أكدت رئيسة الوفد الجزائري طاووس فغولي في الدورة الأولى للجنة التحضيرية للندوة التاسعة لدراسة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية المقررة العام 2015 ، التزام بلادها بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. ونقلت وكالة الأنباء الجزائرية عن فغولي قولها إن تجديد ثقة الجزائر في المعاهدة يجسد معنى مسار بحث الالتزامات التي تم اتخاذها جماعيا من أجل تعزيز المجالات الثلاثة المكملة لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي تتعلق بعدم انتشار الأسلحة النووية ونزع السلاح وتطوير العلوم والتكنولوجيات النووية من أجل تعجيل وتيرة التنمية الاجتماعية والاقتصادية. واعتبرت أن دور الوكالة الدولية للطاقة الذرية حاسم في تطبيق معايير دولية ناجعة في مجال التحقق وأمن النووي على المستوى العالمي ، مشيرة إلى أن البرنامج الجزائري الذي يغطي الفترة من 2012 إلى 2017 المبرم مع الوكالة سيطبع مرحلة نوعية في العلاقات الثنائية الممتازة للتعاون التقني. ويقدر احتياطي اليورانيوم في الجزائر ب29 ألف طن تتيح تشغيل محطتين نوويتين بطاقة 1000 ميجاواط لكل واحدة على مدى 60 عاما. وكانت الجزائر قد أعلنت في عام 2009 اعتزامها بناء مفاعل نووي كل خمس سنوات ابتداء من عام 2020 ضمن خطة لتنويع مصادر الطاقة يشمل اقتناء مفاعل نووي كل خمس سنوات بالتعاون مع شركائها التقليديين الصين والأرجنتين وروسيا ومؤخرا مع فرنسا والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية وجنوب إفريقيا. وتمتلك الجزائر مفاعلين نوويين الأول (نور- في العاصمة) بطاقة 2 ميجاواط والثاني في (السلام- في عين وسارة 200 كلم جنوبا) بطاقة 15 ميجاواط وهما مخصصان للبحث وليس لتوليد الطاقة النووية.