اسمه بالكامل غير معروف، يقال إنه عبدالله كمبورة، وفي قول آخر سليم كمبورة، وفي قول ثالث خليل كمبورة، واسمه هو حضرة صاحب الحصانة السيد العضو "كمبورة بيه". ولغة كمبورة هي لغة زمن الانفتاح التي ابتدعت ألفاظ الأرنب والنص أرنب والباكو والأستك والتمساحة والخنزيرة، وأصبحت تتكلم فيما بينها بألفاظ وتراكيب غريبة تماماً كما يتكلم النشالون عندنا بلغتهم الخاصة أمام الضحية دون أن يدري أحد، إننا في نظر كمبورة قوم من الكروديات والبلهاء الذين مكنوه من أن يتحول من مجرم صعلوك إلى مجرم وجيه ذي جاه وسلطان. هكذا وصف الراحل مصطفى حسين، شخصيته الكاريكاتورية "كمبورة"، مؤكداً أن كمبورة يعتمد بشكل كبير علي سكرتيره "عبعزيز" برأسه وأنفه الطويلين، فهو يعد له الجلسات الخاصة ويساعده في عمل الدعاية الانتخابية لمجلس الشعب، ويساعده في رش الفلوس للرشاوي وجني الأصوات، وهو محرر صحفي يساعده في إلقاء "بؤ" لتخدير أهالي دائرته. في حين يجيد كمبورة التلون في ثوب الزاهد الورع أو رجل البر أو المربي الفاضل حسبما يستدعي موقف الظهور بثوب النقاء والخير لكنه يظل كمبورة اللص المتاجر بأحلام الناس، الذي يجيد استخدام حصانة المجلس لتسهيل مصالحه الشخصية. اسمه بالكامل غير معروف، يقال إنه عبدالله كمبورة، وفي قول آخر سليم كمبورة، وفي قول ثالث خليل كمبورة، واسمه هو حضرة صاحب الحصانة السيد العضو "كمبورة بيه". ولغة كمبورة هي لغة زمن الانفتاح التي ابتدعت ألفاظ الأرنب والنص أرنب والباكو والأستك والتمساحة والخنزيرة، وأصبحت تتكلم فيما بينها بألفاظ وتراكيب غريبة تماماً كما يتكلم النشالون عندنا بلغتهم الخاصة أمام الضحية دون أن يدري أحد، إننا في نظر كمبورة قوم من الكروديات والبلهاء الذين مكنوه من أن يتحول من مجرم صعلوك إلى مجرم وجيه ذي جاه وسلطان. هكذا وصف الراحل مصطفى حسين، شخصيته الكاريكاتورية "كمبورة"، مؤكداً أن كمبورة يعتمد بشكل كبير علي سكرتيره "عبعزيز" برأسه وأنفه الطويلين، فهو يعد له الجلسات الخاصة ويساعده في عمل الدعاية الانتخابية لمجلس الشعب، ويساعده في رش الفلوس للرشاوي وجني الأصوات، وهو محرر صحفي يساعده في إلقاء "بؤ" لتخدير أهالي دائرته. في حين يجيد كمبورة التلون في ثوب الزاهد الورع أو رجل البر أو المربي الفاضل حسبما يستدعي موقف الظهور بثوب النقاء والخير لكنه يظل كمبورة اللص المتاجر بأحلام الناس، الذي يجيد استخدام حصانة المجلس لتسهيل مصالحه الشخصية.