اهتمت الصحف السعودية الصادرة صباح ،الثلاثاء 12 أغسطس، بالقمة المصرية السعودية بين الرئيس عبد الفتاح السيسى وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز. وقالت صحيفة "المدينة" إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمملكة، ولقاء القمة الذي جمعه بخادم الحرمين الشريفين في جدة أمس الأول، تعتبر علامة فارقة ومرحلة هامة في مسيرة العلاقات التاريخية بين المملكة ومصر. وأضافت فى افتتاحيتها بعنوان "زيارة ناجحة وقمة مفيدة" إن الزيارة تأتى كذلك كمؤشر له دلالته الهامة على صعيد توحد المواقف والرؤى الإستراتيجية بين الرياض والقاهرة إزاء الأحداث التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط بكل ما تحمله من مخاطر وتحديات للأمن القومي العربي. وتحت عنوان "القمة السعودية المصرية وملفات هامة" قالت صحيفة "اليوم" إن الزيارة التى وصفتها ب "التاريخية" الأولى للرئيس عبدالفتاح السيسي منذ تقلده رئاسة مصر ، للمملكة تعكس بوضوح، عمق العلاقات القوية بين البلدين من جانب، وأهمية التشاور مع خادم الحرمين الشريفين حول ملفات هامة وحيوية من جانب آخر، لا سيما أن هناك تطورات راهنة متلاحقة، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، وتمدد الإرهاب الأخطبوطي في بعض الدول العربية. وفى ذات السياق أجمع خبراء وسياسيون واقتصاديون على نجاح قمة جدة بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس المصري، في إعادة ضبط إيقاع العمل العربي خلال المرحلة الراهنة وما تشهده المنطقة من تحديات جسام على جميع الأصعدة. وأثنوا في تصريحات لصحيفة "عكاظ" على ما وصفوه ب»الموقف الكريم من ملك كريم« بمنحه الرئيس المصري قلادة الملك عبدالعزيز التي اعتبروها وساما على صدر شعب مصر برمته. ورأوا أن نتائج القمة بين الملك عبدالله والرئيس السيسي ستنعكس على العمل العربي من خلال تحرك الدولتين على جميع الأصعدة عربيا وإقليميا ودوليا للتعامل مع التحديات التي تمس مستقبل هذا الوطن ككل. من جهته، توقع وزير الإسكان الأسبق حسب الله الكفراوي، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمملكة سوف تؤسس لشراكة جديدة بين البلدين قائمة على الحب والتعاون، وسوف تعطي المزيد من زيادة الاستثمارات السعودية لمصر خلال الفترة المقبلة. اهتمت الصحف السعودية الصادرة صباح ،الثلاثاء 12 أغسطس، بالقمة المصرية السعودية بين الرئيس عبد الفتاح السيسى وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز. وقالت صحيفة "المدينة" إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمملكة، ولقاء القمة الذي جمعه بخادم الحرمين الشريفين في جدة أمس الأول، تعتبر علامة فارقة ومرحلة هامة في مسيرة العلاقات التاريخية بين المملكة ومصر. وأضافت فى افتتاحيتها بعنوان "زيارة ناجحة وقمة مفيدة" إن الزيارة تأتى كذلك كمؤشر له دلالته الهامة على صعيد توحد المواقف والرؤى الإستراتيجية بين الرياض والقاهرة إزاء الأحداث التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط بكل ما تحمله من مخاطر وتحديات للأمن القومي العربي. وتحت عنوان "القمة السعودية المصرية وملفات هامة" قالت صحيفة "اليوم" إن الزيارة التى وصفتها ب "التاريخية" الأولى للرئيس عبدالفتاح السيسي منذ تقلده رئاسة مصر ، للمملكة تعكس بوضوح، عمق العلاقات القوية بين البلدين من جانب، وأهمية التشاور مع خادم الحرمين الشريفين حول ملفات هامة وحيوية من جانب آخر، لا سيما أن هناك تطورات راهنة متلاحقة، وعلى رأسها العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة، وتمدد الإرهاب الأخطبوطي في بعض الدول العربية. وفى ذات السياق أجمع خبراء وسياسيون واقتصاديون على نجاح قمة جدة بين خادم الحرمين الشريفين والرئيس المصري، في إعادة ضبط إيقاع العمل العربي خلال المرحلة الراهنة وما تشهده المنطقة من تحديات جسام على جميع الأصعدة. وأثنوا في تصريحات لصحيفة "عكاظ" على ما وصفوه ب»الموقف الكريم من ملك كريم« بمنحه الرئيس المصري قلادة الملك عبدالعزيز التي اعتبروها وساما على صدر شعب مصر برمته. ورأوا أن نتائج القمة بين الملك عبدالله والرئيس السيسي ستنعكس على العمل العربي من خلال تحرك الدولتين على جميع الأصعدة عربيا وإقليميا ودوليا للتعامل مع التحديات التي تمس مستقبل هذا الوطن ككل. من جهته، توقع وزير الإسكان الأسبق حسب الله الكفراوي، أن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للمملكة سوف تؤسس لشراكة جديدة بين البلدين قائمة على الحب والتعاون، وسوف تعطي المزيد من زيادة الاستثمارات السعودية لمصر خلال الفترة المقبلة.