وزير الري يتابع إجراءات تطوير منظومة إدارة وتوزيع المياه في مصر    سعر الذهب اليوم الأربعاء 7-5-2025 في مصر وعيار 21 الآن بعد الارتفاع الكبير (تحديث رسمي)    سعر اللحوم الحمراء اليوم الأربعاء 7 مايو    عاجل- السيسي يتوجه إلى أثينا لتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين مصر واليونان    مصر ترحب باتفاق وقف إطلاق النار فى اليمن مع الولايات المتحدة    مصر ترحب باتفاق وقف إطلاق النار في اليمن مع الولايات المتحدة    «عقدة راسخة».. رقم سلبي يثير مخاوف أرسنال أمام باريس سان جيرمان بدوري الأبطال    «الأرصاد» تحذر من ارتفاع تدريجي في درجات الحرارة    السيطرة على حريق بسيارة ملاكي بدار السلام في سوهاج    كندة علوش تكشف علاقتها بالمطبخ وسر دخولها التمثيل صدفة    بعد حفل زفافها.. روجينا توجه رسالة ل «رنا رئيس»| شاهد    إحالة عاطلين للمحاكمة الجنائية لسرقتهما 6 منازل بمدينة بدر    وسط اشتباكات عنيفة بين قوات البلدين .. الجيش الباكستاني يعلن إسقاط خمس طائرات حربية هندية    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الأربعاء 7 مايو 2025 م    كندة علوش عن تجربتها مع السرطان: الكيماوي وقعلي شعري.. اشتريت باروكة وما لبستهاش    مهرجان «كان».. مشاركات قياسية والتأكيد على دعم الأصوات السينمائية الجديدة    أسعار الحديد والأسمنت اليوم الأربعاء 7 مايو 2025.. حديد عز ب39 ألف جنيه    أسعار الفراخ اليوم الأربعاء 7-5-2025 بعد الزيادة الجديدة.. وبورصة الدواجن الآن    النائب عمرو درويش: لا إلغاء تلقائي لعقود الإيجار القديم.. والمحاكم هي الفيصل حال عدم صدور قانون    المجلس الوطنى الفلسطينى يجدد الدعوة للمجتمع الدولى للتحرك العاجل لوقف جرائم الاحتلال    مواعيد امتحانات العام الدراسي المقبل لصفوف النقل والشهادات الدراسية 2026    موعد مباراة مصر وتنزانيا في كأس أمم إفريقيا تحت 20 سنة والقنوات الناقلة    أمير مرتضى منصور: «اللي عمله الأهلي مع عبدالله السعيد افترى وتدليس»    مباراة برشلونة وإنتر تدخل التاريخ.. ورافينيا يعادل رونالدو    تحرير 30 محضرًا في حملة تموينية على محطات الوقود ومستودعات الغاز بدمياط    كندة علوش تروي تجربتها مع السرطان وتوجه نصائح مؤثرة للسيدات    فيديو خطف طفل داخل «توك توك» يشعل السوشيال ميديا    سيد عبد الحفيظ يستبعد إعادة مباراة القمة ويعلّق على أزمة زيزو ورحيله عن الزمالك    إريك جارسيا يلمح لتكرار "الجدل التحكيمي" في مواجهة إنتر: نعرف ما حدث مع هذا الحكم من قبل    ترامب يعلّق على التصعيد بين الهند وباكستان: "أمر مؤسف.. وآمل أن ينتهي سريعًا"    عاجل.. الذهب يقفز في مصر 185 جنيهًا بسبب التوترات الجيوسياسية    شريف عامر: الإفراج عن طلاب مصريين محتجزين بقرغيزستان    متحدث الأوقاف": لا خلاف مع الأزهر بشأن قانون تنظيم الفتوى    الذكرى ال 80 ليوم النصر في ندوة لمركز الحوار.. صور    حبس المتهمين بخطف شخص بالزاوية الحمراء    اليوم| أولى جلسات استئناف المتهم بالنصب على نجم الأهلي مجدي قفشة    موعد إجازة مولد النبوي الشريف 2025 في مصر للموظفين والبنوك والمدارس    «كل يوم مادة لمدة أسبوع».. جدول امتحانات الصف الأول الثانوي 2025 بمحافظة الجيزة    «تحديد المصير».. مواجهات نارية للباحثين عن النجاة في دوري المحترفين    موعد مباريات اليوم الأربعاء 7 مايو 2025.. إنفوجراف    المؤتمر العاشر ل"المرأة العربية" يختتم أعماله بإعلان رؤية موحدة لحماية النساء من العنف السيبراني    كوكلا رفعت: "أولاد النيل" توثيق لعفوية الطفولة وجمال الحياة على ضفاف النيل    مُعلق على مشنقة.. العثور على جثة شاب بمساكن اللاسلكي في بورسعيد    ألم الفك عند الاستيقاظ.. قد يكوت مؤشر على هذه الحالة    استشاري يكشف أفضل نوع أوانٍ للمقبلين على الزواج ويعدد مخاطر الألومنيوم    مكسب مالي غير متوقع لكن احترس.. حظ برج الدلو اليوم 7 مايو    3 أبراج «أعصابهم حديد».. هادئون جدًا يتصرفون كالقادة ويتحملون الضغوط كالجبال    الهند: هجومنا على باكستان أظهر انضباطًا كبيرًا في اختيار الأهداف وطريقة التنفيذ    الهند: أظهرنا قدرا كبيرا من ضبط النفس في انتقاء الأهداف في باكستان    من هو الدكتور ممدوح الدماطي المشرف على متحف قصر الزعفران؟    أطباء مستشفى دسوق العام يجرون جراحة ناجحة لإنقاذ حداد من سيخ حديدي    طريقة عمل الرز بلبن، ألذ وأرخص تحلية    ارمِ.. اذبح.. احلق.. طف.. أفعال لا غنى عنها يوم النحر    أمين الفتوي يحرم الزواج للرجل أو المرأة في بعض الحالات .. تعرف عليها    نائب رئيس جامعة الأزهر: الشريعة الإسلامية لم تأتِ لتكليف الناس بما لا يطيقون    وزير الأوقاف: المسلمون والمسيحيون في مصر تجمعهم أواصر قوية على أساس من الوحدة الوطنية    «النهارده كام هجري؟».. تعرف على تاريخ اليوم في التقويم الهجري والميلادي    وكيل الأزهر: على الشباب معرفة طبيعة العدو الصهيوني العدوانية والعنصرية والتوسعية والاستعمارية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خلال احتفالية مؤسسة "مصر الخير " لفك 1000 غارم وغارمه بالتعاون مع مؤسسة "الوليد بن طلال" العالمية الخير
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 18 - 08 - 2014

وزيرة التضامن تتعهد بدعم ومساعده الجمعيات والمؤسسات الاهلية
وعلى جمعة ": فوجئنا بدخول غارمين السجون بسبب 56 جنيها .. رغم انهم يكلفون الدوله 2000 جنيها شهريا
ووزير الداخلية : "نستحلفكم بالله الاستمرار فى مساعده الغارمين"
نظمت مؤسسة مصر الخير احتفالية اليوم الاثنين بمناسبة نجاحها في مبادرة الإفراج عن 1000غارم وغارمه ، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية والتي يرأس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود ليصل عدد الغارمين التى فكت المؤسسة كربهم حتى الان 21 الف غارم وغارمة حتى الان .
شهدت الاحتفالية كل من غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير ، و الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود المدير التنفيذي للعلاقات العامة و الإعلام بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية ، و نوف الرواف المدير التنفيذي للمشاريع الخارجية بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية ، ونورة المالكي مدير عام القسم السعودي بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية و الدكتور اللواء محمد يوسف الابشيهى بادارة العلاقات الإنسانية بوزارة الداخلية ممثلا عن وزير الداخلية واللواء محمد عليوه مدير العلاقات العامة بقطاع مصلحة السجون بوزارة الداخلية
وقالت الدكتور غاده والى وزير ة التضامن الاجتماعى ان الحكومة تقوم بمساعده ودعم المؤسسات الاهلية والمجتمع المدنى التى تقوم بتحقيق الاهداف التى انشأت من اجلها ، لافته الى ان مؤسسة مصر الخير استطاعت فك كرب 21 الف غارم وغارمه حتى الان ،الامر الذى يعد فى غاية الاهمية خاصة فى ظل عمل المشروعات التى تساعد اسر هؤلاء فى ايجاد مصدر رزق هؤلاء فى ايجاد مصدر رزق لهم .
واضافت والى ان الوزارة تقوم بمساعده المؤسسات بالدعم الفنى والموارد المالية وكذلك البنية التحتية من اجل التوسع فى انشاء المشروعات التنموية وتحسين مستوى معيشة الاسر الفقيرة والاولى بالرعاية لافته الى ان الحكومة بمفردها لن تستطيع حل مشاكل المجتمع بدون تكاتف والتعاون مع المؤسسات والجمعيات الاهلية والقطاع الخاص خاصة فى هذه الفترة التى تمر بها البلاد حتى يتم التصدى لمشاكل البطالة والامية والفقر وحماية الاسرة من الفقر مطالبة بسانده الاعلام وجميع الجهات من اجل التوسع فى المشروعات التنموية .
وواوضحت الوزيرة انه يتم التعاون مع جميع المؤسسات والمنظمات الغير حكومية التى تعمل من اجل خدمه البلاد ووفقا لقانون الجمعيات من خلال توفير مناخ ملائم ، لافته الى ان مصر منفتحة ليست فقط على العالم العربى والاسلامى بل العالم كله .
وقال الدكتور على جمعة المفتى السابق ورئيس مجلس امناء مؤسسة مصر الخير ان مساعده الغارمين والغارمات فى فك كربهم وسداد مديونياتهم ،اضافه الى انشاء العديد من المشروعات لهم بعد خروجهم من السجون للانفاق على اسرهم ،لافتا الى ان مؤسسة مصر الخير فوجئت بان هناك بعض الاشخاص داخل السجون بسبب مديونياتهم بقيمة 56 جنيها ، رغم ان الشخص الواحد داخل السجون يكلف الدوله شهريا 2000 جنيها ، وان مؤسسة مصر الخير استاطعت فكك كرب اكثر من 21 الف غارم وغارمة حتى الان ، وان هذا العدد يكلف الدولة شهريا 40 مليون جنيها خلال اقامتهم داخل السجون، الامر الذى يتطلب الاستمرار فى العمل الخيرى ومساعده هؤلاء فى فك كربهم وايجاد مصدر رزق لهم من خلال المشروعات التى تمعلها المؤسسة
واضاف جمعة ان وقوع الكثير من الغارمين فريسة للبعض ودخولهم السجن يتطلب وجود تشريع قانونى يحمل هؤلاء ومساعدتهم الامر الذى يتطلب تكاتف الجميع من اجل رفع المعاناه عن الغارمين والغارمات قائلا :" سنحاول عدم دخول الغارمين السجون من البداية "
وقال محمد عليوه مدير الادارة العامة للعلاقات العامة بقطاع مصلحة السجون ان مؤسسة مصر الخير ساهمت فى احياء التراث اليدوى وانشاء مصنع بسجن المنيا لمساعده السجينات فى تعليمهم الحرف والانفاق على اسرهم خارج السجون مطالبا بضرورة الاستمرار فى برنامج الغارمين لمساعده هؤلاء الاسر
فيما ناشد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية فى الكلمة التى القاها نيابة عنه الدكتور اللواء محمد يوسف الابشيهى بادارة العلاقات الانسانية بوزارة الداخلية مؤسسة "مصر الخير" وجميع المؤسسات الاهلية العاملة فى المجال التنموي استمرار على فك كرب الغارمين والاستمرار فى هذا البرنامج .
وقال الوزير "نستحلفكم بالله ان تستمروا بفك كربهم وان تعملوا على دعم أسرهم " مؤكدا ان الردع الجنائى تحقق بالفعل عقب القبض عليهم وتوقيع العقوبة وهو ما يستدعى الوقوف بجانبهم ولكل من فى حالهم حتى لا يصبحو فريسة ويتعرضون للحبس .
من جانبها قالت نوف الرواف المدير التنفيذي للمشاريع الخارجية بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية نجحنا مع مؤسسة مصر الخير لفك كرب 1000 غارمة وغارمة وسوف نعمل علة مد الجذور و مع نجاح هذا المشروع للتحول العلاقة من محبة الى علاقة إستراتيجية من خلال المشاركة فى مشروعات اخرى تعمل على مساعده الفقراء دون تمييز او تفرقة بين مسلم او مسيحى او ابيض او اسود لاننا نعمل من اجل الانسانية وهدفنا هو الالتزام بلا حدود لنشر الخير على وجه الارض لكل الناس .
مرفق قصص لبعض حالات الغارمين ممكن الاستفاده منها صحفيا
" مصر الخير " وسط قصص الغارمين من واقع الحياة
العوز والاحتياج دفعهم للبحث عن فرج مؤقت ليفاجئوا بشبح السجن
_الحاجة فتحية فرجت ضيق ابنها باستدانة أربع ألاف جنيه فمات لتواجه الألم والحسرة والسجن
_أمال ..امرأة مصرية واجهت جوع أبنائها وزوجها غير المسئول بالدين فهددت بالسجن وتشرد أولادها
الغارمين .. جميعهم تجمعهم نقطة مشتركة .. العوز والاحتياج ، يبحثون عن حل مؤقت لفك الكرب والحاجة ، لحين مجئ الرزق ، يؤمنون ان من خلقهم ، لن يتركهم ، وسيجعل من ضيقتهم المؤقتة التي تستمر لوقت ، فرجا برزق جديد ، او عمل ، يحمل معه ما يؤازرهم في حياتهم مرة أخري ، يستطيعون به سداد ، ما قاموا باستدانته من أموال ، ومنهم من يتعرض لوعكة حياتية ، يصاب بحادث أليم ، أو مشكلة ، تحتاج لحل سريع فيتجهون إلي الاستدانة الذين يعتقدون حينها أنها مؤقتة ، وأنه سرعان ما سيفك الضيق ، ولأن المحيط حولهم كثيرا ما لا يحمل من هم أحسن حظا منهم ، يلجأ معظمهم إلي شركات الأجهزة الكهربائية ، ويشترون منها جهاز أو اثنين بمبالغ ضئيلة ، إلا أنهم يقعون في مصائد شركات الأجهزة الكهربائية ، التي تحترف زيادة الفوائد ، مستغلة حاجة هؤلاء ، وجهلهم ، فيوقعون علي إيصالات تفوق هذه المبالغ بمراحل ، ومنهم من يوقع علي إيصالات أمانة لأشخاص في محيطهم تستغل احتياجاتهم ،فيستدينون بالربا .
معظم الغارمين يسجنون ، أو يهددوا بالسجن ، هم لم يسرقوا أو ينهبوا ، ولم يبحثوا عن وسيلة كهذه لتلبية احتياجاتهم او حل مشاكلهم ، لكنهم للأسف يتساوون مع المجرمين ، عندما يعجزون عن السداد ، فليس من بيننا من يملك القدرة علي العفو، " مصر الخير" سعت علي مدار 5 سنوات ، بدأتها في 2010 ، حتي الأن ، لتصنع رسالة جديدة في المجتمع ، لا تتوقف علي حد العفو ، وانما المساعدة في دعم هؤلاء ، لإيجاد عمل يستطيعون به العيش .
حكاية الحاجة فتحية محمد إبراهيم
الحاجة فتحية محمد إبراهيم ، امرأة مسنة ، لديها 63 عاما ، وكأي أم في بلدنا ، مستعدة دائما أن تموت علي أن يحيا أبنائها ، سعت لفك كرب ابنها ، لمساعدته في إكمال مقدم لاقتناء سيارة بالتقسيط ، يستطيع بها العمل ، وإيجاد مورد دخل ، وفاجأت الابن ، بقدرتها علي التصرف ، وحصلت من محل ذهب في منطقتهم ، علي خاتمين ودبلة بثمن 4 ألاف جنيه ، وقعت في مقابلهم ، علي إيصال ب10 ألاف جنيه ، فاحتياجها ، وأميتها ، دفعوا بهذا التاجر لاستغلالها .
الحاجة فتحية ، لديها ، بنتان وولدان ، زوجت البنتين ، وزوجت ابنها الأصغر ، مع زوجها المريض ، الذي لم يستطع العمل ، بعد خروجه علي المعاش ، بل لم يستطع الحصول علي المعاش ، بسبب اجراءات روتينية لم يستطع متابعتها ، وعندما استدانت ، لم تقعل ذلك سوي ، لمساعدة ابنها الأكبر علي ايجاد سبيل له ، في الحياة ، بل ولهم أنفسهم ، لأنه يتكفل بها وبوالده .
سددت الحاجة فتحية أول قسطين ، حيث دفع ابنها 500جنيه ، من المبلغ ، وتوقفت عن السداد بعدها ، منذ عامين ، حيث اختفي ابنها ، ابن الحاجة فتحية ، لم يختفي تاركا لها مواجهة العجز ، فلم يكن ولدا عاق ، وانما خطفه الموت ، باعتداء مجموعة من البلطجية عليه ، وقتله وسرقة محتويات السيارة ، ليترك لها الألم ، والحسرة ، عليه ، بل والسجن في مواجهة دين لا يرحم صاحبه ، الحاجة فتحية كانت ستواجه السجن الشهر الماضي ، إلا أن القدر كان حنونا عليها ، فلم يريد لها أن تسجن في هذا العمر ، مصحوبة بالألم والحسرة علي ابنها المفقود .، حيث لجأت إلي " مصر الخير " التي قامت بسداد الدين ، بعد أن استطاعت التصالح والتسوية ، مع صاحب محل الذهب وسداد 3000 جنيه ، وسيقوم بالتنازل عن القضية بعد أن أجلت لجلسة 23سبتمير القادم .
قصة أمال سيد محمد خليل 34 عام
أما أمال سيد محمد خليل 34 عام ، امرأة في مقتبل الشباب ، لكنها ليست شابة ، في مجتمع انتهي في جزء كبير منه ، مفهوم الرجل المسئول ، لديها 4 أولاد ، أكبرهم 12 عاما ، واصغرهم 3 سنوات ، وجدت نفسها مسئولة عنهم ، وعن كل احتياجاتهم ، بعد طلاقها ، من زوجها ، فعندما طلقت أمال من زوجها منذ 5 سنوات ، تركها غير عابئا بأولاده قبلها ، كان عليها أن تبحث عن عمل ، يكون مصدرا لرزق أولادها ، ولأن مجتمعنا يعجز عن توفير فرص العمل للشباب ، فلم تكن أمال أحسن حظا منهم ، فلجأت إلي أن تكون هي صاحبة العمل ، بأن تستدين لتفتح محل بقالة ، تملأه بضاعة بالاستدانة ، ومن ربحه تسدد الاقساط ، وتأكل هي وأولادها ، فساعدتها أحد جاراتها من الميسورين ، بفتح المحل وشراء بضاعته ، بمبلغ 16 ألف جنيه ، ولأن مجتمعنا لا يعرف قيمة المساعدة لوجه الله ، استغلتها جارتها ، وجعلتها توقع علي إيصالين أمانة ، ب50 ألف جنيه ، ونجحت أمال في سداد عدة أقساط ، عام 2010 ، قبل الثورة ، حيث سددت 6 ألاف جنيه ، إلا ان جاءت الثورة ، وعجزت أمال معها ، علي أن توفر العيش لأبنائها ، وليس أقساط الدين .
أمال ، عاد لها زوجها ، ولم تعد مطلقة ، عندما وجدها علي قدر المسئولية ، عاد إليها بعد أن فتحت محل البقالة ، وازدهر حالها نسبيا ، إلا انه تركها مرة أخري فجأة ، دون أن يعرف أحد عنه شيء ، عندما ساءت الأحوال ، عقب الثورة ، وتعثرت عن سداد الأقساط المتعهدة بها لسداد إيصال الامانة ، لتصبح هي وأولادها وحيدة مرة أخري ، بعد ان خاف زوجها من ملاحقة المحضرين لمنزلهم ، لمطالبتها بالسداد ، حيث أقامت جارتها دعوي قضائية ضدها ، وعجزت أمال عن التصرف ، واصبحت مهددة بالسجن ، وأولادها بالتشرد ، إلي أن تواصلت مع " مصر الخير " وقامت المؤسسة بتسوية القضية ، والوصول إلي تنازل وتصالح ، بعد سداد 7 ألاف جنيه ، ومازالت أمال تعيش من أجل أبنائها في ظل زوجها غير المسئول الغائب ، حيث تعمل عاملة نظافة بأحد شركات السياحة بالتحرير بمبلغ 400 جنيه ، حتي تستطيع دفع ايجار المنزل التي تسكنه بإيجار 500 جنيه ، بمساعدة ابنها الذي يبلغ من العمل 12 عام ، الذي يعمل بجوار المنزل لدي أحد المحلات ب70 جنيه في الاسبوع .
حكاية الحاجة مها صبري
الحاجة مها صبري في الخمسينات من العمر ، ، لديها4 أبناء ، بنت ، و3 اولاد ، أولادها يعملون باليومية ، ولم يكن أمامها سوي أن تجهز ابنتها بمفردها ، في ظل عجز زوجها الكفيف ، قامت بشراء أجهزة كهربائية بمبلغ 15 ألف جنيه ، وبيعها ، واستطاعت سداد عدد كبير من الأقساط، حيث التزمت بسداد 5 ألاف جنيه بواقع 230 شيك ، إلا أنها توقفت عن سداد الأقساط منذ عام ، بعد أن فقدت عملها ، لسفر الليبيين الذين كانت تعمل في خدمتهم ، وقامت الشركة بإقامة دعوي قضية ضدها بعد عجزها عن السداد ، واخذت الحاجة مها ، تتنقل من بيت لأخر ، خوفا من السجن ، والمحضرين ، إلي أن تعرفت عن طريق أحد الجيران علي مؤسسة " مصر الخير " ، التي نجحت في تسوية القضية ، وإتمام التصالح .
وزيرة التضامن تتعهد بدعم ومساعده الجمعيات والمؤسسات الاهلية
وعلى جمعة ": فوجئنا بدخول غارمين السجون بسبب 56 جنيها .. رغم انهم يكلفون الدوله 2000 جنيها شهريا
ووزير الداخلية : "نستحلفكم بالله الاستمرار فى مساعده الغارمين"
نظمت مؤسسة مصر الخير احتفالية اليوم الاثنين بمناسبة نجاحها في مبادرة الإفراج عن 1000غارم وغارمه ، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية والتي يرأس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود ليصل عدد الغارمين التى فكت المؤسسة كربهم حتى الان 21 الف غارم وغارمة حتى الان .
شهدت الاحتفالية كل من غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير ، و الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود المدير التنفيذي للعلاقات العامة و الإعلام بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية ، و نوف الرواف المدير التنفيذي للمشاريع الخارجية بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية ، ونورة المالكي مدير عام القسم السعودي بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية و الدكتور اللواء محمد يوسف الابشيهى بادارة العلاقات الإنسانية بوزارة الداخلية ممثلا عن وزير الداخلية واللواء محمد عليوه مدير العلاقات العامة بقطاع مصلحة السجون بوزارة الداخلية
وقالت الدكتور غاده والى وزير ة التضامن الاجتماعى ان الحكومة تقوم بمساعده ودعم المؤسسات الاهلية والمجتمع المدنى التى تقوم بتحقيق الاهداف التى انشأت من اجلها ، لافته الى ان مؤسسة مصر الخير استطاعت فك كرب 21 الف غارم وغارمه حتى الان ،الامر الذى يعد فى غاية الاهمية خاصة فى ظل عمل المشروعات التى تساعد اسر هؤلاء فى ايجاد مصدر رزق هؤلاء فى ايجاد مصدر رزق لهم .
واضافت والى ان الوزارة تقوم بمساعده المؤسسات بالدعم الفنى والموارد المالية وكذلك البنية التحتية من اجل التوسع فى انشاء المشروعات التنموية وتحسين مستوى معيشة الاسر الفقيرة والاولى بالرعاية لافته الى ان الحكومة بمفردها لن تستطيع حل مشاكل المجتمع بدون تكاتف والتعاون مع المؤسسات والجمعيات الاهلية والقطاع الخاص خاصة فى هذه الفترة التى تمر بها البلاد حتى يتم التصدى لمشاكل البطالة والامية والفقر وحماية الاسرة من الفقر مطالبة بسانده الاعلام وجميع الجهات من اجل التوسع فى المشروعات التنموية .
وواوضحت الوزيرة انه يتم التعاون مع جميع المؤسسات والمنظمات الغير حكومية التى تعمل من اجل خدمه البلاد ووفقا لقانون الجمعيات من خلال توفير مناخ ملائم ، لافته الى ان مصر منفتحة ليست فقط على العالم العربى والاسلامى بل العالم كله .
وقال الدكتور على جمعة المفتى السابق ورئيس مجلس امناء مؤسسة مصر الخير ان مساعده الغارمين والغارمات فى فك كربهم وسداد مديونياتهم ،اضافه الى انشاء العديد من المشروعات لهم بعد خروجهم من السجون للانفاق على اسرهم ،لافتا الى ان مؤسسة مصر الخير فوجئت بان هناك بعض الاشخاص داخل السجون بسبب مديونياتهم بقيمة 56 جنيها ، رغم ان الشخص الواحد داخل السجون يكلف الدوله شهريا 2000 جنيها ، وان مؤسسة مصر الخير استاطعت فكك كرب اكثر من 21 الف غارم وغارمة حتى الان ، وان هذا العدد يكلف الدولة شهريا 40 مليون جنيها خلال اقامتهم داخل السجون، الامر الذى يتطلب الاستمرار فى العمل الخيرى ومساعده هؤلاء فى فك كربهم وايجاد مصدر رزق لهم من خلال المشروعات التى تمعلها المؤسسة
واضاف جمعة ان وقوع الكثير من الغارمين فريسة للبعض ودخولهم السجن يتطلب وجود تشريع قانونى يحمل هؤلاء ومساعدتهم الامر الذى يتطلب تكاتف الجميع من اجل رفع المعاناه عن الغارمين والغارمات قائلا :" سنحاول عدم دخول الغارمين السجون من البداية "
وقال محمد عليوه مدير الادارة العامة للعلاقات العامة بقطاع مصلحة السجون ان مؤسسة مصر الخير ساهمت فى احياء التراث اليدوى وانشاء مصنع بسجن المنيا لمساعده السجينات فى تعليمهم الحرف والانفاق على اسرهم خارج السجون مطالبا بضرورة الاستمرار فى برنامج الغارمين لمساعده هؤلاء الاسر
فيما ناشد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية فى الكلمة التى القاها نيابة عنه الدكتور اللواء محمد يوسف الابشيهى بادارة العلاقات الانسانية بوزارة الداخلية مؤسسة "مصر الخير" وجميع المؤسسات الاهلية العاملة فى المجال التنموي استمرار على فك كرب الغارمين والاستمرار فى هذا البرنامج .
وقال الوزير "نستحلفكم بالله ان تستمروا بفك كربهم وان تعملوا على دعم أسرهم " مؤكدا ان الردع الجنائى تحقق بالفعل عقب القبض عليهم وتوقيع العقوبة وهو ما يستدعى الوقوف بجانبهم ولكل من فى حالهم حتى لا يصبحو فريسة ويتعرضون للحبس .
من جانبها قالت نوف الرواف المدير التنفيذي للمشاريع الخارجية بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية نجحنا مع مؤسسة مصر الخير لفك كرب 1000 غارمة وغارمة وسوف نعمل علة مد الجذور و مع نجاح هذا المشروع للتحول العلاقة من محبة الى علاقة إستراتيجية من خلال المشاركة فى مشروعات اخرى تعمل على مساعده الفقراء دون تمييز او تفرقة بين مسلم او مسيحى او ابيض او اسود لاننا نعمل من اجل الانسانية وهدفنا هو الالتزام بلا حدود لنشر الخير على وجه الارض لكل الناس .
مرفق قصص لبعض حالات الغارمين ممكن الاستفاده منها صحفيا
" مصر الخير " وسط قصص الغارمين من واقع الحياة
العوز والاحتياج دفعهم للبحث عن فرج مؤقت ليفاجئوا بشبح السجن
_الحاجة فتحية فرجت ضيق ابنها باستدانة أربع ألاف جنيه فمات لتواجه الألم والحسرة والسجن
_أمال ..امرأة مصرية واجهت جوع أبنائها وزوجها غير المسئول بالدين فهددت بالسجن وتشرد أولادها
الغارمين .. جميعهم تجمعهم نقطة مشتركة .. العوز والاحتياج ، يبحثون عن حل مؤقت لفك الكرب والحاجة ، لحين مجئ الرزق ، يؤمنون ان من خلقهم ، لن يتركهم ، وسيجعل من ضيقتهم المؤقتة التي تستمر لوقت ، فرجا برزق جديد ، او عمل ، يحمل معه ما يؤازرهم في حياتهم مرة أخري ، يستطيعون به سداد ، ما قاموا باستدانته من أموال ، ومنهم من يتعرض لوعكة حياتية ، يصاب بحادث أليم ، أو مشكلة ، تحتاج لحل سريع فيتجهون إلي الاستدانة الذين يعتقدون حينها أنها مؤقتة ، وأنه سرعان ما سيفك الضيق ، ولأن المحيط حولهم كثيرا ما لا يحمل من هم أحسن حظا منهم ، يلجأ معظمهم إلي شركات الأجهزة الكهربائية ، ويشترون منها جهاز أو اثنين بمبالغ ضئيلة ، إلا أنهم يقعون في مصائد شركات الأجهزة الكهربائية ، التي تحترف زيادة الفوائد ، مستغلة حاجة هؤلاء ، وجهلهم ، فيوقعون علي إيصالات تفوق هذه المبالغ بمراحل ، ومنهم من يوقع علي إيصالات أمانة لأشخاص في محيطهم تستغل احتياجاتهم ،فيستدينون بالربا .
معظم الغارمين يسجنون ، أو يهددوا بالسجن ، هم لم يسرقوا أو ينهبوا ، ولم يبحثوا عن وسيلة كهذه لتلبية احتياجاتهم او حل مشاكلهم ، لكنهم للأسف يتساوون مع المجرمين ، عندما يعجزون عن السداد ، فليس من بيننا من يملك القدرة علي العفو، " مصر الخير" سعت علي مدار 5 سنوات ، بدأتها في 2010 ، حتي الأن ، لتصنع رسالة جديدة في المجتمع ، لا تتوقف علي حد العفو ، وانما المساعدة في دعم هؤلاء ، لإيجاد عمل يستطيعون به العيش .
حكاية الحاجة فتحية محمد إبراهيم
الحاجة فتحية محمد إبراهيم ، امرأة مسنة ، لديها 63 عاما ، وكأي أم في بلدنا ، مستعدة دائما أن تموت علي أن يحيا أبنائها ، سعت لفك كرب ابنها ، لمساعدته في إكمال مقدم لاقتناء سيارة بالتقسيط ، يستطيع بها العمل ، وإيجاد مورد دخل ، وفاجأت الابن ، بقدرتها علي التصرف ، وحصلت من محل ذهب في منطقتهم ، علي خاتمين ودبلة بثمن 4 ألاف جنيه ، وقعت في مقابلهم ، علي إيصال ب10 ألاف جنيه ، فاحتياجها ، وأميتها ، دفعوا بهذا التاجر لاستغلالها .
الحاجة فتحية ، لديها ، بنتان وولدان ، زوجت البنتين ، وزوجت ابنها الأصغر ، مع زوجها المريض ، الذي لم يستطع العمل ، بعد خروجه علي المعاش ، بل لم يستطع الحصول علي المعاش ، بسبب اجراءات روتينية لم يستطع متابعتها ، وعندما استدانت ، لم تقعل ذلك سوي ، لمساعدة ابنها الأكبر علي ايجاد سبيل له ، في الحياة ، بل ولهم أنفسهم ، لأنه يتكفل بها وبوالده .
سددت الحاجة فتحية أول قسطين ، حيث دفع ابنها 500جنيه ، من المبلغ ، وتوقفت عن السداد بعدها ، منذ عامين ، حيث اختفي ابنها ، ابن الحاجة فتحية ، لم يختفي تاركا لها مواجهة العجز ، فلم يكن ولدا عاق ، وانما خطفه الموت ، باعتداء مجموعة من البلطجية عليه ، وقتله وسرقة محتويات السيارة ، ليترك لها الألم ، والحسرة ، عليه ، بل والسجن في مواجهة دين لا يرحم صاحبه ، الحاجة فتحية كانت ستواجه السجن الشهر الماضي ، إلا أن القدر كان حنونا عليها ، فلم يريد لها أن تسجن في هذا العمر ، مصحوبة بالألم والحسرة علي ابنها المفقود .، حيث لجأت إلي " مصر الخير " التي قامت بسداد الدين ، بعد أن استطاعت التصالح والتسوية ، مع صاحب محل الذهب وسداد 3000 جنيه ، وسيقوم بالتنازل عن القضية بعد أن أجلت لجلسة 23سبتمير القادم .
قصة أمال سيد محمد خليل 34 عام
أما أمال سيد محمد خليل 34 عام ، امرأة في مقتبل الشباب ، لكنها ليست شابة ، في مجتمع انتهي في جزء كبير منه ، مفهوم الرجل المسئول ، لديها 4 أولاد ، أكبرهم 12 عاما ، واصغرهم 3 سنوات ، وجدت نفسها مسئولة عنهم ، وعن كل احتياجاتهم ، بعد طلاقها ، من زوجها ، فعندما طلقت أمال من زوجها منذ 5 سنوات ، تركها غير عابئا بأولاده قبلها ، كان عليها أن تبحث عن عمل ، يكون مصدرا لرزق أولادها ، ولأن مجتمعنا يعجز عن توفير فرص العمل للشباب ، فلم تكن أمال أحسن حظا منهم ، فلجأت إلي أن تكون هي صاحبة العمل ، بأن تستدين لتفتح محل بقالة ، تملأه بضاعة بالاستدانة ، ومن ربحه تسدد الاقساط ، وتأكل هي وأولادها ، فساعدتها أحد جاراتها من الميسورين ، بفتح المحل وشراء بضاعته ، بمبلغ 16 ألف جنيه ، ولأن مجتمعنا لا يعرف قيمة المساعدة لوجه الله ، استغلتها جارتها ، وجعلتها توقع علي إيصالين أمانة ، ب50 ألف جنيه ، ونجحت أمال في سداد عدة أقساط ، عام 2010 ، قبل الثورة ، حيث سددت 6 ألاف جنيه ، إلا ان جاءت الثورة ، وعجزت أمال معها ، علي أن توفر العيش لأبنائها ، وليس أقساط الدين .
أمال ، عاد لها زوجها ، ولم تعد مطلقة ، عندما وجدها علي قدر المسئولية ، عاد إليها بعد أن فتحت محل البقالة ، وازدهر حالها نسبيا ، إلا انه تركها مرة أخري فجأة ، دون أن يعرف أحد عنه شيء ، عندما ساءت الأحوال ، عقب الثورة ، وتعثرت عن سداد الأقساط المتعهدة بها لسداد إيصال الامانة ، لتصبح هي وأولادها وحيدة مرة أخري ، بعد ان خاف زوجها من ملاحقة المحضرين لمنزلهم ، لمطالبتها بالسداد ، حيث أقامت جارتها دعوي قضائية ضدها ، وعجزت أمال عن التصرف ، واصبحت مهددة بالسجن ، وأولادها بالتشرد ، إلي أن تواصلت مع " مصر الخير " وقامت المؤسسة بتسوية القضية ، والوصول إلي تنازل وتصالح ، بعد سداد 7 ألاف جنيه ، ومازالت أمال تعيش من أجل أبنائها في ظل زوجها غير المسئول الغائب ، حيث تعمل عاملة نظافة بأحد شركات السياحة بالتحرير بمبلغ 400 جنيه ، حتي تستطيع دفع ايجار المنزل التي تسكنه بإيجار 500 جنيه ، بمساعدة ابنها الذي يبلغ من العمل 12 عام ، الذي يعمل بجوار المنزل لدي أحد المحلات ب70 جنيه في الاسبوع .
حكاية الحاجة مها صبري
الحاجة مها صبري في الخمسينات من العمر ، ، لديها4 أبناء ، بنت ، و3 اولاد ، أولادها يعملون باليومية ، ولم يكن أمامها سوي أن تجهز ابنتها بمفردها ، في ظل عجز زوجها الكفيف ، قامت بشراء أجهزة كهربائية بمبلغ 15 ألف جنيه ، وبيعها ، واستطاعت سداد عدد كبير من الأقساط، حيث التزمت بسداد 5 ألاف جنيه بواقع 230 شيك ، إلا أنها توقفت عن سداد الأقساط منذ عام ، بعد أن فقدت عملها ، لسفر الليبيين الذين كانت تعمل في خدمتهم ، وقامت الشركة بإقامة دعوي قضية ضدها بعد عجزها عن السداد ، واخذت الحاجة مها ، تتنقل من بيت لأخر ، خوفا من السجن ، والمحضرين ، إلي أن تعرفت عن طريق أحد الجيران علي مؤسسة " مصر الخير " ، التي نجحت في تسوية القضية ، وإتمام التصالح .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.