اتهم الرئيس الكوبي السابق فيدل كاسترو حكومة الحرب للرئيس الأوكراني بيترو بوروشينكو بإسقاط طائرة الركاب الماليزية وعلى متنها 298 شخصا في شرق أوكرانيا. وطالب كاسترو زعماء العالم بتحقيق دولي في المأساة التي وقعت، الخميس 18 يوليو، والتي يمكن أن تشكل لحظة فارقة في أسوأ أزمة بين روسيا والغرب منذ انتهاء الحرب الباردة. وبينما يشتبه مسؤولون أمريكيون في أن الطائرة أسقطت بصاروخ سطح جو أطلقه انفصاليون أوكرانيون تدعمهم موسكو ألقى كاسترو اللوم على الجانب الآخر في الصراع الأوكراني. وكتب الثائر المتقاعد في مقال نشرته وسائل الإعلام الكوبية "ليس بوسع كوبا إلا ان تعبر عن رفضها لتصرف مثل هذه الحكومة المعادية للروس والمعادية للأوكرانيين."