كشفت الندوة التي ضمت قيادات رياضية على هامش منافسات دورة الألعاب الأوليمبية للشباب في الصين عن عودة الفزاعة الدولية التي تطالب بعودة بند ال8 سنوات في مجالس الإدارات بالأندية والاتحادات. كشفت الندوة التي ضمت قيادات رياضية على هامش منافسات دورة الألعاب الأوليمبية للشباب في الصين عن عودة الفزاعة الدولية التي تطالب بعودة بند ال8 سنوات في مجالس الإدارات بالأندية والاتحادات. شهدت الندوة مناقشات ساخنة بين المؤيدين والمعارضين حول بند ال8 سنوات وهو المعروف ب"بند التوريث" لأنه يفتح المجال للاستمرار بالعمل الرياضي لأكثر من دورتين دون أي قيود وهو ما يمنح مجالس إدارات الأندية الفرصة البقاء في مناصبهم مدى الحياة. وتمنع اللائحة الحالية الاستمرار في مجالس الإدارة لأكثر من دورتين وهو ما تم تطبيقه فعليا وخرج على إثره أسماء كبيرة بالأندية مثل حسن حمدي ومحمود الخطيب في النادي الأهلي ؛ ويتطلع كثيرون لإلغاء هذا البند تحت ستار أنه يتنافى مع الميثاق الأوليمبي والقانون الدولي وهم بذلك يعودون بالرياضة في مصر للوراء. جمعت مائدة السفارة المصرية في الصين أعضاء اللجنة الثلاثية المعنية بخارطة طريق الرياضة المصرية علي هامش اولمبياد نانجينج في دعوة عشاء بمطعم " ايطالي " . ضمت قائمة الحاضرين وزير الشباب والرياضة المهندس خالد عبد العزيز ورئيس اللجنة الاولمبية المستشار خالد زين ورئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد ومندوب اللجنة الاولمبية الدولية للتنسيق بشأن خارطة الطريق د.حسن مصطفي. وجرت مناقشات ساخنة أشبه بالاشتباك بين المؤيدين والمعارضين لبند ال8 سنوات أظهرت كيف يقاتل المعارضين بشدة وبضراوة متمسكين بإلغاء هذا البند القاتل لأمالهم وشغفهم بالاستمرار في العمل الإداري والتمسك بالمقاعد التي لم تفعل شيئا للرياضة المصرية منذ عشرات السنين .