعوبها، إذا ما أُحسن إدارتها واستخدامها موضحا أن جهود مصر منذ الستينيات تركز علي أن تنفيذ المشروعات المشتركة بين دول حوض النيل هو خط التعاون الأمثل بين شعوب الحوض. وأكد تقرير رسمي أصدرته وزارة الموارد المائية والري أن الإيراد الواصل للسد العالي السبت بلغ 673 متر مكعب بزيادة 9 سم عن منسوب الجمعة موضحا أن إجمالي كميات المياه المنصرفه خلف أسوان بلغت 205 مليون متر مكعب وارتفع منسوب الماء أمام السد العالي إلي 175,42 متر.