لا مبالغة فى القول بأن جميع مواقع الرصد والتحليل الاقليمية والدولية، تغطى للزيارة التى يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسى حالياً لروسيا ولقائه مع الرئيس بوتين، والموضوعات المطروحة على مائدة البحث بينهما أهمية كبيرة، واعتبار خاص يتجاوز حدود وآفاق العلاقات التقليدية بين الدول. ويزيد من هذه الأهمية، ويعمق من هذا الاعتبار، ذلك الثقل النوعى والوزن المادى والمعنوى لكلتا الدولتين على الساحتين الإقليمية والدولية، ابتداء من المنطقة العربية والشرق اوسطية وامتداداً إلى افريقيا وآسيا وغيرهما، فى ظل التأثير المتنامى والمؤثر للدولة الروسية على الساحة الدولية، وأيضاً الوجود الفاعل والمؤثر للدولة المصرية كقوة اقليمية فى محيطها العربى والشرق اوسطى. وسواء نظرنا الى الزيارة من منظور تقوية ودعم العلاقات المصرية مع جميع القوى والأطراف الدولية المؤثرة والفاعلة على الساحة الدولية، وعدم قصرها على دولة واحدة أو مجموعة قوى ودول بعينها دون أخرى،...، أو أخذناها من منظور تنويع وتعدد مصادر السلاح، بدلا من الاعتماد على مصدر واحد، فإننا نكون أمام زيارة مهمة بكل المقاييس المتعارف عليها سياسياً واقتصادياً وعسكريا ايضاً. وفى هذا الإطار تستطيع القول بأن الزيارة ستشهد بحثا مستفيضا من جانب الرئيس السيسى وبوتين، على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية، فى إطار الرغبة المشتركة والمتبادلة لتنمية ودعم العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا فى جميع المجالات. ومن الطبيعى والمتوقع ان يستعرض الجانبان التطورات الجارية على الساحة الدولية، وخاصة تلك النيران المشتعلة والصراعات الدموية الواقعة فى الشرق الاوسط والعالم العربى، وخاصة الاوضاع فى سوريا والعراق وليبيا وغزة وغيرها، وما يجتاح المنطقة والعالم من قلق تجاه التصاعد المستمر فى أخطار الارهاب الدولى. ونحن بالقطع لا نتجاوز الواقع إذا ما قلنا، إن الزيارة وما سيجرى فيها من لقاءات ومحادثات تحمل فى طياتها الكثير من الدلالات والمعانى المهمة لنا ولمن يتابعون ويرصدون. »وللحديث بقية« لا مبالغة فى القول بأن جميع مواقع الرصد والتحليل الاقليمية والدولية، تغطى للزيارة التى يقوم بها الرئيس عبدالفتاح السيسى حالياً لروسيا ولقائه مع الرئيس بوتين، والموضوعات المطروحة على مائدة البحث بينهما أهمية كبيرة، واعتبار خاص يتجاوز حدود وآفاق العلاقات التقليدية بين الدول. ويزيد من هذه الأهمية، ويعمق من هذا الاعتبار، ذلك الثقل النوعى والوزن المادى والمعنوى لكلتا الدولتين على الساحتين الإقليمية والدولية، ابتداء من المنطقة العربية والشرق اوسطية وامتداداً إلى افريقيا وآسيا وغيرهما، فى ظل التأثير المتنامى والمؤثر للدولة الروسية على الساحة الدولية، وأيضاً الوجود الفاعل والمؤثر للدولة المصرية كقوة اقليمية فى محيطها العربى والشرق اوسطى. وسواء نظرنا الى الزيارة من منظور تقوية ودعم العلاقات المصرية مع جميع القوى والأطراف الدولية المؤثرة والفاعلة على الساحة الدولية، وعدم قصرها على دولة واحدة أو مجموعة قوى ودول بعينها دون أخرى،...، أو أخذناها من منظور تنويع وتعدد مصادر السلاح، بدلا من الاعتماد على مصدر واحد، فإننا نكون أمام زيارة مهمة بكل المقاييس المتعارف عليها سياسياً واقتصادياً وعسكريا ايضاً. وفى هذا الإطار تستطيع القول بأن الزيارة ستشهد بحثا مستفيضا من جانب الرئيس السيسى وبوتين، على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية، فى إطار الرغبة المشتركة والمتبادلة لتنمية ودعم العلاقات الثنائية بين مصر وروسيا فى جميع المجالات. ومن الطبيعى والمتوقع ان يستعرض الجانبان التطورات الجارية على الساحة الدولية، وخاصة تلك النيران المشتعلة والصراعات الدموية الواقعة فى الشرق الاوسط والعالم العربى، وخاصة الاوضاع فى سوريا والعراق وليبيا وغزة وغيرها، وما يجتاح المنطقة والعالم من قلق تجاه التصاعد المستمر فى أخطار الارهاب الدولى. ونحن بالقطع لا نتجاوز الواقع إذا ما قلنا، إن الزيارة وما سيجرى فيها من لقاءات ومحادثات تحمل فى طياتها الكثير من الدلالات والمعانى المهمة لنا ولمن يتابعون ويرصدون. »وللحديث بقية«