أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي -الخميس 14 أغسطس- بدء تطبيق نتائج مشروع "تكنولوجيا التخزين في الصوامع البلاستيكية الأفقية" للحبوب الرئيسية، وأهمها القمح كمحصول استراتيجي، كبديل آمن وموفر للصوامع الرئيسية. وقال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي د.عادل البلتاجي، إن المشروع الجديد يعد نتاجا وطنيا لعام كامل من البحث والدراسة بين معهد الهندسة الزراعية التابع لمركز البحوث الزراعية، ومشروع تكنولوجيا التخزين في الصوامع البلاستيكية الأفقية والممول من أكاديمية البحث العلمي. وأوضح البلتاجي، أن المعهد بدأ فعلا تطبيق المشروع الجديد في شونة بلقاس التابعة لبنك التنمية والائتمان الزراعي بالدقهلية، كباكورة للعمل في منظومة تخزين متطورة تستهدف توفير ملياري جنيه سنويا من فواقد القمح فقط، في حالة تعميم هذه الصوب على مستوى الجمهورية. وأضاف البلتاجي - في تصريحات صحفية- أن إستراتيجية وزارة الزراعة خلال السنوات القليلة الماضية، ركزت على النهوض بمحصول القمح من خلال زيادة الإنتاجية للفدان حتى تتجاوز 20 إردبا للفدان، من خلال أصناف جديدة عالية الإنتاجية استنبطها علماء مركز البحوث الزراعية والجهات البحثية الأخرى. وأوضح الوزير أن الحملات القومية، لها دور كبير في مساعدة المزارعين على تطبيق التوصيات الخاصة بنظم الزراعة والري مع تطبيق نظم الميكنة المتكاملة التي أدت إلى تلك الزيادة في المحصول، مشيرا إلى أن تحديث نظم التداول والتخزين لمحاصيل الحبوب الرئيسية ومنها القمح، باعتباره محصولا استراتيجيا لإنتاج رغيف الخبز. من جهته، قال مدير معهد الهندسة الزراعية التابع لمركز البحوث الزراعية د.عصام عبد المنعم، إن النظام الجديد للتخزين يحقق كفاءة أكثر في التخزين، ويخفض تكلفة التخزين بنسبة كبيرة مقارنة بالصوامع الرأسية. يذكر أن إجمالي ما تفقده مصر من القمح وفقا لتقارير رسمية يتراوح ما بين 10 و15 % من المحصول خلال مراحل التداول والنقل والتخزين، بما يعادل ملياري جنيه سنويا، وتستهدف وزارة الزراعة زيادة الإنتاجية وتقليل الفاقد عبر حزمة من التوصيات، منها إيجاد بدائل جديدة ومتطورة للتغلب على تلك المشكلة ومضاعفة السعة التخزينية الحالية للمحصول. أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي -الخميس 14 أغسطس- بدء تطبيق نتائج مشروع "تكنولوجيا التخزين في الصوامع البلاستيكية الأفقية" للحبوب الرئيسية، وأهمها القمح كمحصول استراتيجي، كبديل آمن وموفر للصوامع الرئيسية. وقال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي د.عادل البلتاجي، إن المشروع الجديد يعد نتاجا وطنيا لعام كامل من البحث والدراسة بين معهد الهندسة الزراعية التابع لمركز البحوث الزراعية، ومشروع تكنولوجيا التخزين في الصوامع البلاستيكية الأفقية والممول من أكاديمية البحث العلمي. وأوضح البلتاجي، أن المعهد بدأ فعلا تطبيق المشروع الجديد في شونة بلقاس التابعة لبنك التنمية والائتمان الزراعي بالدقهلية، كباكورة للعمل في منظومة تخزين متطورة تستهدف توفير ملياري جنيه سنويا من فواقد القمح فقط، في حالة تعميم هذه الصوب على مستوى الجمهورية. وأضاف البلتاجي - في تصريحات صحفية- أن إستراتيجية وزارة الزراعة خلال السنوات القليلة الماضية، ركزت على النهوض بمحصول القمح من خلال زيادة الإنتاجية للفدان حتى تتجاوز 20 إردبا للفدان، من خلال أصناف جديدة عالية الإنتاجية استنبطها علماء مركز البحوث الزراعية والجهات البحثية الأخرى. وأوضح الوزير أن الحملات القومية، لها دور كبير في مساعدة المزارعين على تطبيق التوصيات الخاصة بنظم الزراعة والري مع تطبيق نظم الميكنة المتكاملة التي أدت إلى تلك الزيادة في المحصول، مشيرا إلى أن تحديث نظم التداول والتخزين لمحاصيل الحبوب الرئيسية ومنها القمح، باعتباره محصولا استراتيجيا لإنتاج رغيف الخبز. من جهته، قال مدير معهد الهندسة الزراعية التابع لمركز البحوث الزراعية د.عصام عبد المنعم، إن النظام الجديد للتخزين يحقق كفاءة أكثر في التخزين، ويخفض تكلفة التخزين بنسبة كبيرة مقارنة بالصوامع الرأسية. يذكر أن إجمالي ما تفقده مصر من القمح وفقا لتقارير رسمية يتراوح ما بين 10 و15 % من المحصول خلال مراحل التداول والنقل والتخزين، بما يعادل ملياري جنيه سنويا، وتستهدف وزارة الزراعة زيادة الإنتاجية وتقليل الفاقد عبر حزمة من التوصيات، منها إيجاد بدائل جديدة ومتطورة للتغلب على تلك المشكلة ومضاعفة السعة التخزينية الحالية للمحصول.