قرار لوكيل وزارة التموين يثير الارتباك ويؤكد الشائعات بالغربية

بعد توقف صرف التموين

شائعات تنتشر كالنار في الهشيم بين مواطني الغربية تؤكد ان الحكومة الحالية هدفها اذلال الفقراء ومحدودي الدخل بعد تأخر صرف الحصص التموينية الخاصة بشهري (يونيو ويوليو) فالحقيقة التي اكدها سامي النحاس وكيل وزارة التموين ان المواطنين لم يصرفوا اكثر من 10% فقط من المقررات التموينية في شهر رمضان (يونيو) وسوف يصرفون باقي حصتهم مع مقررات شهر (يوليو) في حين اكد معظم البقالين التموينيين اننا لم نصرف للمواطنين اكثر من 25% من حصص شهري (يونيو ويوليو) حتي الان وجاءنا قرار مفاجيء من وكيل الوزارة بوقف الصرف لمراجعة اسعار المواد التموينية واستمر المواطنون يترددون علي البقالين بالعشرات يطالبونهم بصرف مقرراتهم ويعودون بخيبة الامل بعد تدخل الخبثاء واصحاب الاهواء لاقناعهم بأن النظام الحالي – الذي اختاروه – يتعمد ازلالهم ومايتم بداية لرفع الدعم عن المعدمين ومحدودي الدخل.
فيما اكد موظو منافذ توزيع السلع ان النقص الاكبرهو فى كمية زيت الطعام حيث ان اغلب الاسر التى تسلمت حصصها التموينية لم تتسلم الزيت ويأتى بعدالزيت السكر.
قال وكيل وزارة التموين بالغربية ان السبب فى نقص السلعتين الرئيستين يعود الى ان المواطنين يرغبون فى الحصول على حصصهم التموينية من السكر وزيت الطعام فقط.
فيما قال المهندس محمد العيسوى رئيس شركة طنطا للزيوت والصابون ان الشركة تعمل بكامل طاقتها فى انتاج الزيت المخصص للتموين وتوريده بشكل يومى
على جانب قال مصدر بالتموين - رفض ذكر اسمه - ان قرار وكيل وزارة التموين بوقف الصرف تسبب فى حالة من الارتباك بين البقالين التموينيين رغم وجود السلع التموينية لدى هؤلاء البقالين وقال المصدر ان وكيل الوزارة رفض صرف السلع التموينية قبل اعادة برمجة ماكينات الصرف على المنظومة الجديدة لتستمر حالة الشد والجذب بين الاهالى والتجار ومفتشى التموين كما شهدت العديد من مكاتب التموين مشادات بين الاهالى والموظفين نتيجة اتهام المواطنين لهم بالجهل وعدم القدرة على انهاء الازمة.
وقال سمير خلفة من قرية ميت هاشم – مركز سمنود انه يذهب يوميا الى البقال لصرف التموين لكن الرد لايتغير (التموين لم يأت بعد) مضيفا انه فوجئ بأن التموين وصل ولكن البقال قالى لى السيد وكيل الوزارة وقف صرفه لحين تجديد الماكينات متسائلا متى نصرف شهر 7ونحن فى منصف شهر 8 ؟!
شائعات تنتشر كالنار في الهشيم بين مواطني الغربية تؤكد ان الحكومة الحالية هدفها اذلال الفقراء ومحدودي الدخل بعد تأخر صرف الحصص التموينية الخاصة بشهري (يونيو ويوليو) فالحقيقة التي اكدها سامي النحاس وكيل وزارة التموين ان المواطنين لم يصرفوا اكثر من 10% فقط من المقررات التموينية في شهر رمضان (يونيو) وسوف يصرفون باقي حصتهم مع مقررات شهر (يوليو) في حين اكد معظم البقالين التموينيين اننا لم نصرف للمواطنين اكثر من 25% من حصص شهري (يونيو ويوليو) حتي الان وجاءنا قرار مفاجيء من وكيل الوزارة بوقف الصرف لمراجعة اسعار المواد التموينية واستمر المواطنون يترددون علي البقالين بالعشرات يطالبونهم بصرف مقرراتهم ويعودون بخيبة الامل بعد تدخل الخبثاء واصحاب الاهواء لاقناعهم بأن النظام الحالي – الذي اختاروه – يتعمد ازلالهم ومايتم بداية لرفع الدعم عن المعدمين ومحدودي الدخل.
فيما اكد موظو منافذ توزيع السلع ان النقص الاكبرهو فى كمية زيت الطعام حيث ان اغلب الاسر التى تسلمت حصصها التموينية لم تتسلم الزيت ويأتى بعدالزيت السكر.
قال وكيل وزارة التموين بالغربية ان السبب فى نقص السلعتين الرئيستين يعود الى ان المواطنين يرغبون فى الحصول على حصصهم التموينية من السكر وزيت الطعام فقط.
فيما قال المهندس محمد العيسوى رئيس شركة طنطا للزيوت والصابون ان الشركة تعمل بكامل طاقتها فى انتاج الزيت المخصص للتموين وتوريده بشكل يومى
على جانب قال مصدر بالتموين - رفض ذكر اسمه - ان قرار وكيل وزارة التموين بوقف الصرف تسبب فى حالة من الارتباك بين البقالين التموينيين رغم وجود السلع التموينية لدى هؤلاء البقالين وقال المصدر ان وكيل الوزارة رفض صرف السلع التموينية قبل اعادة برمجة ماكينات الصرف على المنظومة الجديدة لتستمر حالة الشد والجذب بين الاهالى والتجار ومفتشى التموين كما شهدت العديد من مكاتب التموين مشادات بين الاهالى والموظفين نتيجة اتهام المواطنين لهم بالجهل وعدم القدرة على انهاء الازمة.
وقال سمير خلفة من قرية ميت هاشم – مركز سمنود انه يذهب يوميا الى البقال لصرف التموين لكن الرد لايتغير (التموين لم يأت بعد) مضيفا انه فوجئ بأن التموين وصل ولكن البقال قالى لى السيد وكيل الوزارة وقف صرفه لحين تجديد الماكينات متسائلا متى نصرف شهر 7ونحن فى منصف شهر 8 ؟!