كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية السبت 2 أغسطس النقاب عن دور الحكومة البريطانية في تسليح إسرائيل، حيث حصلت على أدلة تكشف أن العديد من المكونات والأسلحة البريطانية تستخدم ضد غزة وتتراوح من أسلحة تحكم وأنظمة تحديد الأهداف إلى ذخيرة وطائرات بدون طيار وعربات مصفحة. وذكرت الصحيفة - في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني - أن الحكومة البريطانية واجهت اتهامات نتيجة فشلها في تقنين وتنظيم مبيعات الأسلحة لإسرائيل وذلك في أعقاب نشر أدلة تؤكد أن الجيش الإسرائيلي يستخدم أسلحة تدخل فيها مكونات بريطانية الصنع في عملياته لقصف غزة. وأضافت الصحيفة أنها حصلت على وثائق كشفت عن تصاريح تصدير أسلحة تبلغ قيمتها 42 مليون جنيه إسترليني منحت لمائة وثلاثين شركة عسكرية بريطانية لبيع معدات عسكرية إلى إسرائيل منذ عام 2010. وأشارت الصحيفة إلى أن اثنتين من هذه الشركات تزودان إسرائيل بالمكونات التي تتحكم في طائرات بدون طيار طراز "هيرمس" التي يعتبرها سلاح الجو الإسرائيلي العمود الفقري لمهامه المستهدفة والاستطلاع كما تزود إحدى هذه الشركات إسرائيل بمكونات دبابتها الأساسية في القتال. ونوهت الصحيفة بأن الحكومة البريطانية أعلنت عن أنها ستقوم بمراجعة كافة تراخيص التصدير الممنوحة لشركات الأسلحة البريطانية والتي تبيع أسلحة لإسرائيل، لكن عددا من السياسيين والنشطاء دعوا الوزراء إلى تحديد ما إذا كانت هذه الأسلحة البريطانية أو مكوناتها تم استخدامها من قبل جيش إسرائيل ضد قطاع غزة منذ بدء الصراع بينهما منذ ثلاثة أسابيع. واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة إن إسرائيل تعتبر واحدة من أكبر العملاء للصادرات البريطانية من المعدات التي تسمى "ذات الاستخدام المزدوج"، حيث أنها قادرة على النشر المدني والعسكري في تجارة تبلغ قيمتها أكثر من 7 ملايين جنيه إسترليني في العام الماضي. كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية السبت 2 أغسطس النقاب عن دور الحكومة البريطانية في تسليح إسرائيل، حيث حصلت على أدلة تكشف أن العديد من المكونات والأسلحة البريطانية تستخدم ضد غزة وتتراوح من أسلحة تحكم وأنظمة تحديد الأهداف إلى ذخيرة وطائرات بدون طيار وعربات مصفحة. وذكرت الصحيفة - في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني - أن الحكومة البريطانية واجهت اتهامات نتيجة فشلها في تقنين وتنظيم مبيعات الأسلحة لإسرائيل وذلك في أعقاب نشر أدلة تؤكد أن الجيش الإسرائيلي يستخدم أسلحة تدخل فيها مكونات بريطانية الصنع في عملياته لقصف غزة. وأضافت الصحيفة أنها حصلت على وثائق كشفت عن تصاريح تصدير أسلحة تبلغ قيمتها 42 مليون جنيه إسترليني منحت لمائة وثلاثين شركة عسكرية بريطانية لبيع معدات عسكرية إلى إسرائيل منذ عام 2010. وأشارت الصحيفة إلى أن اثنتين من هذه الشركات تزودان إسرائيل بالمكونات التي تتحكم في طائرات بدون طيار طراز "هيرمس" التي يعتبرها سلاح الجو الإسرائيلي العمود الفقري لمهامه المستهدفة والاستطلاع كما تزود إحدى هذه الشركات إسرائيل بمكونات دبابتها الأساسية في القتال. ونوهت الصحيفة بأن الحكومة البريطانية أعلنت عن أنها ستقوم بمراجعة كافة تراخيص التصدير الممنوحة لشركات الأسلحة البريطانية والتي تبيع أسلحة لإسرائيل، لكن عددا من السياسيين والنشطاء دعوا الوزراء إلى تحديد ما إذا كانت هذه الأسلحة البريطانية أو مكوناتها تم استخدامها من قبل جيش إسرائيل ضد قطاع غزة منذ بدء الصراع بينهما منذ ثلاثة أسابيع. واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة إن إسرائيل تعتبر واحدة من أكبر العملاء للصادرات البريطانية من المعدات التي تسمى "ذات الاستخدام المزدوج"، حيث أنها قادرة على النشر المدني والعسكري في تجارة تبلغ قيمتها أكثر من 7 ملايين جنيه إسترليني في العام الماضي.