أكد الناقد الدكتور يسري عبد الله أن الشاعر الفلسطيني الراحل سميح القاسم يعد قيمة فنية وتاريخية في مسيرة الشعرية العربية. واعتبر أن تضفير السياسي بالجمالي عنوانا على نص قرر منذ اللحظة الأولى ألا يهرب، فبدت المقاومة خيارا جماليا ودلاليا في نصوصه. وأضاف عبد الله - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن قصائد سميح القاسم بدت كشفا أصيلا عن واقع مسكون بالحصار والغضب والفرار إلى المستقبل، هذا الذي دشنه إيمان عميق بالوطن ومقولاته الكبرى، فكانت دواوينه" أغاني الدروب، سقوط الأقنعة، دخان البراكين، دمي على كفي"، وغيرها، تعرية للكيان الصهيوني، ومراكز الاستعمار الداعمة له. وأوضح أن تلك الروح حاضرة بقوة في نصوصه، على نحو ما صنع في ديوانه "سقوط الأقنعة" من مساءلة لذلك الكيان الباهت "مجلس الأمن"، وعلى الرغم من هذا الجانب النضالي المقاوم الذي لم يفارق شعرية سميح ولو لمرة واحدة، إلا أن ثمة تنويعات فنية عرفتها قصيدته، وبدت نصوصه الأحدث زمنيا واصلة لمساحات نفسية أعمق داخل الجوهر الإنساني. ورأى عبد الله أنه لا شك في أن إيقاعية نصوصه ومدلولاتها المقاومة بدت دافعا لغناء بديع لها على نحو ما صنع الفنان المبدع مارسيل خليفة في أغنيته الشهيرة "منتصب القامة أمشي"، أو على نحو ما صنعت السيدة فيروز حين غنت "زنابق المزهرية". واختتم عبد الله بقوله: "عن الموت والثورة والمقاومة والأماني المتجددة والأحلام التي تأبى على العدم، أطل علينا سميح القاسم منتميا لناسه وثقافته، موصولا بتراثه ومؤسسا لحداثته الخاصة بنت تمجيد النضال وتثوير العالم ومقاومة القبح عبر الاحتفاء بالجمالي والانتصار له". أكد الناقد الدكتور يسري عبد الله أن الشاعر الفلسطيني الراحل سميح القاسم يعد قيمة فنية وتاريخية في مسيرة الشعرية العربية. واعتبر أن تضفير السياسي بالجمالي عنوانا على نص قرر منذ اللحظة الأولى ألا يهرب، فبدت المقاومة خيارا جماليا ودلاليا في نصوصه. وأضاف عبد الله - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط - أن قصائد سميح القاسم بدت كشفا أصيلا عن واقع مسكون بالحصار والغضب والفرار إلى المستقبل، هذا الذي دشنه إيمان عميق بالوطن ومقولاته الكبرى، فكانت دواوينه" أغاني الدروب، سقوط الأقنعة، دخان البراكين، دمي على كفي"، وغيرها، تعرية للكيان الصهيوني، ومراكز الاستعمار الداعمة له. وأوضح أن تلك الروح حاضرة بقوة في نصوصه، على نحو ما صنع في ديوانه "سقوط الأقنعة" من مساءلة لذلك الكيان الباهت "مجلس الأمن"، وعلى الرغم من هذا الجانب النضالي المقاوم الذي لم يفارق شعرية سميح ولو لمرة واحدة، إلا أن ثمة تنويعات فنية عرفتها قصيدته، وبدت نصوصه الأحدث زمنيا واصلة لمساحات نفسية أعمق داخل الجوهر الإنساني. ورأى عبد الله أنه لا شك في أن إيقاعية نصوصه ومدلولاتها المقاومة بدت دافعا لغناء بديع لها على نحو ما صنع الفنان المبدع مارسيل خليفة في أغنيته الشهيرة "منتصب القامة أمشي"، أو على نحو ما صنعت السيدة فيروز حين غنت "زنابق المزهرية". واختتم عبد الله بقوله: "عن الموت والثورة والمقاومة والأماني المتجددة والأحلام التي تأبى على العدم، أطل علينا سميح القاسم منتميا لناسه وثقافته، موصولا بتراثه ومؤسسا لحداثته الخاصة بنت تمجيد النضال وتثوير العالم ومقاومة القبح عبر الاحتفاء بالجمالي والانتصار له".