أميرة الأدهم تستعد لطرح ديوانها الثاني "تُشبه الحياة"

يصدر قريبًا عن دار ميريت للنشر والتوزيع ديوان " تُشبه الحياة" للشاعرة أميرة الأدهم، بغلاف من تصميم الفنانة التشكيلية ياسمين الخطيب.
وقالت الأدهم في تصريح خاص ل"بوابة أخبار اليوم" إنها عمدت على كتابة الديوان منذ سنتين، وكان يضم قصائد أكبر، مشيرة إلي أنها قامت بحذفها بعد المراجعة والتعديل.
وأوضحت أنه على الرغم من أن الديوان مكتوب من خط تفكير واحد، وفي تجربة مشتركة بين القصائد على الرغم من تنوعها إلا إن كثرة الموضوعات؛ كلفوني وقت ومجهود في إعادة تنسيق الديوان أكتر من مرة.
وأشارت أميرة الأدهم إلى أن ديوان "تفقد عذريتها على مهل" كان أولى تجاربها الشعرية، قائلة : "اعتقد إن شاعرية الديوان كانت في بدايته وبدايتي أيضا في الصراخ مع الحياة وفض أنقاض المعنى والثورة وهو الرابط الوحيد بين القصائد في الديوان".
ومن أجواء الديوان :
إننا نأتي في قطعٍ
فأطلبُ أحلامَك ساخنةً
ولا تقلقْ من تعطّلِ حساباتِك
لأنك تنفذُ لامحالةَ
انظرْ خلفَك على لافتةِ الأمهاتِ
المصنعُ غير مسئولٍ عن سوءِ الاستخدامِ والحفظِ
إننا نرحلُ في قطعةٍ واحدةٍ
عشر دقائق وسيصلُك خبرَ وفاةِ أحدِهم
كان هو كثيرَ الكذبِ والاحباطِ..!
أنا أسخرُ من نفسي ...لذلك الموتُ يُشفي البعضَ
الذين تخلوا عن النرجسيةِ بالفشلِ تدريجيًا.
الحياةُ تُستَخدَمُ مرة واحدة
وأنا أخافُ من قطعِ غيارِ القلوبِ.
للذين أحبوا الأدخنةَ؛ هذه الروحُ تٌرّجُ جيدًا قبلَ الاستعمالِ.
غيرهم يجالسون السكيّرةَ ليضحكوا
وساخات الآخرين تُنّبهُ العقلَ الغائبَ
احذرْ...!فالمراقبةُ ضارةٌ جدًا بالصحة وتؤدي إلى الوفاةِ.
يصدر قريبًا عن دار ميريت للنشر والتوزيع ديوان " تُشبه الحياة" للشاعرة أميرة الأدهم، بغلاف من تصميم الفنانة التشكيلية ياسمين الخطيب.
وقالت الأدهم في تصريح خاص ل"بوابة أخبار اليوم" إنها عمدت على كتابة الديوان منذ سنتين، وكان يضم قصائد أكبر، مشيرة إلي أنها قامت بحذفها بعد المراجعة والتعديل.
وأوضحت أنه على الرغم من أن الديوان مكتوب من خط تفكير واحد، وفي تجربة مشتركة بين القصائد على الرغم من تنوعها إلا إن كثرة الموضوعات؛ كلفوني وقت ومجهود في إعادة تنسيق الديوان أكتر من مرة.
وأشارت أميرة الأدهم إلى أن ديوان "تفقد عذريتها على مهل" كان أولى تجاربها الشعرية، قائلة : "اعتقد إن شاعرية الديوان كانت في بدايته وبدايتي أيضا في الصراخ مع الحياة وفض أنقاض المعنى والثورة وهو الرابط الوحيد بين القصائد في الديوان".
ومن أجواء الديوان :
إننا نأتي في قطعٍ
فأطلبُ أحلامَك ساخنةً
ولا تقلقْ من تعطّلِ حساباتِك
لأنك تنفذُ لامحالةَ
انظرْ خلفَك على لافتةِ الأمهاتِ
المصنعُ غير مسئولٍ عن سوءِ الاستخدامِ والحفظِ
إننا نرحلُ في قطعةٍ واحدةٍ
عشر دقائق وسيصلُك خبرَ وفاةِ أحدِهم
كان هو كثيرَ الكذبِ والاحباطِ..!
أنا أسخرُ من نفسي ...لذلك الموتُ يُشفي البعضَ
الذين تخلوا عن النرجسيةِ بالفشلِ تدريجيًا.
الحياةُ تُستَخدَمُ مرة واحدة
وأنا أخافُ من قطعِ غيارِ القلوبِ.
للذين أحبوا الأدخنةَ؛ هذه الروحُ تٌرّجُ جيدًا قبلَ الاستعمالِ.
غيرهم يجالسون السكيّرةَ ليضحكوا
وساخات الآخرين تُنّبهُ العقلَ الغائبَ
احذرْ...!فالمراقبةُ ضارةٌ جدًا بالصحة وتؤدي إلى الوفاةِ.