استقبل مركز الترميم التابع للمتحف المصري بالتحرير، قطعة أثرية تم استعادتها من العاصمة الألمانية بون، والتي تسلمتها وزارة الآثار من الخارجية المصرية، بعد أن نجحت المساعي الدولية المبذولة في استعادة هذه القطع المهربة. صرح بذلك وزير الآثار د. ممدوح الدماطى، وأشار إلى أنه فور وصول القطعة الأثرية إلى مركز الترميم بالمتحف المصري بدأت أعمال الفحص والمعاينة من أجل إجراء التحاليل المطلوبة لبدء أعمال المعالجة والترميم، تمهيدا لعرض هذه القطع ضمن سيناريو العرض المتحفي لمعرض الآثار المستردة والمقام حاليا داخل المتحف المصري بالتحرير، والذي يعكس من خلال ما يستعرضه من قطع أثرية الجهود والطاقات المبذولة لحماية كنوز هذا الوطن الأثرية وممتلكاته الثقافية والتراثية الموروثة. وقال مدير عام إدارة الآثار المستردة الأثري علي أحمد، إن القطعة الأثرية عبارة عن جزء جداري مقتطع من مقبرة سوبك حتب بجبانة الأشراف بالبر الغربي بالأقصر، والتي تؤرخ لعهد الملك تحتمس الرابع من الأسرة الثامنة عشر، في الدولة الحديثة نهاية القرن الرابع عشر قبل الميلاد، لافتا إلى أن القطعة يبلغ أبعادها 30 سم x 40 سم ، وتحمل نقوش تمثل اثنين من حاملي القرابين. أشار إلى أن عملية رصد القطعة الأثرية بدأت بتلقي معلومات عن مشاركة زوجين ألمانيين من محبي جمع المقتنيات النادرة ، بهذه القطعة ، في معرض ينظمه متحف جامعة بون الألمانية، وتم إخطار الزوجين بأن القطعة خرجت من مصر بطريقة غير مشروعة، واعترفا بملكية مصر للقطعة الأثرية. استقبل مركز الترميم التابع للمتحف المصري بالتحرير، قطعة أثرية تم استعادتها من العاصمة الألمانية بون، والتي تسلمتها وزارة الآثار من الخارجية المصرية، بعد أن نجحت المساعي الدولية المبذولة في استعادة هذه القطع المهربة. صرح بذلك وزير الآثار د. ممدوح الدماطى، وأشار إلى أنه فور وصول القطعة الأثرية إلى مركز الترميم بالمتحف المصري بدأت أعمال الفحص والمعاينة من أجل إجراء التحاليل المطلوبة لبدء أعمال المعالجة والترميم، تمهيدا لعرض هذه القطع ضمن سيناريو العرض المتحفي لمعرض الآثار المستردة والمقام حاليا داخل المتحف المصري بالتحرير، والذي يعكس من خلال ما يستعرضه من قطع أثرية الجهود والطاقات المبذولة لحماية كنوز هذا الوطن الأثرية وممتلكاته الثقافية والتراثية الموروثة. وقال مدير عام إدارة الآثار المستردة الأثري علي أحمد، إن القطعة الأثرية عبارة عن جزء جداري مقتطع من مقبرة سوبك حتب بجبانة الأشراف بالبر الغربي بالأقصر، والتي تؤرخ لعهد الملك تحتمس الرابع من الأسرة الثامنة عشر، في الدولة الحديثة نهاية القرن الرابع عشر قبل الميلاد، لافتا إلى أن القطعة يبلغ أبعادها 30 سم x 40 سم ، وتحمل نقوش تمثل اثنين من حاملي القرابين. أشار إلى أن عملية رصد القطعة الأثرية بدأت بتلقي معلومات عن مشاركة زوجين ألمانيين من محبي جمع المقتنيات النادرة ، بهذه القطعة ، في معرض ينظمه متحف جامعة بون الألمانية، وتم إخطار الزوجين بأن القطعة خرجت من مصر بطريقة غير مشروعة، واعترفا بملكية مصر للقطعة الأثرية.