عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قمة ثنائية في مدينة جدة غرب السعودية. وتناولت القمة 6 قضايا مهمة في مقدمتها "التأكيد على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين في كافة المجالات، والإرهاب وسبل مكافحته ومخاطره على المنطقة، وتطورات الأحداث في غزة، وداعش ومخاطرها على السعودية ودول الخليج، والمؤتمر الاقتصادي لدعم مصر، والتنسيق والتشاور بشأن زيارة السيسي لروسيا". وشهد اللقاء تقديم الرئيس السيسي شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وللشعب السعودي على وقوفهم بجوار مصر اقتصاديا وسياسيا. وقد أكد السيسي وعبد الله على أهمية مواجهة الارهاب بكل صوره واجتثاثه من جذوره في كل مصر والسعودية، واستخدام الحسم والحزم في القضاء عليه، كما أكد العاهل السعودي على وقوف السعودية قلبا وقالبا بجوار مصر، وأكد السيسي أن أمن دول الخليج من أمن مصر وهو خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وشدد الزعيمان على أهمية تطبيق المبادرة المصرية بشأن وقف الضربات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني الاعزل. كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وصل إلى الصالة الملكية بمطار الملك عبد العزيز في جدة، وكان في استقباله ولي العهد السعودي الأمير مقرن بن عبد العزيز، كما كان في استقباله عدد من الأمراء وكبار المسؤولين السعوديين. ورافق الرئيس في الزيارة وزير الخارجية سامح شكري، والسفير إيهاب بدوي المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، وقد أقام الأمير مقرن بن عبد العزيز مأدبة عشاء تكريما للسيسي والوفد المرافق له. ومن المقرر أن يؤدي السيسي مناسك العمرة في الساعات الأولى من صباح الاثنين 11 أغسطس، كما سيتم فتح الكعبة لقيام الرئيس بزيارتها من الداخل، ويعود الرئيس إلى القاهرة الاثنين بعد زيارة للسعودية استغرقت يومين. من جانبه أوضح عضو مجلس الأعمال السعودي المصري الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث أن حجم الاستثمارات السعودية في مصر تُقدر ب 23 مليار دولار، مشيرا إلى أن المملكة الأولى عربيًا من حيث حجم الاستثمار في مصر. وتتنوع هذه الاستثمارات في القطاع الصناعي والصناعة الغذائية في المقدمة، ويحتل القطاع الانشائي المرتبة الثانية، وتأتي الاستثمارات السياحية في المرتبة الثالثة، بينما يحل القظاع الزراعي في المرتبة الرابعة، وهناك استثمارات في القطاع الخدمي وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المرتبة الأخيرة. وتأتي القاهرة في المرتبة الأولى من حيث المحافظات التي تتواجد فيها الاستثمارات السعودية . وأشار الدكتور عبدالله إلى أن الجالية المصرية بالممكلة تقدر بأكثر من 2 مليون مصري، تعمل في مهن مختلفة في المجال الإنشائي والهندسي والطبي والصناعي والأكاديمي ولهم أثر إيجابي في السوق السعودي بل تعد تحويلاتهم إلى بلدانهم بالمليارات من الدولارات، وتلك المبالغ تلعب دور في انتعاش الحركة الاجتماعية من خلال توطيد الأسر وبناء المساكن لهم، بل تعمل حراك اقتصادي في كافة المجالات في الجمهورية. وتناول المغلوث مشروع الربط الكهربائي بين السعودية ومصر، مؤكدا على استفادة البلدين بالطاقة الكهربائية وفتح فرص عمل، مشيرا إلى أنه هناك دراسة لم تنتهي بعد من إنشاء الجسر البحري الذي يربط بين الدولتين، وهذا يقوي علاقات الدولتين، ويسعى رجال الاعمال السعوديين مع المصريين إلى تعزيز التبادل التجاري من خلال عمل جسور جوية وبحرية أكثر مما هي عليه حاليا، خاصة أن حجم التبادل بين المملكة ومصر يعادل 40% من إجمالي حجم التبادل بين الدول العربية. عقد الرئيس عبد الفتاح السيسي وخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز قمة ثنائية في مدينة جدة غرب السعودية. وتناولت القمة 6 قضايا مهمة في مقدمتها "التأكيد على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين في كافة المجالات، والإرهاب وسبل مكافحته ومخاطره على المنطقة، وتطورات الأحداث في غزة، وداعش ومخاطرها على السعودية ودول الخليج، والمؤتمر الاقتصادي لدعم مصر، والتنسيق والتشاور بشأن زيارة السيسي لروسيا". وشهد اللقاء تقديم الرئيس السيسي شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وللشعب السعودي على وقوفهم بجوار مصر اقتصاديا وسياسيا. وقد أكد السيسي وعبد الله على أهمية مواجهة الارهاب بكل صوره واجتثاثه من جذوره في كل مصر والسعودية، واستخدام الحسم والحزم في القضاء عليه، كما أكد العاهل السعودي على وقوف السعودية قلبا وقالبا بجوار مصر، وأكد السيسي أن أمن دول الخليج من أمن مصر وهو خط أحمر لا يمكن تجاوزه، وشدد الزعيمان على أهمية تطبيق المبادرة المصرية بشأن وقف الضربات الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني الاعزل. كان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد وصل إلى الصالة الملكية بمطار الملك عبد العزيز في جدة، وكان في استقباله ولي العهد السعودي الأمير مقرن بن عبد العزيز، كما كان في استقباله عدد من الأمراء وكبار المسؤولين السعوديين. ورافق الرئيس في الزيارة وزير الخارجية سامح شكري، والسفير إيهاب بدوي المتحدث الرسمي لرئاسة الجمهورية، وقد أقام الأمير مقرن بن عبد العزيز مأدبة عشاء تكريما للسيسي والوفد المرافق له. ومن المقرر أن يؤدي السيسي مناسك العمرة في الساعات الأولى من صباح الاثنين 11 أغسطس، كما سيتم فتح الكعبة لقيام الرئيس بزيارتها من الداخل، ويعود الرئيس إلى القاهرة الاثنين بعد زيارة للسعودية استغرقت يومين. من جانبه أوضح عضو مجلس الأعمال السعودي المصري الدكتور عبدالله بن أحمد المغلوث أن حجم الاستثمارات السعودية في مصر تُقدر ب 23 مليار دولار، مشيرا إلى أن المملكة الأولى عربيًا من حيث حجم الاستثمار في مصر. وتتنوع هذه الاستثمارات في القطاع الصناعي والصناعة الغذائية في المقدمة، ويحتل القطاع الانشائي المرتبة الثانية، وتأتي الاستثمارات السياحية في المرتبة الثالثة، بينما يحل القظاع الزراعي في المرتبة الرابعة، وهناك استثمارات في القطاع الخدمي وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في المرتبة الأخيرة. وتأتي القاهرة في المرتبة الأولى من حيث المحافظات التي تتواجد فيها الاستثمارات السعودية . وأشار الدكتور عبدالله إلى أن الجالية المصرية بالممكلة تقدر بأكثر من 2 مليون مصري، تعمل في مهن مختلفة في المجال الإنشائي والهندسي والطبي والصناعي والأكاديمي ولهم أثر إيجابي في السوق السعودي بل تعد تحويلاتهم إلى بلدانهم بالمليارات من الدولارات، وتلك المبالغ تلعب دور في انتعاش الحركة الاجتماعية من خلال توطيد الأسر وبناء المساكن لهم، بل تعمل حراك اقتصادي في كافة المجالات في الجمهورية. وتناول المغلوث مشروع الربط الكهربائي بين السعودية ومصر، مؤكدا على استفادة البلدين بالطاقة الكهربائية وفتح فرص عمل، مشيرا إلى أنه هناك دراسة لم تنتهي بعد من إنشاء الجسر البحري الذي يربط بين الدولتين، وهذا يقوي علاقات الدولتين، ويسعى رجال الاعمال السعوديين مع المصريين إلى تعزيز التبادل التجاري من خلال عمل جسور جوية وبحرية أكثر مما هي عليه حاليا، خاصة أن حجم التبادل بين المملكة ومصر يعادل 40% من إجمالي حجم التبادل بين الدول العربية.