بدأ مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة يوكيا أمانو محادثات في طهران الأحد 17 أغسطس مع الرئيس حسن روحاني ومسئولين كبار آخرين في إطار مساعي احراز تقدم في التحقيقات المستمرة منذ فترة طويلة حول الأبحاث الإيرانية المشتبه انها تهدف إلى تصنيع قنبلة ذرية. وتأتي زيارة أمانو قبل انتهاء مهلة الخامس والعشرين من اغسطس آب لإيران كي تقدم معلومات تتعلق بتحقيق تجريه الوكالة بشأن ما تصفه بأبعاد عسكرية محتملة لبرنامج إيران النووي المتنازع عليه. وترتبط القضية ارتباطا وثيقا بالمفاوضات النووية مع القوى العالمية الست التي تهدف إلى حل نزاع مستمر منذ عقد بشأن أنشطة طهران النووية التي يشتبه الغرب في أن لها أهدافا عسكرية. ووصل أمانو في وقت متأخر من مساء السبت 16 أغسطس في ثاني زيارة له لإيران منذ انتخاب روحاني. وترفض طهران اتهامات الغرب المتعلقة ببرنامجها النووي وتعهدت منذ انتخاب روحاني رئيسا بمنتصف عام 2013 بالعمل مع الوكالة لتبديد هذه المخاوف. ولم ترد أي تفاصيل عن لقاءات أمانو بروحاني أو وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي يرأس الوفد الإيراني في المفاوضات مع القوى العالمية الست وهي الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن رضا نجفي مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية "كانت زيارة السيد أمانو السابقة قصيرة للغاية بشكل حال دون السماح لعقد اجتماع مع الرئيس روحاني ومن ثم جرى ترتيب اللقاء الآن لكي تنقل توقعات الجمهورية الإسلامية إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أعلى المستويات". ويوجد غموض بشأن التوصل لاتفاق مع استمرار وجود خلافات كبيرة بشأن نطاق برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني المسموح به في المستقبل جرى تمديد أمد المحادثات بين إيران والقوى العالمية من منتصف يوليو إلى 24 نوفمبر ومن غير المؤكد التوصل لاتفاق نهائي. وأعاقت معارضة المحافظين لأي تنازل كبير للغرب فيما يتعلق بالملف النووي حرص روحاني على انهاء الجمود في الأزمة النووية ضمن جهوده لإنقاذ اقتصاد البلاد الذي تأثر بالعقوبات المفروضة عليها. ووافقت إيران على تقديم معلومات عن قضيتين بحلول 25 أغسطس آب تتعلقان بالمزاعم المتصلة بتجارب لمواد شديدة الانفجار ودراسات تتعلق باستخدام الكمبيوتر لتحديد نتيجة انفجار نووي. والقضيتان ضمن 12 قضية مدرجة في تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية صدر عام 2011 يتضمن معلومات مخابرات تشير إلى اختبارات وتجارب سابقة في إيران جرى ايقافها عام 2003 بعد أن خضعت إيران لضغط دولي متزايد. وأشارت معلومات المخابرات أيضا إلى أنه جرى استئناف بعض الأنشطة في وقت لاحق. بدأ مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة يوكيا أمانو محادثات في طهران الأحد 17 أغسطس مع الرئيس حسن روحاني ومسئولين كبار آخرين في إطار مساعي احراز تقدم في التحقيقات المستمرة منذ فترة طويلة حول الأبحاث الإيرانية المشتبه انها تهدف إلى تصنيع قنبلة ذرية. وتأتي زيارة أمانو قبل انتهاء مهلة الخامس والعشرين من اغسطس آب لإيران كي تقدم معلومات تتعلق بتحقيق تجريه الوكالة بشأن ما تصفه بأبعاد عسكرية محتملة لبرنامج إيران النووي المتنازع عليه. وترتبط القضية ارتباطا وثيقا بالمفاوضات النووية مع القوى العالمية الست التي تهدف إلى حل نزاع مستمر منذ عقد بشأن أنشطة طهران النووية التي يشتبه الغرب في أن لها أهدافا عسكرية. ووصل أمانو في وقت متأخر من مساء السبت 16 أغسطس في ثاني زيارة له لإيران منذ انتخاب روحاني. وترفض طهران اتهامات الغرب المتعلقة ببرنامجها النووي وتعهدت منذ انتخاب روحاني رئيسا بمنتصف عام 2013 بالعمل مع الوكالة لتبديد هذه المخاوف. ولم ترد أي تفاصيل عن لقاءات أمانو بروحاني أو وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف الذي يرأس الوفد الإيراني في المفاوضات مع القوى العالمية الست وهي الولاياتالمتحدة وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وروسيا والصين. ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية عن رضا نجفي مندوب إيران لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية "كانت زيارة السيد أمانو السابقة قصيرة للغاية بشكل حال دون السماح لعقد اجتماع مع الرئيس روحاني ومن ثم جرى ترتيب اللقاء الآن لكي تنقل توقعات الجمهورية الإسلامية إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية على أعلى المستويات". ويوجد غموض بشأن التوصل لاتفاق مع استمرار وجود خلافات كبيرة بشأن نطاق برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني المسموح به في المستقبل جرى تمديد أمد المحادثات بين إيران والقوى العالمية من منتصف يوليو إلى 24 نوفمبر ومن غير المؤكد التوصل لاتفاق نهائي. وأعاقت معارضة المحافظين لأي تنازل كبير للغرب فيما يتعلق بالملف النووي حرص روحاني على انهاء الجمود في الأزمة النووية ضمن جهوده لإنقاذ اقتصاد البلاد الذي تأثر بالعقوبات المفروضة عليها. ووافقت إيران على تقديم معلومات عن قضيتين بحلول 25 أغسطس آب تتعلقان بالمزاعم المتصلة بتجارب لمواد شديدة الانفجار ودراسات تتعلق باستخدام الكمبيوتر لتحديد نتيجة انفجار نووي. والقضيتان ضمن 12 قضية مدرجة في تقرير للوكالة الدولية للطاقة الذرية صدر عام 2011 يتضمن معلومات مخابرات تشير إلى اختبارات وتجارب سابقة في إيران جرى ايقافها عام 2003 بعد أن خضعت إيران لضغط دولي متزايد. وأشارت معلومات المخابرات أيضا إلى أنه جرى استئناف بعض الأنشطة في وقت لاحق.