بعد قرار "ترسيم الحدود" الجديد لمحافظة أسوان، والذي ترتب عليه ضم حلايب وشلاتين للمحافظة، قامت "بوابة أخبار اليوم" برصد أراء القوى السياسية بأسوان، للوقوف على مدى استقبالهم لهذا القرار. في البداية أكد أمين حزب المصري الديمقراطي بأسوان د.أشرف مكاوي، أن هذا القرار من شأنه زيادة الظهير الصحراوي لمحافظة أسوان، مما يعني مزيدا من المشروعات الاستثمارية. وأضاف مكاوي، أن هذا القرار يحول أسوان من منطقة طاردة للعمالة إلى منطقة جديدة جاذبة لها، موضحا أنه يخدم أهالي حلايب وشلاتين من الدرجة الأولى، فضم المنطقة لأسوان يعني زيادة نسبة العمل بين أبنائهم خاصة أنهم يعتمدون على حرف بسيطة. ومن جهة أخرى، أشار عضو حزب التيار الشعبي ياسر دياب، أن ترسيم الحدود الجديد سيعود بالخير على محافظة أسوان خاصة في مجال تجارة الجمال، حيث سيتم تشغيل محاجر تم إغلاقها من قبل، مما يعود بالخير على جميع التجار. وأضاف دياب أنه عرقيا تعد قبائل حلايب وشلاتين الأقرب نسبا وعرقا إلى القبائل بمحافظة أسوان خاصة بمدينه دراو مما يعني سهولة الحياة بين الطرفين. وأشار منسق حملة مستقبل وطن أيمن صفوت، إلى أنهم يعتبرون هذا القرار مشروع قومي جديد لأبناء أسوان وحلايب وشلاتين لا يقل أهمية عن مشروع قناة السويس. وأوضح أن قرار إعادة الترسيم يفتح المجال أمام آلاف فرص العمل لأهالي المنطقتين، حيث يمكن أن يتم إنشاء قرى سياحية ومصانع تخدم المحاجر المتواجدة بأسوان مما سيزيد الإقبال على المحافظة من جهة العمالة ورجال الأعمال. ومن جهته، أكد عبد الناصر صابر نقيب المرشدين السياحيين بأسوان، أن قرار ضم حلايب وشلاتين لأسوان يعد نقلة سياحية هامة للمحافظة. وأضاف أن هناك طريق بري أنشئ على أعلى مستوى من أسوان إلى برنيس والتي لا تبعد سوى بضعة كيلو مترات عن حلايب وشلاتين ويمكن أن تخدم المحافظة سياحيا بكشل كبير. وأوضح نقيب المرشدين، أن هذا الطريق سيسهل مرور الأفواج السياحية إذا تم إضافة الخدمات له من إسعاف وشبكات محمول ومحطات بنزين. وأشار صابر، إلى أن المنطقة الجديدة المضافة لأسوان خلابة سياحيا وستضيف للمحافظة الكثير، حيث ستزيد من رحلات الشارتر من الدول الغربية لمطار أسوان ثم للبحر الأحمر . بعد قرار "ترسيم الحدود" الجديد لمحافظة أسوان، والذي ترتب عليه ضم حلايب وشلاتين للمحافظة، قامت "بوابة أخبار اليوم" برصد أراء القوى السياسية بأسوان، للوقوف على مدى استقبالهم لهذا القرار. في البداية أكد أمين حزب المصري الديمقراطي بأسوان د.أشرف مكاوي، أن هذا القرار من شأنه زيادة الظهير الصحراوي لمحافظة أسوان، مما يعني مزيدا من المشروعات الاستثمارية. وأضاف مكاوي، أن هذا القرار يحول أسوان من منطقة طاردة للعمالة إلى منطقة جديدة جاذبة لها، موضحا أنه يخدم أهالي حلايب وشلاتين من الدرجة الأولى، فضم المنطقة لأسوان يعني زيادة نسبة العمل بين أبنائهم خاصة أنهم يعتمدون على حرف بسيطة. ومن جهة أخرى، أشار عضو حزب التيار الشعبي ياسر دياب، أن ترسيم الحدود الجديد سيعود بالخير على محافظة أسوان خاصة في مجال تجارة الجمال، حيث سيتم تشغيل محاجر تم إغلاقها من قبل، مما يعود بالخير على جميع التجار. وأضاف دياب أنه عرقيا تعد قبائل حلايب وشلاتين الأقرب نسبا وعرقا إلى القبائل بمحافظة أسوان خاصة بمدينه دراو مما يعني سهولة الحياة بين الطرفين. وأشار منسق حملة مستقبل وطن أيمن صفوت، إلى أنهم يعتبرون هذا القرار مشروع قومي جديد لأبناء أسوان وحلايب وشلاتين لا يقل أهمية عن مشروع قناة السويس. وأوضح أن قرار إعادة الترسيم يفتح المجال أمام آلاف فرص العمل لأهالي المنطقتين، حيث يمكن أن يتم إنشاء قرى سياحية ومصانع تخدم المحاجر المتواجدة بأسوان مما سيزيد الإقبال على المحافظة من جهة العمالة ورجال الأعمال. ومن جهته، أكد عبد الناصر صابر نقيب المرشدين السياحيين بأسوان، أن قرار ضم حلايب وشلاتين لأسوان يعد نقلة سياحية هامة للمحافظة. وأضاف أن هناك طريق بري أنشئ على أعلى مستوى من أسوان إلى برنيس والتي لا تبعد سوى بضعة كيلو مترات عن حلايب وشلاتين ويمكن أن تخدم المحافظة سياحيا بكشل كبير. وأوضح نقيب المرشدين، أن هذا الطريق سيسهل مرور الأفواج السياحية إذا تم إضافة الخدمات له من إسعاف وشبكات محمول ومحطات بنزين. وأشار صابر، إلى أن المنطقة الجديدة المضافة لأسوان خلابة سياحيا وستضيف للمحافظة الكثير، حيث ستزيد من رحلات الشارتر من الدول الغربية لمطار أسوان ثم للبحر الأحمر .