المتابعة المدققة والواعية للجرائم الإرهابية الأخيرة، الساعية لتدمير وتخريب هياكل وأدوات البنية الأساسية في الكهرباء، سواء محطات التوليد أو أبراج الضغط العالي أو غيرها، من جانب بقايا فلول الجماعة الإرهابية والعصابات المتعاونة معها، تقودنا بالضرورة للإدراك بأننا أمام حالة من الشطط والجنون، سيطرت علي الرؤوس المتحكمة في الجماعة حالياً، بما يخرج بها من دائرة العقل والمنطق ويدخل بها إلي دوائر التخبط والضلال في التفكير والسلوك معاً. والنظرة المتأملة والفاحصة لأحداث العنف وجرائم الإرهاب الأخيرة من جانب الجماعة والمتحالفين معها من عصبة الشر، تعكس بصورة واضحة حالة التخبط والجنون الفعلي التي أصابت تلك الرؤوس المسيطرة علي الجماعة الآن، في ظل انتشار وشيوع الرفض الشعبي الكامل لهم، بعد انكشاف أمره وثبوت فشلهم وعجزهم وكذب ادعاءاتهم، ووضوح كراهيتهم لمصر وشعبها وارتكابهم لأبشع جرائم العنف والإرهاب ضد المواطنين، بعد عزلهم عن مراكز السلطة ومقاعد الحكم تنفيذا لإرادة الجماهير في الثلاثين من يونيو. وفي ظل ذلك، بات مؤكدا للجميع، أن فلول الجماعة الإرهابية يسعون الآن بكل الطرق لدمار مصر وتخريبها وتحويلها إلي دولة فاشلة لو استطاعوا إلي ذلك سبيلا، انتقاما من الشعب لرفضه الخضوع لتسلطهم والقبول بحكمهم بعد ثبوت فشلهم الذريع وعدم جدارتهم بحكم مصر،...، وبعد التأكد من تآمرهم علي الوطن وخيانتهم للأمانة، وتفريطهم في سيادة ووحدة أراضيه. ومن هذا المنطلق، علينا أن ندرك جميعا أن العمليات الاجرامية والممارسات الإرهابية التي تقوم بها الجماعة والعصبة المتحالفة معها لن تتوقف في القريب العاجل، وان حربنا ومواجهتنا مستمرة ضد فلول الإرهاب وضد الجماعات الظلامية المنضوبة تحت جناح الجماعة، وتحت راية الضلال والتطرف والتكفير والقتل والتدمير،...، وان هذه المواجهة وتلك الحرب لن تتوقف حتي نتمكن بإذن الله وعونه من القضاء علي هذه الفئة الباغية، وتطهير أرض الوطن من الإرهاب والإرهابيين. المتابعة المدققة والواعية للجرائم الإرهابية الأخيرة، الساعية لتدمير وتخريب هياكل وأدوات البنية الأساسية في الكهرباء، سواء محطات التوليد أو أبراج الضغط العالي أو غيرها، من جانب بقايا فلول الجماعة الإرهابية والعصابات المتعاونة معها، تقودنا بالضرورة للإدراك بأننا أمام حالة من الشطط والجنون، سيطرت علي الرؤوس المتحكمة في الجماعة حالياً، بما يخرج بها من دائرة العقل والمنطق ويدخل بها إلي دوائر التخبط والضلال في التفكير والسلوك معاً. والنظرة المتأملة والفاحصة لأحداث العنف وجرائم الإرهاب الأخيرة من جانب الجماعة والمتحالفين معها من عصبة الشر، تعكس بصورة واضحة حالة التخبط والجنون الفعلي التي أصابت تلك الرؤوس المسيطرة علي الجماعة الآن، في ظل انتشار وشيوع الرفض الشعبي الكامل لهم، بعد انكشاف أمره وثبوت فشلهم وعجزهم وكذب ادعاءاتهم، ووضوح كراهيتهم لمصر وشعبها وارتكابهم لأبشع جرائم العنف والإرهاب ضد المواطنين، بعد عزلهم عن مراكز السلطة ومقاعد الحكم تنفيذا لإرادة الجماهير في الثلاثين من يونيو. وفي ظل ذلك، بات مؤكدا للجميع، أن فلول الجماعة الإرهابية يسعون الآن بكل الطرق لدمار مصر وتخريبها وتحويلها إلي دولة فاشلة لو استطاعوا إلي ذلك سبيلا، انتقاما من الشعب لرفضه الخضوع لتسلطهم والقبول بحكمهم بعد ثبوت فشلهم الذريع وعدم جدارتهم بحكم مصر،...، وبعد التأكد من تآمرهم علي الوطن وخيانتهم للأمانة، وتفريطهم في سيادة ووحدة أراضيه. ومن هذا المنطلق، علينا أن ندرك جميعا أن العمليات الاجرامية والممارسات الإرهابية التي تقوم بها الجماعة والعصبة المتحالفة معها لن تتوقف في القريب العاجل، وان حربنا ومواجهتنا مستمرة ضد فلول الإرهاب وضد الجماعات الظلامية المنضوبة تحت جناح الجماعة، وتحت راية الضلال والتطرف والتكفير والقتل والتدمير،...، وان هذه المواجهة وتلك الحرب لن تتوقف حتي نتمكن بإذن الله وعونه من القضاء علي هذه الفئة الباغية، وتطهير أرض الوطن من الإرهاب والإرهابيين.