أكد وزير الموارد المائية والري د.حسام مغازي، أنه تلقى موافقة من نظيره الإثيوبي على بدء المفاوضات الثلاثية الخاصة بسد النهضة، يومى 25 و26 أغسطس المقبلين، في العاصمة السودانية الخرطوم. وأضاف مغازي، أن الجولة الثانية من المفاوضات مع إثيوبيا والسودان بشأن تأثيرات سد النهضة، ستنعقد على مدى يومين تبدأ في 25 أغسطس في العاصمة السودانية الخرطوم برئاسة وزراء المياه في مصر والسودان وإثيوبيا وحضور عدد من الخبراء الفنيين من الدول الثلاث، بعد أن تم تأجيلها لمدة أسبوعين بسبب انشغال أديس أبابا، مشيراً إلى أنه لم تكن هناك فرصة لتقديم موعد انعقاد الاجتماع قبل منتصف أغسطس الجاري، لذلك تم الاتفاق على تأجيله عقب الانتهاء من اجتماع النيل الجنوبي ليكون فئ نهاية الشهر. وأشار إلى أن الاجتماعات ستركز على تقريب وجهات النظر حول فترات ملء الخزان، وعلاقتها بسنوات الجفاف، وبما لا يؤثر على حصة مصر السنوية من المياه الواردة من الهضبة الأثيوبية، مشيرا إلى أن المفاوضات الفنية بمشاركة الخبراء الفنيين بالدول الثلاثة سوف يناقشون على مدار يومين آليات ووضع القواعد العملية والتطبيقية لتشغيل السد الإثيوبي، حتى تتمكن مصر من وضع قواعد تشغيل السد العالي بما لا يؤثر على الاستخدامات الحالية من مياه النيل. أكد وزير الموارد المائية والري د.حسام مغازي، أنه تلقى موافقة من نظيره الإثيوبي على بدء المفاوضات الثلاثية الخاصة بسد النهضة، يومى 25 و26 أغسطس المقبلين، في العاصمة السودانية الخرطوم. وأضاف مغازي، أن الجولة الثانية من المفاوضات مع إثيوبيا والسودان بشأن تأثيرات سد النهضة، ستنعقد على مدى يومين تبدأ في 25 أغسطس في العاصمة السودانية الخرطوم برئاسة وزراء المياه في مصر والسودان وإثيوبيا وحضور عدد من الخبراء الفنيين من الدول الثلاث، بعد أن تم تأجيلها لمدة أسبوعين بسبب انشغال أديس أبابا، مشيراً إلى أنه لم تكن هناك فرصة لتقديم موعد انعقاد الاجتماع قبل منتصف أغسطس الجاري، لذلك تم الاتفاق على تأجيله عقب الانتهاء من اجتماع النيل الجنوبي ليكون فئ نهاية الشهر. وأشار إلى أن الاجتماعات ستركز على تقريب وجهات النظر حول فترات ملء الخزان، وعلاقتها بسنوات الجفاف، وبما لا يؤثر على حصة مصر السنوية من المياه الواردة من الهضبة الأثيوبية، مشيرا إلى أن المفاوضات الفنية بمشاركة الخبراء الفنيين بالدول الثلاثة سوف يناقشون على مدار يومين آليات ووضع القواعد العملية والتطبيقية لتشغيل السد الإثيوبي، حتى تتمكن مصر من وضع قواعد تشغيل السد العالي بما لا يؤثر على الاستخدامات الحالية من مياه النيل.