قال رئيس حزب المحافظين أكمل قرطام إن تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" حول فض اعتصام رابعة جاء مغلوطاً ويحمل في طياته نوايا خبيثة تجاه الدولة المصرية. وأوضح قرطام في بيان له أن الهدف الحقيقي من اعتصام جماعة الإخوان برابعة كان كسر إرادة ثورة 30 يونيو، وهدم الدولة المصرية، وتفكيك مؤسساتها لصالح فكرة الميلشيات التي اعتادوا عليها طوال تاريخهم. وأضاف أن الاعتصام كان مسلحاً منذ اليوم الأول له، مشيرا إلى أن الدلائل موجودة، وواضحة تمثلت في العديد من عمليات تعذيب لضباط ومواطنين، ثم التحرك المسلح لمبنى الحرس الجمهوري، وبالرغم من ذلك استنفذت الدولة المصرية جميع أساليب الحوار، قبل أن تبدأ عملية الفض، والتي أسفرت عن استشهاد 147 ضابطاً وجنديا من رجال الشرطة بعد إطلاق الرصاص عليهم من داخل الاعتصام بشكل عشوائي. وأعرب قرطام عن رفضه الشديد لأي محاولات للضغط أو التأثير على قرارات الدولة المصرية، أو محاولة عرقلة جهودها للإصلاح الداخلي والخارجي، مؤكداً على أن مثل هذه المحاولات لن تتوقف طالما الدولة المصرية في تعافي مستمر. وأبدى قرطام دهشته من صمت تلك المنظمة ومنظمات أخرى تتحدث عن حقوق الإنسان من الأحداث الجارية في ليبيا والعراق، ومن الإرهاب المستشري في باقي الدول، متسائلاً هل كانوا ينتظرون أن تتحول مصر إلى ليبيا أو سوريا من أجل أن يرفعوا أيديهم عنها؟. واختتم قرطام بيانه قائلا " إننا لا نعترف بتقارير خارجية، والتقرير الوحيد الذي نعترف به هو التقرير الذي وقع عليه 23 مليون مصري لصالح الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية. قال رئيس حزب المحافظين أكمل قرطام إن تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش" حول فض اعتصام رابعة جاء مغلوطاً ويحمل في طياته نوايا خبيثة تجاه الدولة المصرية. وأوضح قرطام في بيان له أن الهدف الحقيقي من اعتصام جماعة الإخوان برابعة كان كسر إرادة ثورة 30 يونيو، وهدم الدولة المصرية، وتفكيك مؤسساتها لصالح فكرة الميلشيات التي اعتادوا عليها طوال تاريخهم. وأضاف أن الاعتصام كان مسلحاً منذ اليوم الأول له، مشيرا إلى أن الدلائل موجودة، وواضحة تمثلت في العديد من عمليات تعذيب لضباط ومواطنين، ثم التحرك المسلح لمبنى الحرس الجمهوري، وبالرغم من ذلك استنفذت الدولة المصرية جميع أساليب الحوار، قبل أن تبدأ عملية الفض، والتي أسفرت عن استشهاد 147 ضابطاً وجنديا من رجال الشرطة بعد إطلاق الرصاص عليهم من داخل الاعتصام بشكل عشوائي. وأعرب قرطام عن رفضه الشديد لأي محاولات للضغط أو التأثير على قرارات الدولة المصرية، أو محاولة عرقلة جهودها للإصلاح الداخلي والخارجي، مؤكداً على أن مثل هذه المحاولات لن تتوقف طالما الدولة المصرية في تعافي مستمر. وأبدى قرطام دهشته من صمت تلك المنظمة ومنظمات أخرى تتحدث عن حقوق الإنسان من الأحداث الجارية في ليبيا والعراق، ومن الإرهاب المستشري في باقي الدول، متسائلاً هل كانوا ينتظرون أن تتحول مصر إلى ليبيا أو سوريا من أجل أن يرفعوا أيديهم عنها؟. واختتم قرطام بيانه قائلا " إننا لا نعترف بتقارير خارجية، والتقرير الوحيد الذي نعترف به هو التقرير الذي وقع عليه 23 مليون مصري لصالح الرئيس عبد الفتاح السيسي في الانتخابات الرئاسية.