صرح وزير الثقافة، د.جابر عصفور، بأن افتتاح دار الوثائق بالفسطاط سيكون في خلال شهر أكتوبر المقبل. وقال عصفور -خلال الجولة التفقدية التي قام بها صباح الأحد 17 أغسطس لمبني دار الوثائق بالفسطاط- إنه يجري الآن التغلب على باقي المشكلات مثل وصول بعض الأجهزة الخاصة بالتوثيق، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن حاجة الدار إلى موثقين على درجة عالية من الكفاءة للعمل بالدار. حضر الجولة عدد من قيادات وزارة الثقافة، وأعرب وزير الثقافة عن بالغ شكره وتقديره للدكتور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، على دعمه الكامل لدار الوثائق. بدأت الجولة بعرض لرئيس دار الوثائق عن الدار ومحتوياتها، أعقبه جولة في جنبات الدار، حيث عصفور ومرافقيه قاعات الاطلاع على الوثائق وقاعة الوسائط المتعددة وقاعة المكتبة والمطبوعات ووحدة مراقبة الجودة وقاعة أمانات وحفظ الوثائق وقاعة المؤتمرات الكبرى. يذكر أن؛ المبنى يقام علي مساحة 4500 متر مربع بإجمالي مسطح 13500 متر مربع بتكلفة إجمالية 120 مليون جنيه، ويتكون المبني من خمسة أدوار رئيسية هي؛ البدروم وأرضي وثلاثة أدوار متكررة، حيث تبلغ ساحة البدروم 2600 متر مربع يحتوي علي بهو رئيسي. وستضم قاعة المتحف الوثائقي ستضم أهم الوثائق التي تتناول تاريخ مصر والمنطقة منذ العصر الفاطمي حتى وقتنا الحالي، كذلك قاعة المؤتمرات الكبرى والتي تتسع إلى 350 فرداً، وقاعة كبار الزوار، مركز تدريب وبه قاعات متخصصة لإجراء ورش العمل والتدريب المتخصص في مجال التصنيف والفهرسة والترميم، قسم استقبال الوثائق والمخازن المؤقتة والتي تستقبل فيها الدار الوثائق الواردة من كافة الوزارات والمحافظات، مركز الترميم والصيانة وهو المسئول عن القيام بالإجراءات العلمية السليمة لتوفير بيئة سليمة وخالية من الميكروبات للوثائق . أما الدور الأرضي ومساحته 2800 متر مربع ويشمل علي منطقة استقبال للباحثين، قاعة البحث والاطلاع الكبرى تخدم ما يقرب من 136 باحث وتسمح بإتاحة ما يقرب من 350 ألف وثيقة للباحثين ، قاعة المطبوعات والمكتبة وهي قاعة متخصصة تضم المطبوعات الحكومية منذ بداية القرن التاسع عشر مثل الوقائع المصرية والجريدة الرسمية. صرح وزير الثقافة، د.جابر عصفور، بأن افتتاح دار الوثائق بالفسطاط سيكون في خلال شهر أكتوبر المقبل. وقال عصفور -خلال الجولة التفقدية التي قام بها صباح الأحد 17 أغسطس لمبني دار الوثائق بالفسطاط- إنه يجري الآن التغلب على باقي المشكلات مثل وصول بعض الأجهزة الخاصة بالتوثيق، مشيرا إلى أنه سيتم الإعلان عن حاجة الدار إلى موثقين على درجة عالية من الكفاءة للعمل بالدار. حضر الجولة عدد من قيادات وزارة الثقافة، وأعرب وزير الثقافة عن بالغ شكره وتقديره للدكتور الشيخ سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، على دعمه الكامل لدار الوثائق. بدأت الجولة بعرض لرئيس دار الوثائق عن الدار ومحتوياتها، أعقبه جولة في جنبات الدار، حيث عصفور ومرافقيه قاعات الاطلاع على الوثائق وقاعة الوسائط المتعددة وقاعة المكتبة والمطبوعات ووحدة مراقبة الجودة وقاعة أمانات وحفظ الوثائق وقاعة المؤتمرات الكبرى. يذكر أن؛ المبنى يقام علي مساحة 4500 متر مربع بإجمالي مسطح 13500 متر مربع بتكلفة إجمالية 120 مليون جنيه، ويتكون المبني من خمسة أدوار رئيسية هي؛ البدروم وأرضي وثلاثة أدوار متكررة، حيث تبلغ ساحة البدروم 2600 متر مربع يحتوي علي بهو رئيسي. وستضم قاعة المتحف الوثائقي ستضم أهم الوثائق التي تتناول تاريخ مصر والمنطقة منذ العصر الفاطمي حتى وقتنا الحالي، كذلك قاعة المؤتمرات الكبرى والتي تتسع إلى 350 فرداً، وقاعة كبار الزوار، مركز تدريب وبه قاعات متخصصة لإجراء ورش العمل والتدريب المتخصص في مجال التصنيف والفهرسة والترميم، قسم استقبال الوثائق والمخازن المؤقتة والتي تستقبل فيها الدار الوثائق الواردة من كافة الوزارات والمحافظات، مركز الترميم والصيانة وهو المسئول عن القيام بالإجراءات العلمية السليمة لتوفير بيئة سليمة وخالية من الميكروبات للوثائق . أما الدور الأرضي ومساحته 2800 متر مربع ويشمل علي منطقة استقبال للباحثين، قاعة البحث والاطلاع الكبرى تخدم ما يقرب من 136 باحث وتسمح بإتاحة ما يقرب من 350 ألف وثيقة للباحثين ، قاعة المطبوعات والمكتبة وهي قاعة متخصصة تضم المطبوعات الحكومية منذ بداية القرن التاسع عشر مثل الوقائع المصرية والجريدة الرسمية.