نعى مجلس الدفاع الوطني، شهداء القوات المسلحة من رجال حرس الحدود الذين سقطوا ضحية لعمل إرهابي خسيس، ليؤكد لذويهم وللشعب المصري العظيم أنه سيثأر لدمائهم الغالية مصداقاً لقوله تعالي: "وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَاْ أُولِيْ الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ"، فضلاً عما وعد به الله قتلة عباده من عذاب أليم". جاء ذلك في بيان صادر عن مجلس الدفاع الوطني في ختام اجتماعه برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي وحضور المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء والفريق أول صدقي صبحي وزير الدفاع والإنتاج الحربي واللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية وسامح شكري وزير الخارجية. وجاء في بيان مجلس الدفاع الوطني : "بكل الخشوع والعرفان، يحيي مجلس الدفاع الوطني أرواح أعز الرجال، شهداء مصر الأبرار، الذين جادوا بأرواحهم طاهرة ذكية، وامتزجت دماؤهم بتراب الوطن دفاعاً عن عزة ورفعة مصر وشعبها". وقام المجلس في اجتماعه الذي بدأ أعماله مساء السبت 19 يوليو، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالوقوف علي مستجدات الأوضاع الداخلية والموقف الأمني في البلاد، ومناقشة التهديدات الموجهة للأمن القومي المصري داخلياً وخارجياً، حيث تم استعراض الجهود والخطوات ذات الصلة والهادفة إلى ضمان أمن واستقرار البلاد وحماية الحقوق والحريات العامة للشعب. وشهد الاجتماع استعراضاً للجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب ومحاصرته وتجفيف منابعه، في إطار التزام الدولة ببسط سيطرتها الأمنية على كامل التراب الوطني. وتناول الاجتماع الترتيبات والإجراءات الأمنية التي تقرر اتخاذها في مواجهة التطورات الأخيرة على الساحة الداخلية.