صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" جون كيربي عن قيام الطائرات الأمريكية بقصف مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق "داعش" الجمعة 8 أغسطس. وقال كيربي -وفق ما نقلته صحيفة "شيكاغو تربيون" الأمريكية على موقعها الإلكتروني- قامت طائرتان من طراز "أف/أى 18" بإسقاط قنابل تزن 500 باوند موجهة بالليزر على أحد مواقع داعش. وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قد أصدر تعليمات توجيه ضربات جوية أمريكية "محددة الأهداف" ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في شمال العراق، والبدء في عمليات إسقاط جوي لنقل إمدادات إنسانية لمحاصرين. وقال أوباما عقب اجتماعات عقدها مع فريقه للأمن القومي إنه وافق على استخدام القوة الجوية الأمريكية لحماية الأمريكيين إذا تقدم المسلحون المتشددون أكثر باتجاه أربيل، عاصمة إقليم كردستان شمال العراق، أو هددوا أمريكيين آخرين في أي مكان بالعراق. وصرح في كلمة تلفزيونية في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس بأن الضربات الجوية ستكون الأولى التي ينفذها الجيش الأمريكي في العراق منذ انسحاب قواته في نهاية 2011، ويمكن أيضًا أن تُستخدم في الضرورة لدعم القوات العراقية والكردية التي تحاول كسر الحصار الذي يفرضه المتشددون الإسلاميون حول قمة جبلية بها عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين. وإضافةً إلى ذلك، اعتبر أوباما أن هذا الأمر يأتي استجابة لعراقي يصرخ في المنطقة المحاصرة للعالم قائلا: "ما من أحد ليساعدنا"، ورد أوباما: "اليوم أمريكا جاءت للمساعدة". وفي الوقت ذاته، شدد الرئيس الأمريكي على أن بلاده لن ترسل أي قوات برية، وليس لديه النية "لأن تنجر الولاياتالمتحدة إلى حرب أخرى في العراق". صرح المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" جون كيربي عن قيام الطائرات الأمريكية بقصف مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في العراق "داعش" الجمعة 8 أغسطس. وقال كيربي -وفق ما نقلته صحيفة "شيكاغو تربيون" الأمريكية على موقعها الإلكتروني- قامت طائرتان من طراز "أف/أى 18" بإسقاط قنابل تزن 500 باوند موجهة بالليزر على أحد مواقع داعش. وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، قد أصدر تعليمات توجيه ضربات جوية أمريكية "محددة الأهداف" ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في شمال العراق، والبدء في عمليات إسقاط جوي لنقل إمدادات إنسانية لمحاصرين. وقال أوباما عقب اجتماعات عقدها مع فريقه للأمن القومي إنه وافق على استخدام القوة الجوية الأمريكية لحماية الأمريكيين إذا تقدم المسلحون المتشددون أكثر باتجاه أربيل، عاصمة إقليم كردستان شمال العراق، أو هددوا أمريكيين آخرين في أي مكان بالعراق. وصرح في كلمة تلفزيونية في ساعة متأخرة من مساء أمس الخميس بأن الضربات الجوية ستكون الأولى التي ينفذها الجيش الأمريكي في العراق منذ انسحاب قواته في نهاية 2011، ويمكن أيضًا أن تُستخدم في الضرورة لدعم القوات العراقية والكردية التي تحاول كسر الحصار الذي يفرضه المتشددون الإسلاميون حول قمة جبلية بها عشرات الآلاف من المدنيين المحاصرين. وإضافةً إلى ذلك، اعتبر أوباما أن هذا الأمر يأتي استجابة لعراقي يصرخ في المنطقة المحاصرة للعالم قائلا: "ما من أحد ليساعدنا"، ورد أوباما: "اليوم أمريكا جاءت للمساعدة". وفي الوقت ذاته، شدد الرئيس الأمريكي على أن بلاده لن ترسل أي قوات برية، وليس لديه النية "لأن تنجر الولاياتالمتحدة إلى حرب أخرى في العراق".