قفزت معدلات الانتحار في السويد إلى أعلى معدلاتها في غضون 25 عاما، فقد أقدم 1600 شخص العام الماضي على الانتحار وهو أعلى رقم منذ عام 1989. وأظهرت الإحصاءات الصادرة عن المجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية أن المعدلات زادت للعام التالي على التوالي، ففي عام 2011 كان هناك 1378 حالة انتحار في السويد، وتبين أن الزيادة الأكبر كانت بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عاما. وقالت البروفيسور دانوتا فاسرمان أستاذ الطب النفسي في معهد "كارولينسكا" للتليفزيون السويدي: "إنها زيادة ملحوظة وهناك طرق كثيرة لمنع الانتحار ولكن لا شيء يحدث". يذكر أن مجموعة من الخبراء وأساتذة الطب النفسي كانوا قد وجهوا دعوة للحكومة في يونيو الماضي بتوجيه اهتمام أكبر للقضية بإنشاء وحدة خاصة بوزارة الصحة العامة للتعامل مع ظاهرة الانتحار التي باتت تؤرق المجتمع السويدي. قفزت معدلات الانتحار في السويد إلى أعلى معدلاتها في غضون 25 عاما، فقد أقدم 1600 شخص العام الماضي على الانتحار وهو أعلى رقم منذ عام 1989. وأظهرت الإحصاءات الصادرة عن المجلس الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية أن المعدلات زادت للعام التالي على التوالي، ففي عام 2011 كان هناك 1378 حالة انتحار في السويد، وتبين أن الزيادة الأكبر كانت بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عاما. وقالت البروفيسور دانوتا فاسرمان أستاذ الطب النفسي في معهد "كارولينسكا" للتليفزيون السويدي: "إنها زيادة ملحوظة وهناك طرق كثيرة لمنع الانتحار ولكن لا شيء يحدث". يذكر أن مجموعة من الخبراء وأساتذة الطب النفسي كانوا قد وجهوا دعوة للحكومة في يونيو الماضي بتوجيه اهتمام أكبر للقضية بإنشاء وحدة خاصة بوزارة الصحة العامة للتعامل مع ظاهرة الانتحار التي باتت تؤرق المجتمع السويدي.