بين ريتا وعيوني بندقية.. والذي يعرف ريتا.. ينحني ويصلي.. لإله في العيون العسلية،، هكذا وصف الشاعر الكبير محمود درويش محبوبته في قصيدة "ريتا والبندقية"، ولكن من كان يتوقع أن يكون رصاص البندقية بالفعل هو الحائل بينه وبين حبيبته "ريتا". فحمود درويش مثله كأي فلسطيني نشاء وتربى على أرضاً محتله، وتوارث كراهية الصهاينة من أهله وجيرانه، لكن شاعر القضية لم يكن يتوقع أحداً أن يحب ويتم بسيدة يهودية، بل ومجندة في جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي برع درويش في نقدهم ووصفهم بأقوى التعبيرات وسواء في "مديح الظل العالي"، أو في " أيها المارون من بين الكلمات العابرة" وغيرها من القصائد. ومنذ عدة أشهر أصدرت المخرجة الإسرائيلية ذو الأصول العربية المسلمة ابتسام المراعنة فيلماً وثائقياً عن حياة الشاعر الفلسطيني، تحت عنوان "سجل أنا عربي" وتعرضت فيه لقصة حب الشاعر الأولى والتي كانت من فتاة يهودية تدعى تمارى، والتي أخفاها درويش في قصائده تحت اسم ريتا. وعرضت المراعنه - خلال الفيلم الذي أتى بردود فعل مختلفة مابين رافض لفكرة حب شاعر فلسطين الأول لفتاة تنتمي للعدو الإسرائيلي، وما بين متقبل ومستشهد بأن حياة الشاعر الخاصة ملكه وحدة- الخطابات التي كان يرسلها درويش لتمارى والتي كان يصف لها فيها حبه الكبير لها وكانت مكتوبة باللغة العبرية التي كان يجيدها درويش. وعبر درويش عن مدى حبه لريتا في ريتا والبندقية والتي قال فيها "اسم ريتا كان عيداً في فمي، جسم ريتا كان عرسا في دمي وأنا ضعت بريتا سنتين وهي نامت فوق زندي سنتين". وكانت تمارا أو ريتا محمود درويش تعمل مغنيه بأحد المسارح الليلية، إلا أنها قررت أن تنضم للجيش الإسرائيلي، وأصبحت مجندة به، لتخرج في نظر درويش من جارته اليهودية لتصبح منتمية للكيان الصهيوني عدو الشاعر الأول. ولم يكن يمانع درويش أن يحظى بصداقات مع عدد من اليهود، بحكم جيرته لهم إلا أن كان يفرق بين اليهودي والصهيوني، والذي يتسبب في الألم للشعب الفلسطيني، مما دفع للكتابة لريتا في آخر رسائله بأنه أغلق قلبه نهائياً أمام حبها، ليقف حب الشاعر الكبير لريتا أمام رصاص البندقية. بين ريتا وعيوني بندقية.. والذي يعرف ريتا.. ينحني ويصلي.. لإله في العيون العسلية،، هكذا وصف الشاعر الكبير محمود درويش محبوبته في قصيدة "ريتا والبندقية"، ولكن من كان يتوقع أن يكون رصاص البندقية بالفعل هو الحائل بينه وبين حبيبته "ريتا". فحمود درويش مثله كأي فلسطيني نشاء وتربى على أرضاً محتله، وتوارث كراهية الصهاينة من أهله وجيرانه، لكن شاعر القضية لم يكن يتوقع أحداً أن يحب ويتم بسيدة يهودية، بل ومجندة في جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي برع درويش في نقدهم ووصفهم بأقوى التعبيرات وسواء في "مديح الظل العالي"، أو في " أيها المارون من بين الكلمات العابرة" وغيرها من القصائد. ومنذ عدة أشهر أصدرت المخرجة الإسرائيلية ذو الأصول العربية المسلمة ابتسام المراعنة فيلماً وثائقياً عن حياة الشاعر الفلسطيني، تحت عنوان "سجل أنا عربي" وتعرضت فيه لقصة حب الشاعر الأولى والتي كانت من فتاة يهودية تدعى تمارى، والتي أخفاها درويش في قصائده تحت اسم ريتا. وعرضت المراعنه - خلال الفيلم الذي أتى بردود فعل مختلفة مابين رافض لفكرة حب شاعر فلسطين الأول لفتاة تنتمي للعدو الإسرائيلي، وما بين متقبل ومستشهد بأن حياة الشاعر الخاصة ملكه وحدة- الخطابات التي كان يرسلها درويش لتمارى والتي كان يصف لها فيها حبه الكبير لها وكانت مكتوبة باللغة العبرية التي كان يجيدها درويش. وعبر درويش عن مدى حبه لريتا في ريتا والبندقية والتي قال فيها "اسم ريتا كان عيداً في فمي، جسم ريتا كان عرسا في دمي وأنا ضعت بريتا سنتين وهي نامت فوق زندي سنتين". وكانت تمارا أو ريتا محمود درويش تعمل مغنيه بأحد المسارح الليلية، إلا أنها قررت أن تنضم للجيش الإسرائيلي، وأصبحت مجندة به، لتخرج في نظر درويش من جارته اليهودية لتصبح منتمية للكيان الصهيوني عدو الشاعر الأول. ولم يكن يمانع درويش أن يحظى بصداقات مع عدد من اليهود، بحكم جيرته لهم إلا أن كان يفرق بين اليهودي والصهيوني، والذي يتسبب في الألم للشعب الفلسطيني، مما دفع للكتابة لريتا في آخر رسائله بأنه أغلق قلبه نهائياً أمام حبها، ليقف حب الشاعر الكبير لريتا أمام رصاص البندقية.