سعر الدولار الأمريكي أمام الجنيه المصري اليوم الجمعة    المستشار الألماني يدعو لإبرام صفقة سريعا مع ترامب بشأن الرسوم الجمركية    إسرائيل تعلن مقتل 11 عالما نوويا و30 قيادة عسكرية خلال الحرب على إيران    الوداد يسجل رقما كارثيا في تاريخ كأس العالم للأندية ضد العين    فون دير لاين تقترح إنشاء تكتل تجاري أوروبي آسيوي لمنافسة بريكس    "ياحراق اللجان".. شقيق رامي ربيعة يثير الجدل بهذا المنشور بعد خروج العين من المونديال    جدول ترتيب المجموعة الثامنة في كأس العالم للأندية 2025    ياسر ريان: طريقة لعب ريبيرو لا تناسب أفشة.. وكريم الديبس يحتاج إلى فرصة    السيطرة على حريق هائل في مصنع زيوت بالقناطر الخيرية    مصرع وإصابة 16 شخصا فى حادث مروع بالمنوفية    ضبط المتهم بالتخلص من شقيقه ونجله وإصابة جارهما في قنا    طقس اليوم الجمعة.. رطوبة قاسية وحر خانق بأغلب الأنحاء    بيع فستان للأميرة ديانا في مزاد علني بمبلغ خيالي (صور)    لهذا السبب.. راغب علامة يتصدر تريند "جوجل"    "لازم واحد يمشي".. رضا عبدالعال يوجّه طلب خاص لإدارة الأهلى بشأن زيزو وتريزيجيه    أشرف إمام: حمزة المثلوثي زملكاوي وخرج من الباب الكبير    محافظ الجيزة يعتمد تنسيق القبول بالثانوية العامة الأحد المقبل    حوار| رئيس اتحاد نقابات عمال الجيزة: الاقتصاد شهد تحسنًا بعد ثورة 30 يونيو    شروط التسجيل لاختبارات القدرات بالثانوية العامة 2025    سطو مسلح على منزل براد بيت بلوس أنجلوس أثناء تواجده بالخارج    أطعمة ومشروبات لمواجهة التوتر والنسيان والقلق خلال الامتحانات    فلسطين.. اندلاع مواجهات عنيفة بين فلسطينيين ومستوطنين إسرائيليين في المنطقة الشرقية بنابلس    قمة الاتحاد الأوروبي تفشل في إقرار الحزمة ال18 من العقوبات ضد روسيا    يكسر رقم أبو تريكة.. سالم الدوسري هداف العرب في تاريخ كأس العالم للأندية (فيديو)    بكام طن الشعير؟ أسعار الأرز اليوم الجمعة 27 يونيو 2025 في أسواق الشرقية    كم فوائد 100 ألف جنيه في البنك شهريًا 2025؟ أعلى عائد شهادات في البنوك اليوم    سعر الدولار اليوم الجمعة 27-6-2025 ينخفض لأدنى مستوياته عالميًا منذ مارس 2022    حنان مطاوع تروي كواليس «Happy Birthday»: صورنا 8 ساعات في النيل وتناولنا أقراص بلهارسيا    مدحت شلبي يكشف قرارًا صادمًا من وسام أبو علي.. وتخوف الأهلي    قمة الاتحاد الأوروبى تفشل في إقرار الحزمة ال18 من العقوبات ضد روسيا    «البنت حبيبة أبوها».. أحمد زاهر يوجه رسالة مؤثرة لابنته ملك في عيد ميلادها    دعاء أول جمعة فى العام الهجرى الجديد 1447 ه لحياة طيبة ورزق واسع    فضل شهر محرم وحكم الصيام به.. الأزهر يوضح    مصطفى بكري: 30 يونيو انتفاضة أمة وليس مجرد ثورة شعبية    وزير قطاع الأعمال يعقد لقاءات مع مؤسسات تمويل وشركات أمريكية كبرى على هامش قمة الأعمال الأمريكية الأفريقية بأنجولا    ملف يلا كورة.. جلسة الخطيب وريبييرو.. فوز مرموش وربيعة.. وتجديد عقد رونالدو    الورداني: النبي لم يهاجر هروبًا بل خرج لحماية قومه وحفظ السلم المجتمعي    بالصور.. نقيب المحامين يفتتح قاعة أفراح نادي المحامين بالفيوم    من مصر إلى فرانكفورت.. مستشفى الناس يقدّم للعالم مستقبل علاج العيوب القلبية للأطفال    بحضور مي فاروق وزوجها.. مصطفى قمر يتألق في حفلة الهرم بأجمل أغنياته    لجان السيسي تدعي إهداء "الرياض" ل"القاهرة" جزيرة "فرسان" مدى الحياة وحق استغلالها عسكريًا!    الأوقاف تفتتح اليوم الجمعة 9 مساجد في 8 محافظات    "القومي للمرأة" يهنئ الدكتورة سلافة جويلى بتعيينها مديرًا تنفيذيًا للأكاديمية الوطنية للتدريب    هل التهنئة بالعام الهجري الجديد بدعة؟.. الإفتاء توضح    انخفاض ملحوظ في البتلو، أسعار اللحوم اليوم في الأسواق    إصابة سيدتين ونفوق 15 رأس ماشية وأغنام في حريق بقنا    طريقة عمل كفتة الأرز في المنزل بمكونات بسيطة    صحة دمياط تقدم خدمات طبية ل 1112 مواطنًا بعزبة جابر مركز الزرقا    متحدث البترول: إمداد الغاز لكل القطاعات الصناعية والمنزلية بانتظام    مصرية من أوائل ثانوية الكويت ل«المصري اليوم»: توقعت هذه النتيجة وحلمي طب بشري    المفتي: التطرف ليس دينيا فقط.. من يُبدد ويُدلس في الدين باسم التنوير متطرف أيضا    حسام الغمري: الإخوان خططوا للتضحية ب50 ألف في رابعة للبقاء في السلطة    حجاج عبد العظيم وضياء عبد الخالق في عزاء والد تامر عبد المنعم.. صور    الخارجية الأمريكية: الموافقة على 30 مليون دولار لتمويل "مؤسسة غزة الإنسانية"    ترامب: خفض الفائدة بنقطة واحدة سيوفر لنا 300 مليار دولار سنويا    فيديو متداول لفتاة تُظهر حركات هستيرية.. أعراض وطرق الوقاية من «داء الكلب»    إصابة 12 شخصا إثر سقوط سيارة ميكروباص فى أحد المصارف بدمياط    وزير السياحة والآثار الفلسطينى: نُعدّ لليوم التالي في غزة رغم استمرار القصف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خلال احتفالية مؤسسة "مصر الخير " لفك 1000 غارم وغارمه بالتعاون مع مؤسسة "الوليد بن طلال" العالمية الخير
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 18 - 08 - 2014

وزيرة التضامن تتعهد بدعم ومساعده الجمعيات والمؤسسات الاهلية
وعلى جمعة ": فوجئنا بدخول غارمين السجون بسبب 56 جنيها .. رغم انهم يكلفون الدوله 2000 جنيها شهريا
ووزير الداخلية : "نستحلفكم بالله الاستمرار فى مساعده الغارمين"
نظمت مؤسسة مصر الخير احتفالية اليوم الاثنين بمناسبة نجاحها في مبادرة الإفراج عن 1000غارم وغارمه ، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية والتي يرأس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود ليصل عدد الغارمين التى فكت المؤسسة كربهم حتى الان 21 الف غارم وغارمة حتى الان .
شهدت الاحتفالية كل من غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير ، و الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود المدير التنفيذي للعلاقات العامة و الإعلام بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية ، و نوف الرواف المدير التنفيذي للمشاريع الخارجية بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية ، ونورة المالكي مدير عام القسم السعودي بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية و الدكتور اللواء محمد يوسف الابشيهى بادارة العلاقات الإنسانية بوزارة الداخلية ممثلا عن وزير الداخلية واللواء محمد عليوه مدير العلاقات العامة بقطاع مصلحة السجون بوزارة الداخلية
وقالت الدكتور غاده والى وزير ة التضامن الاجتماعى ان الحكومة تقوم بمساعده ودعم المؤسسات الاهلية والمجتمع المدنى التى تقوم بتحقيق الاهداف التى انشأت من اجلها ، لافته الى ان مؤسسة مصر الخير استطاعت فك كرب 21 الف غارم وغارمه حتى الان ،الامر الذى يعد فى غاية الاهمية خاصة فى ظل عمل المشروعات التى تساعد اسر هؤلاء فى ايجاد مصدر رزق هؤلاء فى ايجاد مصدر رزق لهم .
واضافت والى ان الوزارة تقوم بمساعده المؤسسات بالدعم الفنى والموارد المالية وكذلك البنية التحتية من اجل التوسع فى انشاء المشروعات التنموية وتحسين مستوى معيشة الاسر الفقيرة والاولى بالرعاية لافته الى ان الحكومة بمفردها لن تستطيع حل مشاكل المجتمع بدون تكاتف والتعاون مع المؤسسات والجمعيات الاهلية والقطاع الخاص خاصة فى هذه الفترة التى تمر بها البلاد حتى يتم التصدى لمشاكل البطالة والامية والفقر وحماية الاسرة من الفقر مطالبة بسانده الاعلام وجميع الجهات من اجل التوسع فى المشروعات التنموية .
وواوضحت الوزيرة انه يتم التعاون مع جميع المؤسسات والمنظمات الغير حكومية التى تعمل من اجل خدمه البلاد ووفقا لقانون الجمعيات من خلال توفير مناخ ملائم ، لافته الى ان مصر منفتحة ليست فقط على العالم العربى والاسلامى بل العالم كله .
وقال الدكتور على جمعة المفتى السابق ورئيس مجلس امناء مؤسسة مصر الخير ان مساعده الغارمين والغارمات فى فك كربهم وسداد مديونياتهم ،اضافه الى انشاء العديد من المشروعات لهم بعد خروجهم من السجون للانفاق على اسرهم ،لافتا الى ان مؤسسة مصر الخير فوجئت بان هناك بعض الاشخاص داخل السجون بسبب مديونياتهم بقيمة 56 جنيها ، رغم ان الشخص الواحد داخل السجون يكلف الدوله شهريا 2000 جنيها ، وان مؤسسة مصر الخير استاطعت فكك كرب اكثر من 21 الف غارم وغارمة حتى الان ، وان هذا العدد يكلف الدولة شهريا 40 مليون جنيها خلال اقامتهم داخل السجون، الامر الذى يتطلب الاستمرار فى العمل الخيرى ومساعده هؤلاء فى فك كربهم وايجاد مصدر رزق لهم من خلال المشروعات التى تمعلها المؤسسة
واضاف جمعة ان وقوع الكثير من الغارمين فريسة للبعض ودخولهم السجن يتطلب وجود تشريع قانونى يحمل هؤلاء ومساعدتهم الامر الذى يتطلب تكاتف الجميع من اجل رفع المعاناه عن الغارمين والغارمات قائلا :" سنحاول عدم دخول الغارمين السجون من البداية "
وقال محمد عليوه مدير الادارة العامة للعلاقات العامة بقطاع مصلحة السجون ان مؤسسة مصر الخير ساهمت فى احياء التراث اليدوى وانشاء مصنع بسجن المنيا لمساعده السجينات فى تعليمهم الحرف والانفاق على اسرهم خارج السجون مطالبا بضرورة الاستمرار فى برنامج الغارمين لمساعده هؤلاء الاسر
فيما ناشد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية فى الكلمة التى القاها نيابة عنه الدكتور اللواء محمد يوسف الابشيهى بادارة العلاقات الانسانية بوزارة الداخلية مؤسسة "مصر الخير" وجميع المؤسسات الاهلية العاملة فى المجال التنموي استمرار على فك كرب الغارمين والاستمرار فى هذا البرنامج .
وقال الوزير "نستحلفكم بالله ان تستمروا بفك كربهم وان تعملوا على دعم أسرهم " مؤكدا ان الردع الجنائى تحقق بالفعل عقب القبض عليهم وتوقيع العقوبة وهو ما يستدعى الوقوف بجانبهم ولكل من فى حالهم حتى لا يصبحو فريسة ويتعرضون للحبس .
من جانبها قالت نوف الرواف المدير التنفيذي للمشاريع الخارجية بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية نجحنا مع مؤسسة مصر الخير لفك كرب 1000 غارمة وغارمة وسوف نعمل علة مد الجذور و مع نجاح هذا المشروع للتحول العلاقة من محبة الى علاقة إستراتيجية من خلال المشاركة فى مشروعات اخرى تعمل على مساعده الفقراء دون تمييز او تفرقة بين مسلم او مسيحى او ابيض او اسود لاننا نعمل من اجل الانسانية وهدفنا هو الالتزام بلا حدود لنشر الخير على وجه الارض لكل الناس .
مرفق قصص لبعض حالات الغارمين ممكن الاستفاده منها صحفيا
" مصر الخير " وسط قصص الغارمين من واقع الحياة
العوز والاحتياج دفعهم للبحث عن فرج مؤقت ليفاجئوا بشبح السجن
_الحاجة فتحية فرجت ضيق ابنها باستدانة أربع ألاف جنيه فمات لتواجه الألم والحسرة والسجن
_أمال ..امرأة مصرية واجهت جوع أبنائها وزوجها غير المسئول بالدين فهددت بالسجن وتشرد أولادها
الغارمين .. جميعهم تجمعهم نقطة مشتركة .. العوز والاحتياج ، يبحثون عن حل مؤقت لفك الكرب والحاجة ، لحين مجئ الرزق ، يؤمنون ان من خلقهم ، لن يتركهم ، وسيجعل من ضيقتهم المؤقتة التي تستمر لوقت ، فرجا برزق جديد ، او عمل ، يحمل معه ما يؤازرهم في حياتهم مرة أخري ، يستطيعون به سداد ، ما قاموا باستدانته من أموال ، ومنهم من يتعرض لوعكة حياتية ، يصاب بحادث أليم ، أو مشكلة ، تحتاج لحل سريع فيتجهون إلي الاستدانة الذين يعتقدون حينها أنها مؤقتة ، وأنه سرعان ما سيفك الضيق ، ولأن المحيط حولهم كثيرا ما لا يحمل من هم أحسن حظا منهم ، يلجأ معظمهم إلي شركات الأجهزة الكهربائية ، ويشترون منها جهاز أو اثنين بمبالغ ضئيلة ، إلا أنهم يقعون في مصائد شركات الأجهزة الكهربائية ، التي تحترف زيادة الفوائد ، مستغلة حاجة هؤلاء ، وجهلهم ، فيوقعون علي إيصالات تفوق هذه المبالغ بمراحل ، ومنهم من يوقع علي إيصالات أمانة لأشخاص في محيطهم تستغل احتياجاتهم ،فيستدينون بالربا .
معظم الغارمين يسجنون ، أو يهددوا بالسجن ، هم لم يسرقوا أو ينهبوا ، ولم يبحثوا عن وسيلة كهذه لتلبية احتياجاتهم او حل مشاكلهم ، لكنهم للأسف يتساوون مع المجرمين ، عندما يعجزون عن السداد ، فليس من بيننا من يملك القدرة علي العفو، " مصر الخير" سعت علي مدار 5 سنوات ، بدأتها في 2010 ، حتي الأن ، لتصنع رسالة جديدة في المجتمع ، لا تتوقف علي حد العفو ، وانما المساعدة في دعم هؤلاء ، لإيجاد عمل يستطيعون به العيش .
حكاية الحاجة فتحية محمد إبراهيم
الحاجة فتحية محمد إبراهيم ، امرأة مسنة ، لديها 63 عاما ، وكأي أم في بلدنا ، مستعدة دائما أن تموت علي أن يحيا أبنائها ، سعت لفك كرب ابنها ، لمساعدته في إكمال مقدم لاقتناء سيارة بالتقسيط ، يستطيع بها العمل ، وإيجاد مورد دخل ، وفاجأت الابن ، بقدرتها علي التصرف ، وحصلت من محل ذهب في منطقتهم ، علي خاتمين ودبلة بثمن 4 ألاف جنيه ، وقعت في مقابلهم ، علي إيصال ب10 ألاف جنيه ، فاحتياجها ، وأميتها ، دفعوا بهذا التاجر لاستغلالها .
الحاجة فتحية ، لديها ، بنتان وولدان ، زوجت البنتين ، وزوجت ابنها الأصغر ، مع زوجها المريض ، الذي لم يستطع العمل ، بعد خروجه علي المعاش ، بل لم يستطع الحصول علي المعاش ، بسبب اجراءات روتينية لم يستطع متابعتها ، وعندما استدانت ، لم تقعل ذلك سوي ، لمساعدة ابنها الأكبر علي ايجاد سبيل له ، في الحياة ، بل ولهم أنفسهم ، لأنه يتكفل بها وبوالده .
سددت الحاجة فتحية أول قسطين ، حيث دفع ابنها 500جنيه ، من المبلغ ، وتوقفت عن السداد بعدها ، منذ عامين ، حيث اختفي ابنها ، ابن الحاجة فتحية ، لم يختفي تاركا لها مواجهة العجز ، فلم يكن ولدا عاق ، وانما خطفه الموت ، باعتداء مجموعة من البلطجية عليه ، وقتله وسرقة محتويات السيارة ، ليترك لها الألم ، والحسرة ، عليه ، بل والسجن في مواجهة دين لا يرحم صاحبه ، الحاجة فتحية كانت ستواجه السجن الشهر الماضي ، إلا أن القدر كان حنونا عليها ، فلم يريد لها أن تسجن في هذا العمر ، مصحوبة بالألم والحسرة علي ابنها المفقود .، حيث لجأت إلي " مصر الخير " التي قامت بسداد الدين ، بعد أن استطاعت التصالح والتسوية ، مع صاحب محل الذهب وسداد 3000 جنيه ، وسيقوم بالتنازل عن القضية بعد أن أجلت لجلسة 23سبتمير القادم .
قصة أمال سيد محمد خليل 34 عام
أما أمال سيد محمد خليل 34 عام ، امرأة في مقتبل الشباب ، لكنها ليست شابة ، في مجتمع انتهي في جزء كبير منه ، مفهوم الرجل المسئول ، لديها 4 أولاد ، أكبرهم 12 عاما ، واصغرهم 3 سنوات ، وجدت نفسها مسئولة عنهم ، وعن كل احتياجاتهم ، بعد طلاقها ، من زوجها ، فعندما طلقت أمال من زوجها منذ 5 سنوات ، تركها غير عابئا بأولاده قبلها ، كان عليها أن تبحث عن عمل ، يكون مصدرا لرزق أولادها ، ولأن مجتمعنا يعجز عن توفير فرص العمل للشباب ، فلم تكن أمال أحسن حظا منهم ، فلجأت إلي أن تكون هي صاحبة العمل ، بأن تستدين لتفتح محل بقالة ، تملأه بضاعة بالاستدانة ، ومن ربحه تسدد الاقساط ، وتأكل هي وأولادها ، فساعدتها أحد جاراتها من الميسورين ، بفتح المحل وشراء بضاعته ، بمبلغ 16 ألف جنيه ، ولأن مجتمعنا لا يعرف قيمة المساعدة لوجه الله ، استغلتها جارتها ، وجعلتها توقع علي إيصالين أمانة ، ب50 ألف جنيه ، ونجحت أمال في سداد عدة أقساط ، عام 2010 ، قبل الثورة ، حيث سددت 6 ألاف جنيه ، إلا ان جاءت الثورة ، وعجزت أمال معها ، علي أن توفر العيش لأبنائها ، وليس أقساط الدين .
أمال ، عاد لها زوجها ، ولم تعد مطلقة ، عندما وجدها علي قدر المسئولية ، عاد إليها بعد أن فتحت محل البقالة ، وازدهر حالها نسبيا ، إلا انه تركها مرة أخري فجأة ، دون أن يعرف أحد عنه شيء ، عندما ساءت الأحوال ، عقب الثورة ، وتعثرت عن سداد الأقساط المتعهدة بها لسداد إيصال الامانة ، لتصبح هي وأولادها وحيدة مرة أخري ، بعد ان خاف زوجها من ملاحقة المحضرين لمنزلهم ، لمطالبتها بالسداد ، حيث أقامت جارتها دعوي قضائية ضدها ، وعجزت أمال عن التصرف ، واصبحت مهددة بالسجن ، وأولادها بالتشرد ، إلي أن تواصلت مع " مصر الخير " وقامت المؤسسة بتسوية القضية ، والوصول إلي تنازل وتصالح ، بعد سداد 7 ألاف جنيه ، ومازالت أمال تعيش من أجل أبنائها في ظل زوجها غير المسئول الغائب ، حيث تعمل عاملة نظافة بأحد شركات السياحة بالتحرير بمبلغ 400 جنيه ، حتي تستطيع دفع ايجار المنزل التي تسكنه بإيجار 500 جنيه ، بمساعدة ابنها الذي يبلغ من العمل 12 عام ، الذي يعمل بجوار المنزل لدي أحد المحلات ب70 جنيه في الاسبوع .
حكاية الحاجة مها صبري
الحاجة مها صبري في الخمسينات من العمر ، ، لديها4 أبناء ، بنت ، و3 اولاد ، أولادها يعملون باليومية ، ولم يكن أمامها سوي أن تجهز ابنتها بمفردها ، في ظل عجز زوجها الكفيف ، قامت بشراء أجهزة كهربائية بمبلغ 15 ألف جنيه ، وبيعها ، واستطاعت سداد عدد كبير من الأقساط، حيث التزمت بسداد 5 ألاف جنيه بواقع 230 شيك ، إلا أنها توقفت عن سداد الأقساط منذ عام ، بعد أن فقدت عملها ، لسفر الليبيين الذين كانت تعمل في خدمتهم ، وقامت الشركة بإقامة دعوي قضية ضدها بعد عجزها عن السداد ، واخذت الحاجة مها ، تتنقل من بيت لأخر ، خوفا من السجن ، والمحضرين ، إلي أن تعرفت عن طريق أحد الجيران علي مؤسسة " مصر الخير " ، التي نجحت في تسوية القضية ، وإتمام التصالح .
وزيرة التضامن تتعهد بدعم ومساعده الجمعيات والمؤسسات الاهلية
وعلى جمعة ": فوجئنا بدخول غارمين السجون بسبب 56 جنيها .. رغم انهم يكلفون الدوله 2000 جنيها شهريا
ووزير الداخلية : "نستحلفكم بالله الاستمرار فى مساعده الغارمين"
نظمت مؤسسة مصر الخير احتفالية اليوم الاثنين بمناسبة نجاحها في مبادرة الإفراج عن 1000غارم وغارمه ، وذلك بالتعاون مع مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية العالمية والتي يرأس مجلس أمنائها الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود ليصل عدد الغارمين التى فكت المؤسسة كربهم حتى الان 21 الف غارم وغارمة حتى الان .
شهدت الاحتفالية كل من غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي والدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق ورئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير ، و الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود المدير التنفيذي للعلاقات العامة و الإعلام بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية ، و نوف الرواف المدير التنفيذي للمشاريع الخارجية بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية ، ونورة المالكي مدير عام القسم السعودي بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية و الدكتور اللواء محمد يوسف الابشيهى بادارة العلاقات الإنسانية بوزارة الداخلية ممثلا عن وزير الداخلية واللواء محمد عليوه مدير العلاقات العامة بقطاع مصلحة السجون بوزارة الداخلية
وقالت الدكتور غاده والى وزير ة التضامن الاجتماعى ان الحكومة تقوم بمساعده ودعم المؤسسات الاهلية والمجتمع المدنى التى تقوم بتحقيق الاهداف التى انشأت من اجلها ، لافته الى ان مؤسسة مصر الخير استطاعت فك كرب 21 الف غارم وغارمه حتى الان ،الامر الذى يعد فى غاية الاهمية خاصة فى ظل عمل المشروعات التى تساعد اسر هؤلاء فى ايجاد مصدر رزق هؤلاء فى ايجاد مصدر رزق لهم .
واضافت والى ان الوزارة تقوم بمساعده المؤسسات بالدعم الفنى والموارد المالية وكذلك البنية التحتية من اجل التوسع فى انشاء المشروعات التنموية وتحسين مستوى معيشة الاسر الفقيرة والاولى بالرعاية لافته الى ان الحكومة بمفردها لن تستطيع حل مشاكل المجتمع بدون تكاتف والتعاون مع المؤسسات والجمعيات الاهلية والقطاع الخاص خاصة فى هذه الفترة التى تمر بها البلاد حتى يتم التصدى لمشاكل البطالة والامية والفقر وحماية الاسرة من الفقر مطالبة بسانده الاعلام وجميع الجهات من اجل التوسع فى المشروعات التنموية .
وواوضحت الوزيرة انه يتم التعاون مع جميع المؤسسات والمنظمات الغير حكومية التى تعمل من اجل خدمه البلاد ووفقا لقانون الجمعيات من خلال توفير مناخ ملائم ، لافته الى ان مصر منفتحة ليست فقط على العالم العربى والاسلامى بل العالم كله .
وقال الدكتور على جمعة المفتى السابق ورئيس مجلس امناء مؤسسة مصر الخير ان مساعده الغارمين والغارمات فى فك كربهم وسداد مديونياتهم ،اضافه الى انشاء العديد من المشروعات لهم بعد خروجهم من السجون للانفاق على اسرهم ،لافتا الى ان مؤسسة مصر الخير فوجئت بان هناك بعض الاشخاص داخل السجون بسبب مديونياتهم بقيمة 56 جنيها ، رغم ان الشخص الواحد داخل السجون يكلف الدوله شهريا 2000 جنيها ، وان مؤسسة مصر الخير استاطعت فكك كرب اكثر من 21 الف غارم وغارمة حتى الان ، وان هذا العدد يكلف الدولة شهريا 40 مليون جنيها خلال اقامتهم داخل السجون، الامر الذى يتطلب الاستمرار فى العمل الخيرى ومساعده هؤلاء فى فك كربهم وايجاد مصدر رزق لهم من خلال المشروعات التى تمعلها المؤسسة
واضاف جمعة ان وقوع الكثير من الغارمين فريسة للبعض ودخولهم السجن يتطلب وجود تشريع قانونى يحمل هؤلاء ومساعدتهم الامر الذى يتطلب تكاتف الجميع من اجل رفع المعاناه عن الغارمين والغارمات قائلا :" سنحاول عدم دخول الغارمين السجون من البداية "
وقال محمد عليوه مدير الادارة العامة للعلاقات العامة بقطاع مصلحة السجون ان مؤسسة مصر الخير ساهمت فى احياء التراث اليدوى وانشاء مصنع بسجن المنيا لمساعده السجينات فى تعليمهم الحرف والانفاق على اسرهم خارج السجون مطالبا بضرورة الاستمرار فى برنامج الغارمين لمساعده هؤلاء الاسر
فيما ناشد اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية فى الكلمة التى القاها نيابة عنه الدكتور اللواء محمد يوسف الابشيهى بادارة العلاقات الانسانية بوزارة الداخلية مؤسسة "مصر الخير" وجميع المؤسسات الاهلية العاملة فى المجال التنموي استمرار على فك كرب الغارمين والاستمرار فى هذا البرنامج .
وقال الوزير "نستحلفكم بالله ان تستمروا بفك كربهم وان تعملوا على دعم أسرهم " مؤكدا ان الردع الجنائى تحقق بالفعل عقب القبض عليهم وتوقيع العقوبة وهو ما يستدعى الوقوف بجانبهم ولكل من فى حالهم حتى لا يصبحو فريسة ويتعرضون للحبس .
من جانبها قالت نوف الرواف المدير التنفيذي للمشاريع الخارجية بمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية نجحنا مع مؤسسة مصر الخير لفك كرب 1000 غارمة وغارمة وسوف نعمل علة مد الجذور و مع نجاح هذا المشروع للتحول العلاقة من محبة الى علاقة إستراتيجية من خلال المشاركة فى مشروعات اخرى تعمل على مساعده الفقراء دون تمييز او تفرقة بين مسلم او مسيحى او ابيض او اسود لاننا نعمل من اجل الانسانية وهدفنا هو الالتزام بلا حدود لنشر الخير على وجه الارض لكل الناس .
مرفق قصص لبعض حالات الغارمين ممكن الاستفاده منها صحفيا
" مصر الخير " وسط قصص الغارمين من واقع الحياة
العوز والاحتياج دفعهم للبحث عن فرج مؤقت ليفاجئوا بشبح السجن
_الحاجة فتحية فرجت ضيق ابنها باستدانة أربع ألاف جنيه فمات لتواجه الألم والحسرة والسجن
_أمال ..امرأة مصرية واجهت جوع أبنائها وزوجها غير المسئول بالدين فهددت بالسجن وتشرد أولادها
الغارمين .. جميعهم تجمعهم نقطة مشتركة .. العوز والاحتياج ، يبحثون عن حل مؤقت لفك الكرب والحاجة ، لحين مجئ الرزق ، يؤمنون ان من خلقهم ، لن يتركهم ، وسيجعل من ضيقتهم المؤقتة التي تستمر لوقت ، فرجا برزق جديد ، او عمل ، يحمل معه ما يؤازرهم في حياتهم مرة أخري ، يستطيعون به سداد ، ما قاموا باستدانته من أموال ، ومنهم من يتعرض لوعكة حياتية ، يصاب بحادث أليم ، أو مشكلة ، تحتاج لحل سريع فيتجهون إلي الاستدانة الذين يعتقدون حينها أنها مؤقتة ، وأنه سرعان ما سيفك الضيق ، ولأن المحيط حولهم كثيرا ما لا يحمل من هم أحسن حظا منهم ، يلجأ معظمهم إلي شركات الأجهزة الكهربائية ، ويشترون منها جهاز أو اثنين بمبالغ ضئيلة ، إلا أنهم يقعون في مصائد شركات الأجهزة الكهربائية ، التي تحترف زيادة الفوائد ، مستغلة حاجة هؤلاء ، وجهلهم ، فيوقعون علي إيصالات تفوق هذه المبالغ بمراحل ، ومنهم من يوقع علي إيصالات أمانة لأشخاص في محيطهم تستغل احتياجاتهم ،فيستدينون بالربا .
معظم الغارمين يسجنون ، أو يهددوا بالسجن ، هم لم يسرقوا أو ينهبوا ، ولم يبحثوا عن وسيلة كهذه لتلبية احتياجاتهم او حل مشاكلهم ، لكنهم للأسف يتساوون مع المجرمين ، عندما يعجزون عن السداد ، فليس من بيننا من يملك القدرة علي العفو، " مصر الخير" سعت علي مدار 5 سنوات ، بدأتها في 2010 ، حتي الأن ، لتصنع رسالة جديدة في المجتمع ، لا تتوقف علي حد العفو ، وانما المساعدة في دعم هؤلاء ، لإيجاد عمل يستطيعون به العيش .
حكاية الحاجة فتحية محمد إبراهيم
الحاجة فتحية محمد إبراهيم ، امرأة مسنة ، لديها 63 عاما ، وكأي أم في بلدنا ، مستعدة دائما أن تموت علي أن يحيا أبنائها ، سعت لفك كرب ابنها ، لمساعدته في إكمال مقدم لاقتناء سيارة بالتقسيط ، يستطيع بها العمل ، وإيجاد مورد دخل ، وفاجأت الابن ، بقدرتها علي التصرف ، وحصلت من محل ذهب في منطقتهم ، علي خاتمين ودبلة بثمن 4 ألاف جنيه ، وقعت في مقابلهم ، علي إيصال ب10 ألاف جنيه ، فاحتياجها ، وأميتها ، دفعوا بهذا التاجر لاستغلالها .
الحاجة فتحية ، لديها ، بنتان وولدان ، زوجت البنتين ، وزوجت ابنها الأصغر ، مع زوجها المريض ، الذي لم يستطع العمل ، بعد خروجه علي المعاش ، بل لم يستطع الحصول علي المعاش ، بسبب اجراءات روتينية لم يستطع متابعتها ، وعندما استدانت ، لم تقعل ذلك سوي ، لمساعدة ابنها الأكبر علي ايجاد سبيل له ، في الحياة ، بل ولهم أنفسهم ، لأنه يتكفل بها وبوالده .
سددت الحاجة فتحية أول قسطين ، حيث دفع ابنها 500جنيه ، من المبلغ ، وتوقفت عن السداد بعدها ، منذ عامين ، حيث اختفي ابنها ، ابن الحاجة فتحية ، لم يختفي تاركا لها مواجهة العجز ، فلم يكن ولدا عاق ، وانما خطفه الموت ، باعتداء مجموعة من البلطجية عليه ، وقتله وسرقة محتويات السيارة ، ليترك لها الألم ، والحسرة ، عليه ، بل والسجن في مواجهة دين لا يرحم صاحبه ، الحاجة فتحية كانت ستواجه السجن الشهر الماضي ، إلا أن القدر كان حنونا عليها ، فلم يريد لها أن تسجن في هذا العمر ، مصحوبة بالألم والحسرة علي ابنها المفقود .، حيث لجأت إلي " مصر الخير " التي قامت بسداد الدين ، بعد أن استطاعت التصالح والتسوية ، مع صاحب محل الذهب وسداد 3000 جنيه ، وسيقوم بالتنازل عن القضية بعد أن أجلت لجلسة 23سبتمير القادم .
قصة أمال سيد محمد خليل 34 عام
أما أمال سيد محمد خليل 34 عام ، امرأة في مقتبل الشباب ، لكنها ليست شابة ، في مجتمع انتهي في جزء كبير منه ، مفهوم الرجل المسئول ، لديها 4 أولاد ، أكبرهم 12 عاما ، واصغرهم 3 سنوات ، وجدت نفسها مسئولة عنهم ، وعن كل احتياجاتهم ، بعد طلاقها ، من زوجها ، فعندما طلقت أمال من زوجها منذ 5 سنوات ، تركها غير عابئا بأولاده قبلها ، كان عليها أن تبحث عن عمل ، يكون مصدرا لرزق أولادها ، ولأن مجتمعنا يعجز عن توفير فرص العمل للشباب ، فلم تكن أمال أحسن حظا منهم ، فلجأت إلي أن تكون هي صاحبة العمل ، بأن تستدين لتفتح محل بقالة ، تملأه بضاعة بالاستدانة ، ومن ربحه تسدد الاقساط ، وتأكل هي وأولادها ، فساعدتها أحد جاراتها من الميسورين ، بفتح المحل وشراء بضاعته ، بمبلغ 16 ألف جنيه ، ولأن مجتمعنا لا يعرف قيمة المساعدة لوجه الله ، استغلتها جارتها ، وجعلتها توقع علي إيصالين أمانة ، ب50 ألف جنيه ، ونجحت أمال في سداد عدة أقساط ، عام 2010 ، قبل الثورة ، حيث سددت 6 ألاف جنيه ، إلا ان جاءت الثورة ، وعجزت أمال معها ، علي أن توفر العيش لأبنائها ، وليس أقساط الدين .
أمال ، عاد لها زوجها ، ولم تعد مطلقة ، عندما وجدها علي قدر المسئولية ، عاد إليها بعد أن فتحت محل البقالة ، وازدهر حالها نسبيا ، إلا انه تركها مرة أخري فجأة ، دون أن يعرف أحد عنه شيء ، عندما ساءت الأحوال ، عقب الثورة ، وتعثرت عن سداد الأقساط المتعهدة بها لسداد إيصال الامانة ، لتصبح هي وأولادها وحيدة مرة أخري ، بعد ان خاف زوجها من ملاحقة المحضرين لمنزلهم ، لمطالبتها بالسداد ، حيث أقامت جارتها دعوي قضائية ضدها ، وعجزت أمال عن التصرف ، واصبحت مهددة بالسجن ، وأولادها بالتشرد ، إلي أن تواصلت مع " مصر الخير " وقامت المؤسسة بتسوية القضية ، والوصول إلي تنازل وتصالح ، بعد سداد 7 ألاف جنيه ، ومازالت أمال تعيش من أجل أبنائها في ظل زوجها غير المسئول الغائب ، حيث تعمل عاملة نظافة بأحد شركات السياحة بالتحرير بمبلغ 400 جنيه ، حتي تستطيع دفع ايجار المنزل التي تسكنه بإيجار 500 جنيه ، بمساعدة ابنها الذي يبلغ من العمل 12 عام ، الذي يعمل بجوار المنزل لدي أحد المحلات ب70 جنيه في الاسبوع .
حكاية الحاجة مها صبري
الحاجة مها صبري في الخمسينات من العمر ، ، لديها4 أبناء ، بنت ، و3 اولاد ، أولادها يعملون باليومية ، ولم يكن أمامها سوي أن تجهز ابنتها بمفردها ، في ظل عجز زوجها الكفيف ، قامت بشراء أجهزة كهربائية بمبلغ 15 ألف جنيه ، وبيعها ، واستطاعت سداد عدد كبير من الأقساط، حيث التزمت بسداد 5 ألاف جنيه بواقع 230 شيك ، إلا أنها توقفت عن سداد الأقساط منذ عام ، بعد أن فقدت عملها ، لسفر الليبيين الذين كانت تعمل في خدمتهم ، وقامت الشركة بإقامة دعوي قضية ضدها بعد عجزها عن السداد ، واخذت الحاجة مها ، تتنقل من بيت لأخر ، خوفا من السجن ، والمحضرين ، إلي أن تعرفت عن طريق أحد الجيران علي مؤسسة " مصر الخير " ، التي نجحت في تسوية القضية ، وإتمام التصالح .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.